عرض مشاركة واحدة
  #597  
قديم 10-30-2012, 12:31 PM
 


. .تاكومي. .
حفلة؟ فكرة جيدة! لكني اريد ان اغني ايضاً،في نفس الوقت اريد ان اسمع ميو تغني! لكن اولاً علي أن ارى الوضع في العمل! لابد ان هناك اشياء كثيرة قد تغيرت!
عندما وصلنا، فُتِح باب السيارة لنا و خرجنا منها، عندما دخلت المبنى احسست بأنني اول مرة ادخله! و من قرن كامل، شئ مثل هذا الشعور، على كل حال، و نحن نمشي قالبت في وجهي الرئيسة هيلدا و هي تقول بمرح:اهلاً بعودتك!
إبتسمت لها، و من ثم توجهنا للمصعد ، عندما فتح باب المصعد رفض كل من اكيرا و ميو الدخول، قالوا بأنهما يريدان استخدام السلالم، لكن اكيرا قد دخل إلى المصعد بإجبار من ميو، فهو مريض بالقلب و ليس جيداً له صعود عشرة طوابق بالسلالم، فكما ترون ذهبت ميو على السلالم بينما نحن استعملنا المصعد.
. .ميو. .
قبل لا ابدأ صعود السلالم اخذت نفساً عميقاً، و بدأت اصعد، خطوة. .خطوة. .عتبة ..عتبة! إلى ان وصلت لطابق الثامن، و هناك لم استطع المواصلة فاسندت نفسي على الجدار و أنا التقت انفاسي و اقول:افضل ان يقف بي المصعد مرة اخرى، على ان اركب هذا السلم المشؤوم مرة اخرى.
اخذت التقطت انفاسي ببطء قدر الامكان ليعود مجرى تنفسي كعادته، بعدها واصلت المشي! و اخيراً وصلت، إعتقدت للحظة بأنني سوف اموت! على كل حال، تفاجأت عندما رأيت كورومو واقفة عن باب غرفة الاستراحة و هي تعض اظافرها، و هذه علامة التوتر، فإقتربت إليها و انا لا ازال التقط انفاسي و قلت لها:ماذا تفعلين هنا؟
كورومو:قالت لي الانسة هيلدا ان اعرف نفسي لتاكومي، فهو لا يعرفني طبعاً، لكني متوترة، ماذا إذا اخطأت؟ أو عضضت لساني؟ كيف سأقدم نفسي امام مغني وسيم مثله!
ثم اكملت:أين كنت؟ عندما رأيتهم يدخلون إلى هنا لم اراك معهم!
ضحكت ضحكة خفيفة، و من ثم قلت لها:إهدئي، أنت تذكريني عندما كانت لدي اول حفلة موسيقية.
ثم قلت لها بتعجب:كنت اظن بأنك تعشقين اكيرا، لكن يبدو بأنك غيرت رأيك.
نظرت لي بإستغراب، مع رفع حاجب واحد و قالت:مالذي تقولينه؟
ثم اكملت:أنا اهتم بمن مظهره جميل فقط، صحيح بأن اكيرا يعتبر في المركز الثاني، لكني اعتبر تاكومي في المركز الاول .
ثم قالت:ملاحظة، أنا لا احبه بمعنى العشق، أنا فقط معجبة بمظهره.
تصنعت لها الابتسامة و قلت لها:ف-فهمت. .
ثم قلت لها مغيرة الموضوع:تعالي معي، سوف اعرفك عليه.
فدخلت انا و من ثم دخلت هي ورائي، و بالطبع كانوا جالسين هناك يتكلمون، و يضحكون،إلى ان إلتفت تاكومي إلي و قال و هو ينظر لكورومو:كما توقعت هناك اشياء تغيرت هنا، من هذه الفتاة؟
في البداية جلست قربه، و قلت له:هذه كورومو، صديقتي و مصممة الازياء هنا.
وضع تاكومي يده على خده و قال:إذن،اين روبي؟
فأجباه كانامي:حصلت بعض الظروف، و قد تم إستبدالها.
ظل تاكومي صامتاً، و من ثم قالت كورومو:سعيدة بمقابلتك.
و من ثم إنصرفت، كان الجميع في حالة صمت، شعرت بالخوف قليلاً من هذا الصمت القاتل، نظرت لساعة فرأيتها 4:00 عصراً، ثم إنتظرت لفترة طويلة، فرجعت النظر لساعة فوجدتها 4:01! مرت دقيقة! و أنا احسها مثل الساعة! شعرت بالضجر و قلت لهم:لماذا أنتم صامتون كهذا؟
اكيرا و يداه خلف رأسه بملل:إنها على حق، ماذا اصابكم فجأة لاتتكلمون؟
فجأة! فتح الباب و ظهرت الرئيسة هيلدا، و معها شخص، أو بالأحرى إمرأة في عمر أم، ذات شعر أشقر، و خصلات من شعرها منسدلة على عينها اليسرى، ترتدي ملابس سوداء، و هي عبارة عن فستان يصل إلى اعلى ركبتها. .
قطع حبل أفكاري صوت زيرو يقول بتعجب:أمي!
نظرت لسيدة بإستغراب و قلت بصوت هامس:أمي؟ هذه المرأة؟ امك؟
بعدها قالت السيدة هيلدا بمرح:اعرفكم بالسيدة ريوكو، ستكون هي المنظمة الرئيسية للمهرجان الذي سيقام غداً.
فقال الجميع في نفس الوقت:مهرجان؟
عندها جلست كل من هيلدا و السيدة ريوكو على الكرسي، في البداية تكلمت السيدة ريوكو و قالت:المهرجان سوف يقام غداً في حديقة "STARISH". .
قاطعها اكيرا وقال:إنتظري لحظة ياسيدتي، هذه اول مرة اسمع فيها بهذه الحديقة.
اغمضت السيدة ريوكو عينيها، و من ثم قالت الرئيسة هيلدا:نسيت ان اقول لكم شيئاً.
و من ثم اخرجت إعلاناً في اعلاه مكتوب STARISH بالخط الكبيرة! و في الاسفل صورتنا جميعاً! أنا و الفرقة كلها! ماذا يعني هذا بحق الجحيم؟
قطع حبل افكاري هيلدا و هي تقول:تم تغيير اسم الفرقة من U×Mishi إلى STARISH.
تاكويا:هذا جيد، لكن لماذا؟
عقدت هيلدا حاجبيها و قالت:أليس الموضوع واضحاً، الاسم السابق تم إختياه على اساس بأن الفرقة كلها من الشباب، يدل على شئ من الخشونة، أليس كذلك؟
ثم اكملت:بما أن قد إنضم للفرقة فتاة، قررت أن اجعل الاسم اكثر نعومة.
كانامي ببرود:مع انني لم افهم المغزى، لكني لست مهتماً.
ايومو بتشوق:هذا يعني بأن ميو لم تخرج من الفرقة؟
نظرت له هيلدا بإستغراب، و قالت:و من قال لك هذا الكلام؟
بينما السيدة ريوكو دخلت في منتصف الحديث و قالت بنبرة شبه غاضبة:هل أكمل كلامي؟
زيرو بنبرة من الخوف و القلق:اكملي اكملي يا أمي.
بينما زفرت هي زفرة طويلة و قالت:سوف تكون هذه الحديقة اكبر تجمع لمعجبي الفرقة، حيث هناك محلات لبيع البضائع مثل قمصان عليها صوركم، أو أكواب ، المهم بأنها اشياء عليها صوركم، و ألعاب و ايضاً مطاعم، و الاهم من هذا هناك مسرح لحفلاتكم الموسيقية ايضاً.
تاكومي:هل تعنين بان الحفلة سوف تكون هناك غداً؟
ريوكو:نعم.
هيلدا:بالمناسبة، هل لاحظتم بأن الشتاء على الابواب، لاحظتم هذا، أليس كذلك؟
ثم اكملت و هي تصفق بيدها:إذن، عليكم تأليف موسيقى و كلمات اغنية تناسب فصل الشتاء.
ريوكو بهدوء:و بالمناسبة، غداً جو مثلج.
اكيرا:لدي سؤال، من سيغني ، ميو أم تاكومي؟
هيلدا:في البداية تاكومي، و من ثم سوف تبدأ ميو.
كانامي و هو يخاطب الرئيسة هيلدا:لكن، تاكومي قد خرج لتوه من المشفى، و نحن لا يمكننا تأليف موسيقى لفصل الشتاء للغد.
فقلت أنا بعد كانامي:أنا مع كانامي، بجانب هل الملابس و المسرح جاهزان للغد؟
هيلدا بهدوء:الملابس و كل شئ جاهز، أنا كنت اعمل على هذا المشروع من قبل لكن بالسر.
ثم قامت هي و السيدة ريوكو على رجليهما، و توجهتا للباب ، و عند الباب دارت الرئيسة هيلدا و قالت بإبتسامة كبيرة:اعتمد عليكم.
و من ثم إنصرفت هي و السيدة ريوكو، بينما إستلقا اكيرا على ظهره و قال بملل:لابد انها تمزح معنا؟
كانامي و هو ينظر لساعة:اعتقد بأن علينا البدء بالعمل الآن،لكي يسعنا الوقت لتأليف الموسيقى، بينما ميو و تاكومي يكتبان كلمات الاغنية.
و من هنا بدأ الجميع العمل، فكانامي،اكيرا،ايومو،تاكويا و زيرو بدؤوا بتأليف الموسيقى، بينما إنفردت أنا و تاكومي لكتابة كلمات الاغنية، فأخذ تاكومي ورقة بصمت، و تناول قلم و بدأ الكتابة، بدون أي كلمة، بينما أنا إقتربت منه قليلاً و نظرت بطرف عيني لما يكتب، لكنه قال لي:ماذا تفعلين؟
إرتبكت قليلاً و قلت له:لاشئ! لاشئ!
بينما هو إبتسم إبتسامة خفيفة، و إقترب مني و هو ينظر لورقتي و قال:هل تعرفين كيف تكتبين كلمات اغنية؟
بالتأكيد سوف يقول هذا للأنني لحد الآن لم اكتب أي شئ، فقلت له:بالطبع!
عندها أمسك بيدي التي بها القلم، و بدأ يكتب، و كأنني طفل بالروضة يتعلم الكتابة للأول مرة! شعرت بالخجل قليلاً، و قلت له:استطيع الكتابة لوحدي.
إلى أن قرأت ما كتب، إبتسمت قليلاً، و من ثم ترك يدي و قال:لقد كتبت لك البداية، يمكنك المواصلة، أليس كذلك؟
إبتسمت له و قلت له:بالطبع.
. .بعد إنتهاء العمل. .
كان الجميع متعب، فكلهم مستلقون على الكراسي و من الواضح بأن اصابع يدهم قد تعبت، نظرت لساعة فرأيتها 11:00 ليلاً، بينما كان الجميع في حالة نعاس، ذهب للحائط الذي كان مصنوعاً من الزجاج المتين، و نظرت لسماء التي بدأت تنزل تلك الكرات البيضاء الناعمة، فبدلت نظري و نظرت للأسفل، حيث غطى الثلج أغلب المناطق، لكني درت للوراء عندما احسست بأن قلبي سوف يسقط عندما نظرت للأسفل، فأنا اخاف من المرتفعات مثل ما تعرفون.
عندما درت، لم يكن وضعهم قد تغير، الكل مستلق على الكرسي، فذهبت و اخذت معطفي، ووضعت نظارتي الطبية،و القبعة، و اخذت حقيبتي، و ذهبت للباب لكي اخرج، و قلت لهم :إذن، سوف أرجع لمنزلي الآن.
و خرجت واغلقت الباب ورائي، توجهت للمصعد و ضغطت الزر، عندما جاء المصعد دخلت فيه و قلبي يصطدم بجدران صدري من الخوف، لم اصدق عندما اوصلني المصعد بسلام، عندها خرجت من المبنى ، و أنا امشي انظر للحياة في المدينة، كانت منتعشة، و رأيت ايضاً الاعلانات التي تخص مهرجان الغد تغطي جدران المباني، شعرت بالسعادة قليلاً، لكن قطع حبل أفكاري ذلك الصوت المشؤوم الذي اكره! و هو يقول بنبرة سعيدة و كأنه صديقي:مساء الخير، آنسة ميو.
نظرت أمامي فرأيت تاماكي، شقيق تاكومي التوأم، أو بالاحرى لا يمكننا تسميته شقيق، ربما "عدو" يناسبه أكثر. .على كل حال ظل تاماكي يتقدم لي اكثر و اكثر، بينما أنا قلت له:أنت دائماً جيد في التمثيل.
بينما قال هو فورا و لا يزال يمشي بإتجاهي:كيف كانت خطة المصعد؟
اخذت فترة لكي استوعب الموضوع، فهو أعطاني سؤال بطريقة غير مباشرة، عندما قلت له و أنا احاول ان اكتم الخوف:هل أنت وراء هذا الموضوع؟
إلى ان وصل إلي، و قد رفع يده لكي يلمسني، إلى أن احسست بيد من الوراء جذبتني للأصق جسم شخص ما لا اعرف، فرفعت رأسي للأرى تاكومي! و هو ينظر للأخيه بنظرات غضب، بينما إبتسم تاماكي و اعطانا ظهره و إنصرف، وهو يقول:حسناً، حسناً لا تغضب.
إن تاكومي حتى لم يقل كلمة واحدة، لكن يبدو بأن تاماكي قد فهم قصد اخيه فقط بالنظرة، ربما التوأم لديهم قدرة على التخاطر بالافكار، على كل حال، إبتعدت عن تاكومي و قلت له:شكراً.
عندها وضع يده على كتفي و قال:لماذا لم تقولي لواحد منا بأن يوصلك للمنزل؟
تفاجأت قليلا، و من ثم قلت له:ل-لا داعي، لم اكن اريد إزعاجكم، بجانب انني الآن قريبة من منزلي.
بينما ابعد تاكومي يداه عن كتفي، و زفر زفرة طويلة تدل على الغضب، فنظرت له و قلت له:آسفة.
بينما قال لي:لا تعتذري. .
و من ثم قال مغيراً الموضوع:إذن،هل تريدين أن ارافقك للمنزل؟
أجبته:لاداعٍ، فقد وصلت تقريباً.
فقال:إذن، غداً تعالي للمبنى الساعة 1:00 ظهراً، إتفقنا؟
إبتسمت له، و قلت:نعم.
بدالني الابتسامة، و من ثم إنصرف.
------------------------------
سوري ما وقفت عند لحظة حماسية ..بس شنو اسوي
مو هذا المهم! المهم بأن امتحاناتي بتبدأ من هذا الخميس. .
عشان هذا يمكن اتأخر في تنزيل البارت
او يمكن انزله بعد ما تكمل الامتحانات~
عشان هذا لا تسندرو ملفي الشخصي و الموضوع وين البارت وين البارت؟:n3m:
اول ما اكمل امتحانات بنزله
اوك:hehehe:
و عن الهوم ورك مافي هذي المرة~<<<
:glb:

__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس