اعود مع التكمــــ ـــــلة.. و الجزء الرابع..
((ترى لماذا سارة غابت عن المدرسة!؟.. و لماذا لم يفتح احد من بيت سارة الباب على هديل؟؟))
((لماذا كينون اصبح مهتم بهديل بشكل عجيب؟..))
و ينتهي دوام المدرسة..
لكن هذه المرة هديل لا تذهب للحديقه بعد الدوام.. بل تذهب لبيت سارة لتطمئن عليها..
تصل لبيت سارة.. تدق الباب..
و تدق و تـــــــــدق..
لكن مامن احد يفتح!!!...
فتذهب هديل لحارس البناء الذي تعرفه هي و سارة جيدا.. وهو يعرف عائلتهما..
و تصل عنده..
هديل: مرحبا يا عم
الحارس: اهلا بك يا ابنتي..
هديل: كيف حالك يا عم؟؟
الحارس:بخير
هديل:هل يمكنك ان تخبرني اين ذهبت سارة و عائلتها؟
الحارس:ذهبوا بالأمس عائلتها للبلده المجاورة.. و البارحة في منتصف الليل ذهبت مع عمها الى البلده المجاوره!..
هديل:الم تعرف لماذا ذهبوا؟
الحارس:لا.. هذا فقط ما اعرفه.. لا احب ان اتدخل بهم..
هديل:شكرا لك..
الحارس: العفو.. هذا واجبي..
بعدها تذهب هديل لبيتها مسرعة..
و اثناء جريـها....
يظهر صوت يبدو كالغامضين: الى اين ايتها الفتاة؟
تتوقف هديل وهي مندهشة و تقول
هديل: كينونننننننن؟.. ماذا اتى بك الى بيتي؟ و كيف عرفت مكانه؟
كينون:سر مهنة
هديل:هل مهنتك التجسس على فتيات..
كينون:لاااااااااا.. لم اتوقعها منك..
هديل: اذن ماذا تسمي هذا؟
كينون:مهنتي التجسس عليك بذات!..
هديل:احمق!..
كينون:؟!
هديل:ليس لدي الوقت للحديث معك فأنا مشغولة
كينون:!!!!!!!!!مابك؟ انتِ؟
هديل:ابتعد.. يبدو ان وقعت مشكلة لأعز الناس على قلبي.. يجب ان اعرف ماهي!
كينون: من هو؟
هديل: انها صديقة لي ابتعد..
و تتركه هديل و تجري مسرعه.. وهو في غايه الإندهاش!..
كينون:لم اتوقع من الفتاة الهادئه الغامضه!.. كل هذا!؟!
ثم تصل هديل للبيت
و تفتح الباب..
هديل كعادتها بصوت عالي
هديل: لقد عدتتتتتتت
لكن ما من احد يجيب!!!!!!
هديل: امي ابي؟
تبحث بجميع الغرف!
هديل: ترى اين هم؟
ثم تصل مكالمة على هاتف هديل المحمول..
تظهر انها مكالمة من امها
هديل: الو الو.. امي؟ اين انتِ؟
امها:اين انتِ هديل: اتى ابيك للبيت و لم تجدك قبل قليل..
هديل: لماذا يريدني؟
امها:الم تعرفي لماذا غابت سارة؟
هديل: لا فقط ذهبت لبيتها و دققت باب بيتها لكن لم يجيب احد ابدا!
امها: طبعا لن يجيب لأنها في البلده المجاورة فقط تعرض ابوها و امها و جدها لحادث بالأمس ليلا... و قد مات و ابوها و جدها... و امها بحالة حرجه جدا.. بين الحياة الموت..
هديل: مااااااااااااااااااااااااااااااااذاااااااااااااااا اااااااااا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
امها:هديل..
هديل: ماذا؟
امها:انتِ.... يجب ان تثبتي صداقتك الحقيقية لها الآن.. الصديق في الضراء و السارء يا ابنتي.. هيا تعالي خالتك ستأتي لأخذك حالاً.. جهزي نفسك..
هديل:حسنا يا امي.. لن اتأخر..
و تجهز نفسها هديل.. و تأكل اي شيء بينما تأتي خالتها كي تملئ معدتها فهي لم تأكل طعام الغداء..
بعدها تصل خالتها..
تدق الباب فتفتح بسرعة هديل..
الخاله:هيا تعالي بسرعة
تجري الخاله و هديل.. الى السيارة.. و يركبون..
و في الطريق..
هديل: خالتي.. اخبريني ماذا علي ان افعل؟.. ماذا؟
الخاله:هااااه؟
هديل:صديقتني في محنه صعبة جدا صعبببببببببه.. كان يجب ان اكون بجانبها منذ فترة..
الخاله:لا تقلقي.. فهي طوال الوقت تقول لنا... لا اتمنى ان تخبروا هديل.. لا اريدها ان تحزن من اجلي..
هديل: حقا هل قالت سارة هذا؟ حقا انها صديقة وفيه.. انا مقصرة نحوهها جدا!
الخاله:الآن هي الخدمه الذي كل الأصدقاء لا ينسونها لبعضهمزز قفي بجانبها.. و خففي عنها.. كي تساعديها.. و تتقاسمي معها حزنها.. كما تقاسمتي معها فرحها..
هديل: اجل سأفعل.. قدر ما استطيع لأهدئ عنها..
الخاله:احسنتِ
ثم يصلوا للمشفى..
هديل: ساااااااااارة اين ساااااااااارة..
ام هديل: هاهي هناك عند باب الغرفة التي بها امها اذهبي عندها..
سارة
هديل: ساااااااااارة
تبكي الفتاتان على احضان بعضهما.. فتدمع عيون ام هديل...
حقا لقد كانت هديل تبكي من قلبها.. لصديقتها.. و لأم صديقتها ففي يوم من الايام كانت في منزله امها و قد كانت اعز الصديقات لأم هديل.. مثلما سارة & هديل.. صديقتان..
و اثناء بكاء الصديقتان و شكوة سارة لهديل عن مدى الَمِهَا..
يخرج الطبيب من غرفة العمليات..
سارة تنظر له.. نظره خوف و حزن كبييير و تقول: دكتور؟ ما القصة؟ هل امي بخير..
من نظرة الطبيب تبكي ام هديل لأنها فهمت..
سارة تصعق جدا.. :ايها دكتور قل لي ماذا هناك قل ليييييييييييييييييي
تركض ام هديل نحو سارة تعانقها و تقول: البقية في حياتك يا سارة..
الطبيب:عذرا جدا.. لكن البقية في حياتكم..
هديل مازلت متفجأه و تستدرك الأمر..
سارة ايضا تعانقها ام هديل و هي في حالة صدمة!.. صدمة قوية! و اندهاش كبيرين.. لم تستوعب و بتالي صديقتها ايضا لم تستوعب..
ثم تصرخ هديل: لاااااااااااااا خاله ام سارة لم تمت لم تمتتتتتتتتتتتتتت
تصرخ بصوت عالي جدا..
فتضربها امها لا شعوريًا!..
حقا تلك الضربة ايقظت هديل.. فهي يجب ان تخفف عن سارة ليس ان تصرخ و تلك التي امها ماتت مازالت صامته
سارة: تبكي بكاء حاااااااااااااارق جدا بعد تدارك الأمر..
بعدها يذهبون بعد فترة من البكاء.. الى بيت ابوا سارة ليناموا.. سارة و هديل و ام هديل و ابو هديل ..
اما خالة هديل تعود لبيتها في بلده التي يعشون بها..
و في اثناء قبل النوم حيث سارة و هديل لم يستطيعوا النوم!..
تقوم سارة من سريرها.. لتذهب الى الخارج.. و تبكي بكاء شديد
لم تنتبه سارة ان هديل.. لم تنم ايضا.. فتلحقها هديل بخفه..
فتلحقها هديل.. و ايضا بدون انتباه هديل و سارة تتبعهما ايضا ام هديل التي كانت لم يأتها نوم لموت صديقتها الغالية..
و تقول سارة اثناء بكائها: لم يبقى لي لا ام و لا اب و لا جد!!!. لا احد!! مع من سأعيش مع من؟ و تبكيييييي
تجري نحوها ام هديل.. و تعانقها..
ام هديل: لا ارجوووكِ لا تقولي هذا.. انا الآن امك و هديل اختك و ابو هديل ابيك.. لا تقولي لي سوى ماما.. صحيح انه من صعب قولها(لكنني حقا ابنتي برضاعه)لكنك الآن ابنه حقيقية.. الآن سأعاملك كما اعامل هديل.. كأبنه لي..
سارة"مندهشة":حقا؟ حقا.. مــــ.........
ام هديل:اجل قوليها
سارة:مـــ...ــامــ...ــا ماما
ام هديل: راائع..
هديل تجري نحو هديل و امها.. و تقول: سااااااارة اختييييي...
تجري ايضا سارة نحوها: هدييييييل اخــ... ــتي..
و تبتسم سارة بعد فترة من عدم الإبتسام.. لكنها تنزعج من ذلك!
تفكر قليلا.. و تفرح لكون لها عائلة تحبها مثل امها و ابوها.. لا بل امها و ابوها تماما..
و بعدها تمضي 4 ايام.. يقضون عزائهم.. و يلمون اغراضه
|