| بتنازل عن الستة دي المره عشانكم متحمسين
البارت الثامن
**********************************************************************
في تلك الأثناء كانت بيرين جالسة تشاهد التلفاز حتى رن جرس الباب فذهبت الخادمة لتفتح فكان الزائر جونثن ابتسمت حين رأته جلسا سويا في غرفة الضيوف طلبت من الخادمة احضار مشروب لجونثن شرب العصير اخذا يتجاذبان اطراف الحديث تنهد جونثن قائلا بيرين اود محادثتك في أمر مهم جدا تعلمين انا الآن شاب مكتمل أعني لا شي يمنعني من الزواج سوى أيجاد الفتاة المناسبة
ابتسمت بيرين قائلة اجل و هل وجدت تلك الفتاة التي تبحث عنها.
ابتسم قائلا اجل لقد وجدتها انها قريبة مني كثيرا أود التقدم لشقيقتك دارين فأنا أحببتها منذ زمن و انتي تعلمين بذلك سوف يحضر والدي بعد أسبوع خلاله تحدثي معاها حسنا على كلا يجب ان اذهب للعمل أتمنى ان لا تنسي ما قلته لك.
غادر جونثن اخذت بيرين تحدث نفسها قائلة يا ألهي لقد كبرت دارين سوف يتقدم لها جونثن انا مطمئنة عليها معه لا أطيق انتظار يوم زفافها.
قطع حبل أفكارها تقبيل جواد لها وقفت قائلة أهلا عزيزي كيف كان يومك تبدو مرهقا سوف اطلب من الخدم وضع الطعام لك اذهب للاستحمام و سوف يكون كل شي جاهزا.
اقترب منها و احتضنها بقوة شعرت بألم ضلوعها كان شعورا غريبا ذلك الذي شعرته فقد شعرت بشي تجاه جواد شعرت بأنه مخنوق و يخفي عنها أشياء كثيرة همست له بيرين قائلة عزيزي ما بك انت تخيفني لماذا انت صامت هكذا.
تركها و مشا بصمت صاعدا الى غرفته تعجبت تصرفاته فقلقت كثيرا عليه صعدت خلفه اغلقت باب غرفتهما اقتربت منه ساعدته على نزع قميصه اخذ منشفه و توجه الى الحمام للاستحمام وقفت بيرين امام باب الحمام تحدق فقد كانت قلقه عليه خرجت الى الأسفل طلبت من الخدم وضع طعام الغداء جلست تنتظره لينزل مر وقت منذ دخوله الى الحمام صعدت الى الأعلى فوجدته نائما قبلت خده و غادرت الغرفة أخبرت الخدم ان يأخذوا الطعام الى المطبخ جلست تفكر كان الهم مثقلا على صدرها فأخذت تعبث في التلفاز بلا جدوى فحملت حقيبتها و خرجت الى أحدى مراكز التسوق اخذت تمضي وقتها في شراء الملابس و المجوهرات دخلت بيرين الى أحدى المحلات وقفت هناك لتحاسب و حين همت بالخروج وقعت منها محفظة النقود الخاصة بها شاهدها شاب كان يحدق بها منذ رأها أول مرة ركض خلفها بينما هيا كانت تسير ربت على كتفها قائلا يا آنسه لقد أسقطت هذه منك
التفت اليه فقالت له آه انها محفظتي شكرا لك دعني ادعوك لتناول كوب قهوة كا شكر لك وافق ذلك الشاب مشا معها و جلسا بأحدى المطاعم و طلبت قهوة له و لها هم بالمغادرة فقال لها سررت بالتعرف اليك انا مايك مدة يدها لتصافح يده فقالت له و انا ايضا اسمي بيرين الى اللقاء.
غادرت بيرين لكن ذلك الشاب الذي رفض ان يبعد ناظريه عنها فقد لفتت انتباهه تلك الجميلة التي تمشي على الأرض كالأميرات عادت بيرين الى المنزل لكنها لم تجد جواد صعدت و حملت الأكياس معها الى غرفتها أفرغت ما بها جلست بيرين أمام المرأة تحدق بنفسها وضعت بعض مساحيق التجميل ففكرت بما أن الوقت مبكر أن تعد عشاء رومنسي بيديها أسرعت الى المطبخ لتعد الطعام و بعض الحلوى التي يحبها جواد كثيرا أنتهت من أعداد طعام العشاء صعدت الى غرفتها و أستحمت و تزينت أخذت هاتفتها و اتصلت بجواد لكنه لم يجب عليها جلست تنتظره لكنه لم يأتي بقيت تنتظر طوال الليل حتى نامت على الكرسي عاد جواد في منتصف الليل حين رأها في حلتها ووجد الطعام مكانه شعر بالحزن على بيرين التي تحاول جاهده على أسعاده لكن هذا ما يفعله الخائن التحجج لكن الآن هناك حجة أقوى من جواد فاناتلي حامل بطفله و هذا ما يتعبه كثيرا كيف يخبرها.
***************************
هل سوف يخبرها الحقيقة؟ |