عَلي تِلآلِ الشَوقِ يتعثّرُ الحنين بِنآ ..
وعَلي ضفآفِ المغيبُ نكبوا عَلي حوآفِر
الشوق لَهم
نَهرعُ إلي تِلك الصور التّي تَجمعنآ بِهم
أو تِلك الهدآيآ الَتّي تحمِلنآ إليهم
حيثُ أنآشيد الحٌبَ وعنفوآنَ مآضيهم الجميل
تهرع إلى بيتي الريفي الذي أقطنه منذ دهور
والأمآنِي التَي كانت تتوجسُ بالفرحِ بِلقيآهم
وهُنآكَ حيثُ بَردُ الأمطآر والشِتآء القآرس
عِندمآ كنآ نَجتَمعُ بِهم ، والأحآسيس الجميلة كآنت تَغمرنآ بِهم
نتَذكرهم ونَحن لهم ولتِلكَ الأمآنِي ..
وفِي لَحظةِ غرآءَ نَتذكرُ أنآ فَقدنآهم رغماً عنآ
فَنرتدي ثوبَ الحزنَ الملطخُ بالأمل
علنآ نلقآهم مِن جديد