الموضوع
:
قصتي الأول بعنوان _ The stars will shine again
عرض مشاركة واحدة
#
1133
11-02-2012, 05:28 PM
آدِيت~EDITH
۰•✿ البارت الثامن والعشرون ✿•۰
الروابط :
الفصل الأول : اللقاء المقدر
http://vb.arabseyes.com/t344181.html
الفصل الثاني : الحفل
http://vb.arabseyes.com/t344181-p3.html
الفصل الثالث : ضيف غريب
http://vb.arabseyes.com/t344181-p5.html
البارت الرابع : نتائج غير متوقعة
http://vb.arabseyes.com/t344181-p7.html
البارت الخامس : انا ايضاً استطيع ان اغني
http://vb.arabseyes.com/t344181-p9.html
البارت السادس : الحاضر والماضي تجمعهما .... موسيقى !!
http://vb.arabseyes.com/t344181-p11.html
البارت السابع :المأزق
http://vb.arabseyes.com/t344181-p17.html
الفصل الثامن : صدمة .. اهو حب ام خدعة
http://vb.arabseyes.com/t344181-p24.html
البارت التاسع : انا بحاجة لك .. فلتضمني لعالمك السحري
http://vb.arabseyes.com/t344181-p32.html
البارت العاشر : تعارف + مكيدة من المجهول
http://vb.arabseyes.com/t344181-p38.html
البارت الحادي عشر : الشر الكامن في الخفاء
http://vb.arabseyes.com/t344181-p46.html
البارت الثاني عشر : ليلة طويلة وذكريات مخيفة
http://vb.arabseyes.com/t344181-p51.html
البارت الثالث عشر : نزهة في المدينة + هل سأظل وحيداً
http://vb.arabseyes.com/t344181-p67.html
البارت الرابع عشر : حنين الذكريات والخوف من المستقبل
http://vb.arabseyes.com/t344181-p75.html
البارت الخامس عشر : هدوء ماقبل العاصفة
http://vb.arabseyes.com/t344181-p90.html
البارت السادس عشر :مفاجئة غير متوقعة
http://vb.arabseyes.com/t344181-p90.html
البارت السابع عشر : المطر وسحابات الدموع تمحوها ابتسامتك
http://vb.arabseyes.com/t344181-p98.html
البارت الثامن عشر :
اجتماع طاريء
http://vb.arabseyes.com/t344181-p107.html
البارت الثامن عشر :
اجتماع طاريء
http://vb.arabseyes.com/t344181-p107.html
البارت التاسع عشر : رحلة الى عالم الخيال
http://vb.arabseyes.com/t344181-p119.html
البارت العشرون : مأزق جديد ><
http://vb.arabseyes.com/t344181-p123.html
البارت الثاني والعشرون : البداية الصعبة
http://vb.arabseyes.com/t344181-p150.html
البارت الثالث والعشرون + الرابع والعشرون
http://vb.arabseyes.com/t344181-p164.html#post5277851
البارت الخامس والعشرون :
http://
vb
.arabseyes.com/t344181-p164.html
البارت السادس والعشرين :
http://
vb
.arabseyes.com/t344181-p189.html
البارت السابع والعشرين :
البارتات الخاصة :
الجزء الأول : هروب الى الظلمة الابدية
http://vb.arabseyes.com/t344181-p43.html
الجزء الثاني : ( اهداء لمحبي جيني وآليكس ) ذكريات جمعت قلبين
http://vb.arabseyes.com/t344181-p58.html
الجزء الثالث :المصير
http://vb.arabseyes.com/t344181-p67.html
الجزء الرابع : هكذا الوحش حين يحب
http://vb.arabseyes.com/t344181-p80.html
الجزء الخامس : موعد التحرير من القيود
http://vb.arabseyes.com/t344181-p107.html
2
البارت الثامن والعشرين :
انهمرت دموعها لتنحني جالسة وتبكي بحرقة
واذا بذرات دموعها تضيء ليسقط في احضانها حجر زمردي اللون
ختم عليه بنقش ذهبي : الصدق
كانت تنظر له بذهول وحيرة بينما بدأت تتلاشى من ذلك العالم تدريجياً
لتجد نفسها أمام البوابة أخيراً !!
نظرت ملياً لتلك الثقوب الموجودة في الباب وللحجر الذي تمسكه في يدها
بدت الفتحة ملائمة تماماً له
ادخلته بهدوء وانتظرت هنيهة .. انما لم يحدث شيء يذكر
نظرت لبقية الثقوب وهي تهمس لنفسها : يجب ان انتظر البقية
لكن .. يبدو ان لااحد خرج سواي
أنجحت في الاختبار أم ماذا .. مالذي جرى بالضبط
واذا بتلك الجنية الغريبة الصغيرة تظهر لها وهي تقول : يجب ان تغادري بسرعة
سيدي بانتظاركِ لديكِ مهمة أخرى قبل ان تكملي الاختبار فهو لم ينتهي بعد
غداً اليوم الأخير لذا أمامكِ الآن 26 ساعة بالضبط
يجب ان تعودي قبل مساء الغد
كانت آلكسيا تنظر لها بذهول وكأنها ترى حلماً لتقرب يدها ببطء نحوها وهي تقول :
انها مجرد صورة لابد انها خيال وحسب
كوكي بتذمر وهي تحوم حولها وتصرخ : اذهبي بسرعة ياغبية اذهبي بسرعة
آلكسيا ولازالت بذهولها وحيرتها : لكن الى أين اذهب ؟!!
كوكي وهي تشير نحو الحجر : خذيه وعلقيه بقلادتكِ سيرشدكِ للمكان المطلوب
وحين تجتمعوا كلكم هنا ستضعوا أحجاركم سوية
توجهت آلكسيا للباب من جديد وانتزعت الحجر ليسقط في كفها بسهولة
ثم نظرت لكوكي بحيرة وتعجب
أيقظها من شرودها ذاك صرخة كوكي الغاضبة التي ابدت سنيها الصغيرين :
هيا اسرعييييييييييييييييييييييييييييييييي
خرجت آلكسيا بسرعة حتى اذا مااصبحت في الخارج عادت لترمق مكان كوكي بحيرة
- هذا المكان مليء بالأعاجيب .. هذا حقاً لايصدق .. آه يجب ان ابحث عن لويل الآن
لكن من تعني بسيدها وماذا يريد .. كانت فرصتي للبحث عن لويل
تنهدت بعمق وهي تضم الحجر بكفها ثم وضعته بقلادتها
ليلمع بعدها تلقائياً ويشير بعلامة متلألئة الى ناحية القرية
أسرعت الى هناك دون تفكير وكلها أمل بأن تكون الأمور على مايرام
ثمانية مضوا وأربعة عشر منهم لازالوا في الانتظار في تلك الغرف التي تخفي لهم الكثير
منهم من يخوض حرباً بين المستقبل والماضي
ومنهم من يخوض اختباراً صعباً لابد من ان يتخطاه ليتم طريق حياته ويخرج من سجنه
فهل سيجتازون هذا الامتحان الصعب
أم ان البعض سيظل رهناً لكبريائه المزعوم وغروره وضعفه
ليظل حبيس تلك الغرفة .. الى الأبد
فلندخل معاً الى اغوار ومتاهات عقولهم لنعرف معاً ماخبأه ويخبئه الدهر لهم
\\ جيمي \\
- ههههههههه تستحق هذا ايها الحقير التافه
ان تجرأت مجدداً على اسيادك سيكون مصيرك مختلفاً
اتعرف ماهو .. ها اتعرف ؟
ارتعدت اطرافه بخوف ورعب وهو يحاول الابتعاد : سامحني .. اغفر لي ارجوك
القاه من قبضته بقوة ليقول بصوته الساخرة بينما يصفق يديه ببعضهما
لينفض الغبار والاتربة عنهما
- حاول مجدداً السخرية مني او من رفاقي وستندم أشد الندم
لااحد يقف بوجه القائد جيمس دون أن ينال عقابه العادل !!
....
طفل طائش جامح .. يلهو ويمرح كيفما شاء
لاتتعجبوا .. فهاهو الستار قد انكشف عن حقيقة لطالما أخفاها
ليعيش حياة مزيفة هارباً من القانون
طفل عاش بين عصابات الشوارع وبين أزقة نيويورك المظلمة
طفل مجهول المصير والمستقبل يعيش على قذارات الآخرين
وعلى مايسرقه من أموال وطعام
سنون مضت وهو مع عصابته التي انشئها بنفسه يعيشون اسوأ معيشة
في تلك الازقة والساحات الخربة
ليظهر أمامهم في أحد الأيام .... رجل يرتدي تلك الملابس السوداء المعتمة
ليطل عليهم كما الغراب ينعق على الديار فيخربها
ويقودهم الى جحيم آخر ... ليبدأو بتعاطي المخدرات والمتاجرة بها
تم القبض عليه مرات ومرات وتهريبه من السجن مراتٍ أخرى
لكنه في النهاية أُدخل لذلك القفص الذي لايمكنه الهرب منه مجدداً
ليعيش ثلاثة اعوام مظلمة قاسية في أشد السجون ظلمة
خرج بعدها بمساعدة رجل نبيل حمل على عاتقه ان يبني مستقبل هذا الفتى الطائش من جديد
بعد ان قبضوا على ذلك الغراب اللعين والذي اودى بحياة الكثييرين من الأطفال والكبار
وعاودا تأهيل جيمي ليعيش بهوية جديدة مع عائلته الجديدة
لازال الماضي المظلم يؤرقه .. ورغم ان كل شيء قد تغير
حياته وموطنه وعائلته الجديدة .. لكنه لايزال يخشى من افتضاح ذلك الماضي العفن
- لايمكن .. كيف علموا بكل هذا !!!!!
لما هذه الذكريات التي انطمست منذ أعوام تعود للظهور مجدداً
مالذي علي فعله لتختفي .. ماذا ؟!!!!
تصارعت التساؤلات في عقله ليعيش في دوامة الندم والخوف
فهل تراه سيخرج منها ؟
\\ جورجيا \\
فتحت عينيها لتلاقي تلك الأضواء الممتزجة الجميلة
مشكلة طيفاً بألوان سبعة
تماماً كزهورها السبعة في ذلك الحين
لكن الفرق بينهما .. انها كانت بلا ألوان
احتضنت دميتها وهي تنظر لهما بعينيها البريئتين الخائفتين
بينما علا صراخ كل منهما ليطغى على صوت الآخر
شجار احتدم بين الطرفين لم يوقفه الا تلك الصفعة القوية التي القاها ذلك الرجل على وجه زوجته
ليلقيها على الأرض وقد صدرت منها صرخة ألم انسجمت مع
صرخة طفلتها
التي كانت تراقب ذلك وقد اشتد خوفها وارتعشت اطرافها
لكن احداً منهما لم يلتفت لها او يضمها بأحضانه ليهدأ من روعها
نهضت تلك السيدة بغضب وهي تصرخ به : تضربني .. بعد كل هذا تضربني
لايمكنني ان اعيش معك بعد اليوم ضقت ذرعاً بك
لننفصل اتركني وشاني اطلقني ايها الحقيييييير
نظر لها بشيء من الندم انما لم يكن بوسعه التراجع عما بدأه فأكمل مدافعاً عن كبريائه وكرامته:
- لكِ ماتريديه لكن ابنتي ستظل معي لاتحسبي اني سأبقيها لكِ او لحبيبكِ
- ابنتي ستكون معي ولن اتركها معك ايها الحقير ..
واستمر شجارهما أمام عينيها وهي تنظر لهما بحيرة وصمت
صور تناهت لها بعد ذلك اليوم الذي فارقت فيه الحياة العائلية الهادئة
لتعيش مع والدها كثير الانشغال وتبتعد عن أحضان أمها
ورغم ذلك كانت المشاكل لم تنتهي بعد فلازال الشجار يحتدم بينهما كلما جائت مطالبة برؤية ابنتها
وكلما التقيا ببعضهما البعض دون الاكتراث لمشاعرها
مضت السنون وتغيرت تلك الطفلة البريئة المرحة لتغدو .. صبيانية قاسية القلب
- حاوية نفايات مثالية .. هيا لتلقين عليها بنفاياتكن
القت الفتيات تلك النفايات على الفتاة الصغيرة التي بدت متحجرة تماماً كأن لاشيء يؤثر بها
لتنظر لهن بعدها بعينين حادتين مخيفتين وكأنما تستعيد ذكريات لطالما جرحت قلبها
وماهي الا لحيظات حتى نهضت لتهاجمهن بشراسة
تشد شعر هذه وتركل تلك وتلقي بالاخرى على الارض وتصفع الرابعة وتهاجمهن بشكل هستيري
لينتهي المطاف بهن هاربات خائفات منها
وتعود هي الملكة المنعزلة عن العالم .. المتفردة بشخصيتها الغريبة
وعزلتها المخيفة ..!!
مرت الصور تلو الاخرى لطفولتها القاسية
ليقف شريط الذكريات عند أول حب لها
كان يجلس على الكرسي في الحديقة حينما نظرت اليه وهي تستمع لأحاديث التلاميذ
والتي كانت تدور حول فقدان ذلك الفتى الوسيم لذاكرته بعد حادثٍ أصابه فقد فيه والده
أحاط بذلك الفتى صبيان بعمره ذاته كانا يلاطفانه ويحدثانه ويسليانه
بينما بدا كمن يغوص في عالم آخر بعيد كل البعد عن عالمهم
لتتلوها صور اخرى لها وهي تراقبه اياماً تلو الاخرى
حتى بدأت تتقرب منه وتجد به الملاذ الذي تلجأ له
ربما لأن ارواحهما اشتركت بالمعاناة ذاتها وحملت الألم ذاته
او لربما .. لأنه أول من اضطرب قلبها لرؤيته
بدأت الصور تتلاشى أمامها وهي تبتسم بهدوء
تذكرت كيف انها استقلت بحياتها ماان بلغت الخامسة عشر من عمرها
ولازالت آثار طفولتها تغشاها
أجل .. لاتزال فتاة صبيانية متمردة .. افتقدت الحب والحنان
افتقدت العاطفة .. ولربما .. لذلك لاتستطيع منحها للآخرين
حتى لحبها الأول والوحيد !!
بدأت زهور الكرز تتطاير من حولها وتتناثر عليها كما المطر
لتلتقط واحدة بين كفيها
سرعان مااضائت لتتحول لحجر زهري اللون
كُتب عليه بنقش جميل
المحبة
وكذا هي .. اختفت لتعود وتقف أمام البوابة !!
1
الفاصل الأول جئتكم بمقطع راائع
به كلمات معبرة اقرأوها وتمعنوا بها ^^
[youtube]
\\ ديفيد \\
لست أعلم مالذي أتى بي الى هذا المكان
ربما الفضول .. أو ربما .. لخوض هذا التحدي وان كان غريباً
فمهما كنت غير مبالٍ الا اني أكره الهزيمة
الهزيمة !!
لربما .. هذه هي المرة الأولى التي اشعر فيها بالهزيمة هكذا
فرغم اني لم أخض معركة مع هذا الشخص
الا اني اشعر بالهزيمة قبل أنا ابدأها
لست أعلم مالسبب .. ربما هو اننا تشاركنا أموراً مختلفة دون أن اعلم
انه منافسي .. أعترف بهذا .. انما لايمكنني مصارحة أي كان بهذه الحقيقة
ولكني .. أعتقد الآن بأني مجبر على المصارحة بها
في هذا العالم الغريب الذي احتجزني لأخوض به حرباً نفسية حادة
إما أكون نتاجاً لها سجين هذا البعد العجيب .. أو أتحرر حينما أحطم كبريائي
وأعترف بما لاارغب به ..
لويل .. فقط لو انك لم تظهر بحياتي
لما كنت مضطراً للتفكير حتى .. بالاختيار بين هذين الأمرين
والآن .. أنا على وشك الخسارة من جديد
بل .. في كلتا الحالتين سأخسر .. اما كرامتي .. او هذه المعركة العقيمة التي أُدخلت لها
خيار صعب لنهاية شبه مستحيلة
حسناً .. أظنني قررت
وقراري الأخير يجب ان يكون هذا
\\ جيسيكا \\
كان مجرد بابٍ مجهول المصير
والآن .. أنا بأعماقه أبحر في عالم خيالي .. عالم لم اتوقع ان تصادفه عيناي قط
ارتسمت فيه ذكرياتي لتتربع عرش السماء
وأنا هنا أتأملها كما التائهة في متاهات الحياة
من أنا ... !! ماقيمتي في هذا العالم
أجل .. أنا بلا قيمة أو أهمية .. لطالما همشت نفسي قبل أن يفعل الآخرين
لأقبع بزاوية حياتي الباردة كجثة مجهولة الهوية
كيف لا .. وتلك كانت حياتي .. وذاك هو ماضي
أشهد صراعاتهما العقيمة والتي تنتهي دائماً بفيلم رومانسي لست جزءاً منه أبداً
ذلكما الشابين اللذان لااستطيع حتى مناداتهما بلقبهما لغرابة الأمر
وضعاني على هامش حياتهما ليعيشا كعاشقين خلت الدنيا من سواهما
وكأنهما لم يرزقا بابنة ولم يُفرض عليهما تربيتها والاهتمام بها
كل مااحمله من ذكريات عنهما
كانت معها في صالون التجميل أو حمامات السونا أو الأسواق أو الحفلات
ولكم كانت تُسر حينما ترى تلك النظرات التي تنبض اعجاباً بها
وتتردد أصداء كلماتهم في آذانها
- انهما أختين جميلتين !!
أجل .. كان يطربها أن يعتقدها الآخرين شقيقتي
لربما لم يتحمل عقلها بعد ان تكون أماً ... حقً لااشعر بكياني معها
أمي الجميلة .. تشعر بالغيرة حينما تراني أجلس مع والدي ونتحدث سوياً أو نلعب
وتتظاهر بالحزن والانزعاج .. او تباغتها فجأة تلك الرغبة العارمة في السفر أو التنزه
فقط .. كي لا أحظى على القليل حتى من الاهتمام من والدي
والذي يجب ان يوليها برأيها .. كل الاهتمام والحب
أتسائل .. لما لست قوية مثلها .. لما لايمكنني الدفاع عن حقي أنا ايضاً
لما أعيش حياتي كطفلة ساذجة دونما أي حقوق
فقط .. أتبع ظلال الآخرين ... الآن فقط .. اكتشفت كم أنا بلا قيمة
ولربما لايأسف أحدهم على موتي .. فلم أكن الا عالة على الآخرين
أطلب العون منهم وأطلب المشورة في كل أموري وحتى الخاصة منها
الهذا ضجر مني هو الآخر !!
لما لايفعل .. وأنا ذاتي بدأت أضجر من نفسي
لكن لا .. ليس بعد اليوم .. أنا .. سأغدو فتاة أخرى
أقوى من أمي .. سأدافع عن حقي واثبت قيمتي ومكانتي
يجب أن اعرف هدفي من هذه الحياة وأنطلق قدماً لأحققه
يجب أن افعل .. الآن .. لا مكان للضعف
بتلك الكلمات أنهيت حواري مع ذاتي التي ترائت لي باسمة واثقة
وسعيدة بحق .. لأول مرة
لتهديني ذلك الحجر الأحمر الغريب
والذي نُقش عليه كلمة مضيئة تغلغلت بأعماقي
القوة
انها حقاً مااحتاج له
القوة والجرأة للدفاع عن حقوقي الضائعة .. وللمضي في سبيل تحقيق هدفي
أجل .. سأفعل حتماً ولن أتراجع للوراء أبداً بعد اليوم
وهاأنا ذا أمام البوابة أخيراً .. لتستمر رحلتي مجهولة النهاية
2
طلبكم ^^
[youtube]
\\ مارسيل \\
فتح باب غرفته ليستلقي على سريره بتعب
وقد بدأت الأفكار تنساب لعقله وتتزاحم كما لو كانت شوارع نيويورك أيام العيد
الى متى .. سيظل هو الوحيد الفاشل في هذه العائلة ؟!
أحلام كثيرة حملها في داخلها لكن أياً منها لم يتحقق
حتى فقد الأمل بهذا
اليأس كان حليفه فقط أو لنقل .. عدوه الذي اتخذ منه صديقاً فقط لاضعافه أكثر فأكثر
حتى حينما التحق بهذا المعهد .. طموحه لم يكفه الا ليتأمل البقاء هناك لعام على الأكثر !!
وجود أصدقائه معه ساعده شيئاً فشيئاً ودون أن يدرك وجد نفسه قد بدأ يتعلق بحلمه أكثر
ربما وجودهم بجانبه ساعده دون أن يدرك .. ليتحدى ويقاوم من جديد
وهاهو الآن قد بدأ يكتشف جانباً جديداً من شخصيته
فهل سيستمر بعزم ليحقق حلمه الذي لطالما سعى لتحقيقه
أم سيتراجع مجدداً كما فعل من قبل ليقف عند قارعة الطريق منتظراً نهايته
\\ مارلين \\
أسرعت الخطا نحوه وهي تصرخ به : لاتذهب أرجوك ابق معي
نظر لها بعينيه الهادئتين ليبعد يدها بهدوء ويخرج بعدها
بينما عيناها الدامعتين تراقب ابتعاده ورحيله وقد اخترق سهمه قلبها البريء
فتنهمر دموعها تباعاً بحزن وألم ...
- الفراق مؤلم جداً .. جداً هيرو
ترائت لها صور لذلك الشاب الوسيم اللطيف
حديثه معها ولعبهما سوياً وكم كانا يستكشفا العالم سوياً
عاشت معه حياتها الجميلة الهادئة منذ نعومة أظفارها
كان نعم الأخ والأب الذي عوضها عن كل ماحرمها الزمان منه
لكن هاهو الآن يرحل للبعيد .. لتسرقه أخرى منها
تسرقه وللأبد
تذكرت كيف كان يحدثها عن حب حياته وكم كانت تتمنى لحظة لقائها
ليجتمعوا هم الثلاثة معاً
لكن الأقدار أبت الا ان تحرمها ظله وحبه وحنانه
ليتحول لمجنون ليلى .. ويهجر كل أحبائه لأجل حبيبته التي سلبته لبه وكيانه
فيفترق عنها .. هي التي عاشت معه منذ طفولته
أخته التي اختلط دمها بدمه
لتعيش وحيدة تبحث عن الحب في قلوب تجاهلتها ولم تأبه بها
وغلفت نفسها بسعادة مزيفة وضحكات قد تطفأُ بعضاً من أجيج صدرها
فهل ستستجمع بعد هذا شتات نفسها لتخوض هذه الحرب من جديد
ولتستعيد مافقدته بعزم وقوة .. أم ستستسلم لحياة مزيفة صنعتها بيديها
لتعيش وحيدة ... وللأبد ..!!
3
[youtube]
هل هذه هي النهاية
كلا .. فلا زال هناك ثمانية يخوضون الصراع حتى الآن
بينما وفي الجانب الآخر .. هناك من يخوض صراعاً آخر .. من نوع مختلف
فهل سينجو ؟!! أم ستستمر معاناته للأبد
تعالت صرخاته كما لو كان وحشاً يبحث عن فريسة يلتهمها
كانت مجرد فترة قصيرة مذ تلقى تلك الجثة ليغرق بعدها في اغمائة لم تدم طويلاً
تلك الفترة فقط ... جعلت الأمل يتلاشى من قلبه ليفقد السيطرة تماماً
فهل هو مفعول العقار ... أم هو مفعول ألم الوحدة .. والخوف من فقدان من تحب
دخلت وهي تبتسم بخبث فهاقد بدت لها اوائل علامات نصرها
بدأ ماكانت تطمح له يتحقق شيئاً فشيئاً
وهاهو كالوحش أمامها ينظر لها بعينيه الحادتين نظراتٍ حاقدة كما لو انه يود التهامها وتمزيقها
لكم أحبت نظراته العدائية تلك .. فهذا الوحش البدائي هو ماارادته تماماً
اقتربت منه بينما كان يحاول جاهداً التحرر من قيوده وهو يفترسها بنظراته
لتقول بينما تربت على رأسه :
" رويداً رويداً ياصغيري .. لاتغضب كثيراً .. فقد تتشوه معالم وجهك الجميل "
صرخ بها بغضب عارم :
" ايتها الحقيرة التافهة أقسم ان امزقكِ .. ايتها الجبانة .. أيتها الحقيرة أدفع حياتي ثمناً لقتلكِ "
تظاهرت بالتعجب بينما تتكتف وهي تتأمله ببرود وابتسامة خبيثة :
" منذ متى وانت تخاطب أمك الحبيبة هكذا ؟"
- من قال انكِ أمي أنتِ مجرد حثالة .. اتظنين اني سأغفر لكِ ..
سأقتلكِ اقتربي وستري مايمكنني فعله .. سأحطم قيودي وأقتلكِ أطلقيييينييييييييي "
ضحكت ساخرة ثم اشارت لجبرييل ليقترب منها وماان فعل قالت بهدوء
- يبدو انه كان مصيباً نفذ ماقاله ذلك الطبيب البشع
اضغطوا عليه نفسياً وزيدوا مقدار الجرعة ليتحول بشكل أسرع
لاوقت لدي .. أشعر بأنهم أصبحوا قريبين جداً منا
جابرييل بمكر : بكل سرور سيدتي الجميلة .. اعتمدي علي
اكتفت بابتسامة واثقة لتخرج بعدها متجاهلة صرخات لويل وتهديده ووعيده
وماهي الا لحيظات حتى خارت قواه وارتخت يداه وهو يحاول التقاط أنفاسه
ليهمس بتعب شديد : " ماء .. أريد .. ماءاً "
كان الجوع والعطش قد انهكا جسده تماماً وجعل دقات قلبه تتسارع في جوفه
مما زاد من معاناته أكثر وأرهقه تماماً
نظر لجابرييل وزانزاس اللذان وقفا أمامه وقد بدا الشر واضحاً من ابتسامتهما الواسعة
ليبدأ برثاء نفسه بينما مشاعره تتصارع بداخله كما لو كان يخوض حرباً مزدوجة في الداخل والخارج
فهل سينجو بعد كل هذا ؟!!
مضت نصف ساعة .. لتغدو ساعة .. وتزداد شيئاً فشيئاً
كانت الثانية عشر الا ربعاً حينما تلاقت عينيها بهم أخيراً
لتهتف بارتياح رغم ذلك القلق الذي انتابها واثقل صدرها
- ايروكا .. انتِ هنا .. آه و..
يوسوي
!!! أخرجت أنت ايضاً ؟ !!!
- لا وقت لدينا لنقاش هذه الأمور الآن
انه في خطر واثق بهذا ..
ايروكا : لكننا بحثنا في كل مكان لم نجد شيئاً
آلكسيا : مالذي يجري هنا ؟ احدث أمر سيء للويل ؟ !!!
ايروكا : هذا مانريد معرفته .. يجب ان نجده حالاً
التفت يوسوي لمكان ما ليتوجه له بسرعة وينحني ليلتقط شيئاً من على الأرض
نظرت له كلاً من آلكسيا وايروكا بتساؤل وقلق
بينما نهض وهو يقول : كان هنا .. انها قطعة ذهبية كالتي كنا نحول النقود لها
أخذ يتلفت يميناً وشمالاً عله يرى شيئاً آخر يمكن ان يؤكد شكوكه
واذا به يسمع صوت بكاء طفل على مقربة منهم
أسرع نحو مصدر الصوت تتبعه كلتاهما ليرى صبياً يستند على الجدار في احد الازقة
وهو يبكي بخوف وحيرة بينما يحتضن حقيبة لويل
نظر له ملياً ليقترب منه بعدها وينحني أمامه ويقول بهدوء : اانت بخير أيها الطفل
التفت له الفتى بخوف وتراجع للخلف بسرعة
نظر يوسوي للحقيبة ثم للطفل وقال بهدوئه المعتاد : أنا صديق لويل
ان كنت تعرف ماحل به فأخبرنا رجاءاً .. وأعدك أن لااحد سيؤذيك طالما أنت معنا
ازدرى الفتى ريقه ليقول بتلعثم وخوف : سيقتلوني .. انهم .. يطاردوني
آلكسيا : عما يتحدث ؟
يوسوي: لااحد سيفعل ان انت اخبرتني بما جرى
نظر له الفتى ملياً بخوف وماان هم بالحديث حتى توجهت أنظاره لشخص ظهر من العدم خلف يوسوي
ليقول بصوت خافت : لويـــ...ـل
التفتوا جميعاً ليجدوا ضالتهم أخيراً .. ولكن !!
بدا كما لو كان شخصاً آخر تماماً
كان ينظر لهم بعينين حادتين وابتسامة ماكرة حاقدة
ليقول بنبرة مخيفة :
هاقد بدأت اللعبــــــة
وهنا دقت الساعة الثانية عشرة
معلنة .. النهاية الوشيكة
يتبـــــــــــــــــــــــــع
زي ماشفتوا باقي ثمان شخصيات والرحلة الاخيرة مع الماضي في الحلقة القادمة
فهل ستكون الحلقة القادمة هي الاخيرة ؟ من يعلم ؟
- كيف سيتصرف الرفاق مع لويل الجديد ؟ ومالذي جرى خلال تلك الفترة
من الجزء المحذوف من الأحداث >> أبي تخميناتكم ^^
- كيف كانت ذكريات اليوم ؟
وبث مابطول عليكم
رايكم بالبارت وطوله وأجمل مقطع وأفضل شخصية وبس ^^
تحيااااااااااتييي
سامحوني على القصور
التعديل الأخير تم بواسطة آدِيت~EDITH ; 11-03-2012 الساعة
01:10 PM
آدِيت~EDITH
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى آدِيت~EDITH
البحث عن المشاركات التي كتبها آدِيت~EDITH