عرض مشاركة واحدة
  #304  
قديم 11-03-2012, 08:00 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف نزل البارت لان miss silina مشغوله ولا تسطيع تنزله
هيا مع البارت

هذا البارت هدية لحبيبتي وصديقتي محبة الأنمي التي ادعو بالشفاء العاجل لها ونجاح عمليتها
وشكراً لاحبك كايبا التي الهمتني بأفكارها في كتابة البارت



البارت الثاني والأربعون


فتحت عيناها بتثاقل وشعرت بجفاف في بلعومها وحنجرتها تؤلمها
انجل بتعب وهمس:ااااه
سمعت صوت طرق الباب مجدداً والذي ايقظها لذا حاولت تحريك جسدها قدر المستطاع وبالكاد استقامت لتتجه للباب بعد أن ربطت الرداء على جسدها جيداً وفتحت الباب فرأت شخصاً غريباً وما أن رآها حتى انزل رأسه بأحراج وخوف
الرجل:"لقد اتيت لأخبرك بأن الفطور سيجهز بعد دقائق يا آنسة"
انجل بتعب:"فطور؟!..كم الساعة الآن؟"
الرجل:"إنها السابعة صباحاً يا آنسة"
انجل:"حسناً"
اقفلت الباب ونظرت لمكان إغمائها فوجدت لحاف قد كانت مغطاة به
انجل(هذا يفسر بأنني لم اتجمد حتى الآن لكن من وضعه لي..من المستحيل أن يكون هو)
اتجهت للسرير لترمي بنفسها عليه وغطت باللحاف جسدها لأنها كانت تشعر بالبرد بشدة لكن احست بشئ لآذع على ذراعها فنظرت إليها ووجدت آثار يد كايبا قد ادمت فلم تستطع حبس دموعها التي نزلت على وجنتها رغماً عنها لذا مسحتها واستقامت لترتدي ثيابها وكانت سترتدي ثياباً رسمية لأنها تذكرت كلام جاين بأن تأتي في الساعة السادسة لكنها تذكرت بأنها الوحيدة بالأمس التي ارتدت ثياباً رسمية
انجل:سأرتدي ما يحلو لي ويشعرني بالراحة فأنا احس بالتعب
أرتدت قميص رسمي فوقه تي زشيرت نصف كم ضيق باللون الأحمر مع جينز وحذاء احمر رياضي وكاب احمر
انجل بعد أن عطست:ها قد بدأنا..وكأن هذا ما كان ينقصني
أخذت بطاقة تعريفها وعلبة مناديل صغيرة للجيب وهاتفها الخاص فوجدت مكالمات من مايكل ورقم غريب لكنها لم تهتم ثم خرجت من غرفتها وهي مستعدة لمواجهة كايبا أياً كان شكل هذ المواجهه..استغربت من وجود خادم في نهاية الدرج مد يده إليها فأدركت بأنه يرد أخذ السترة منها لذا اعطته إياها ودخلت لغرفة المعيشة فرأت الكثير من الخادمات حول كايبا لكن بعيدات عنه ووجدته جالساً على رأس الطاولة بهدوء وبيده الصحيفة الإيطالية
كايبا بعد أن نظر إليها ببرود:هل تحتاجين دعوة للجلوس؟
انجل(كم اكرهه عندما يتصرف وكأن شيئاً لم يحدث)
كايبا بعد أن رآها واقفة بدون أن تتحرك:ما الأمر؟
انجل بسخريه:انتظر دعوتي
كايبا بأمر:اجلسي انجل..الآن
اقتربت انجل وجلست على الكرسي وهي تنظر للطعام الشهي الذي أمامها وعرفت بأن الخادمات الآتي لا تعرف من أين اتين هن من حضرنه فنظرت إليهن ووجدت كل واحدة منهن تنظر إليها بغضب وغيرة
انجل بسخرية(هه..يحسدنني على جلوسي مع كايبا..لو أنهن يعرفن طبيعة حياتي معه لأشفقن على حالي..يالهذه الحياة التي تلعب بنا وتسخر منا)
كايبا ببرود بدون النظر إليها وهو يتصفح الصحيفة:لما لا تأكلين؟
انجل بنفس حاله تلعب بأضافرها:لا رغبة لي اليوم
قطع حديثها عندما سعلت بقوة فشربت كوب ماء
طوى الصحيفة ووضعها على الطاولة:ألست جائعة؟
انجل:لربما..لكن وجه موكوبا هو الوحيد الذي يفتح شهيتي في الصباح لا شخص آخر
كايبا:حقاً؟
انجل:اجل
التفت بتكلف إلى الخادمات خلفه واشار لأحداهن بالأقتراب فمشت إليه بأرتباك وانزلت رأسها فرفعه بيده وهو يتلمسه بجراءة مع ابتسامته المستفزة لانجل
كايبا بالإيطاليه وبنظرة جذابة:"وهل هناك من يرى هذا الوجه المشرق في الصباح ولا تفتح شهيته؟..بالنسبة لي اشتهي حتى اكله"
نظر لانجل التي اخفت غضبها وغيرتها بأبتسامة مزيفة
كايبا يكلم انجل:"ألست محقاً؟"
نظرت انجل للخادمة وابتسمت ابتسامة ساحرة تزيد من جاذبيتها
انجل بسخرية:"إنها جميلة ولا شك في ذلك..حتى انظر إليكما..انتما مناسبان لبعض بشدة"
ابتعد كايبا عن الخادمة واسند يديه على الطاولة
كايبا بسخرية:اعترفي أنها اجمل
انجل:مقارنة بمن؟
كايبا:مقارنة بك
ضحكت انجل بسخرية ساحرة وملأ المكان صوت ضحكتها الناعمة التي جعلت كايبا يبلع لعابه لشدة سحرها
انجل بنكران:بي أنا؟..هههههههه..أرجوك
أردفت بعد أن نظرت إليه بتحدي:ألم تتعب سيتو؟..أولاً بيوتفل ثم سكرتيرتك جوليا..والآن خادمة..هل حقاً وصل بك اليأس في إثارة غيرتي بإيجاد فتاة اجمل مني إلى هذا الحد؟..إلى درجة أن تغازل خادمة؟
كايبا بسخرية:لا تنظري إليها بتعالي أيتها الحاضنة
انجل بتحدي:حاضنة لم تستطع الوصول إليها بأي طريقة
كايبا بجراءة:تقبيلي لك يدل بكل وضوح على أنني وصلت لكل شئ فلا داعي للتهرب والنكران
انجل بغيض حاولت اخفاءه:رغماً عني عندما قبلتني وأنا منهارة وبالأكراه أيضاً
كايبا بمكر:لا تنكري بأنك استمتعتي
انجل بغضب:الشئ الوحيد الذي استمتعت به هو انغراس مخالبك المؤلمة في ذراعي إذا كان هذا ما تسميه متعه
احتدت ملامحه بسرعة لكنه عاد لهدوءه مجدداً
كايبا ببرود:إن لم تريدي أن تأكلي فالتذهبي لعملك ولا تعكري جوي بهراءك
استقامت ومشت بأتجاه الباب لكنه اوقفها عندما قال..
كايبا بسخرية:هه..غيورة
انجل(إذا كنت تريد معاملتي بهذا الأسلوب فسأريك كيفية اللعب الحقيقي)
انجل بصوت عذب ساحر:عزيزي
ازدادت دقات قلبه من سماع هذه الكلمة لمجرد أنها كانت تعنيه بها فقط
انجل:لا تغار الفتاة إلا ممن هي افضل منها وهي بالتأكيد ليست افضل مني في شئ
التفتت إليه بدون إدارة جسدها فتبعثر شعرها على وجهها بجاذبيه
انجل بأبتسامة ساحرة:اعرف بأنك تحب النظر إلي دائماً لأنني جذابة ولا تستطيع مقاومة سحري..لكن ليست لديك الجراءة لتتخذ معي خطوة واحدة بالطريقة الصحيحة..لأنك دائماً تتراجع فيما يخصني
أردفت بعد أن غمزت له وضحكت بأغراء:أليس كذلك يا عزيزي
اكملت سيرها خارج الغرفة بدون أن تعيره ادنى اهتمام بعد أن رأته جالساً هناك بصدمة من أسلوبها أما بالنسبة له فلم يعلم ما الذي حل به حتى لا يستطيع الرد عليها وكأنه كان يستمتع بأسلوبها
عند انجل خرجت من غرفة الطعام واتجهت إلى الباب فأسرع الخادم ومد لها السترة فأخذتها وتكلمت بغضب وهي تنظر للخادم الكبير في السن
انجل بأنفعال وغضب:هل تصدق بأنه قال عن خادمة أنها اجمل مني؟..اكاد افقد القدرة على التنفس بمجرد التفكير في الأمر..لا اقصد التباهي بمظهري لكنها ليست بهذا الكم من الجمال الذي يجعله يقارنها بي..انا انجل ولا احد يختلف في جمالي..ياللهي..ما الذي اقوله؟..منذ متى وانا اتباهى بمظهري هكذا؟..اشعر وكأنني فتاة سطحية..ألا تظن؟
أستطاعت رؤية علامات الأستفهام التي تحوم فوق رأس الخادم الأيطالي والذي لم يفهم من لغتها شئ
الخادم:"هل كل شئ على ما يرام يا آنسة؟"
انجل بأحباط:"انسى الأمر"
ارتدت انجل سترتها وشعرت ببعض الأرتجاف والرعشة عندما فكرت فيما فعلت فسعلت عدة مرات
انجل بهمس لنفسها:هل ما فعلته كان صائباً؟..لربما فقد فعل الشئ نفسه لي..كل منا استفز الآخر بالطريقة نفسها وانتهى الأمر
نظرت للخادم بتفكير
انجل:"عندما تتجرأ على فعل شئ لم تكن لتفعله في حياتك وتمنيت لو أنك لم تفعله..ما الذي يجب عمله؟"
الخادم بحكمة:"إذا كان هناك مجال للتراجع فالتفعلي لكن إن لم يكن هناك فالتنسيه وتعتبريه صخرة في طريقك"
انجل:الكلام اسهل من الفعل
شعرت بكهرباء تسري في جسدها عندما سمعت صوت خطواته خلفها وتوقف ينظر إليهم بغرور
انجل(الآن تأكدت بأنها حركة حمقاء مني)
أسرع الخادم وجلب معطف كايبا ومده إليه فأرتداه كايبا وعينه البارده لم تفارق انجل
كايبا بجمود ونبرة قوية:هيا بنا
مشى امامها إلى الباب وسارت هي خلفه بأرتباك لكنها مثلت الثقة لكي لا تفقد موقفها..توقفت بصدمة وهي تنظر للسائق الجديد والذي فتح لهم الباب بأحترام
كايبا:ادخلي
انجل:أين هو..
قاطعها عندما زجر بها:ادخلي إلى السيارة الآن
انجل بأستغراب وحدة:ما..
لم تكمل كلمتها حتى امسك بذراعها مكان قبضته سابقاً فصرخت بألم
انجل:دع يدي
كايبا بغضب:ادخلي إلى السيارة اللعينة الآن
الجمت عن الكلام وهي تنظر لعيناه التي تطلق شراراً فرمى بيدها عليها ودخلت هي للسيارة ثم اقفل السائق الباب بعد كايبا مما جعل انجل تعلم بأنه استشاط غضباً عندما كلمته بتلك الطريقة لكنها رغم ذلك كانت تفكر بما حصل للسائق القديم
انجل:ما الذي حصل للسائق؟
كايبا ببرود:عما تتكلمين؟
انجل:انت تعرف عما اتكلم
كايبا:لديه عمل آخر ليقوم به
انجل:انا لا اصدقك
كايبا:لقد فصلته..هل هذا ما تريدين سماعه؟
انجل:بسببي؟
كايبا:لقد قصر في عمله وهذا ما يستحقه كل من يفعل فعلته
انجل:لقد قلت لي بأنك لن تفصله
كايبا بنظرات باردة:متى حصل ذلك؟
انجل:با الأمس
كايبا بجراءة:اتعنين عندما كنتي في احضاني؟
انجل بغضب:كم انت وقح؟
مد يده ليمسك ذراعها بغضب لكنها سرعان ما ابتعدت عنه لزاوية السيارة برعب
انجل بخوف:لا
نظرت بسرعة للنافذة التي التصقت بها لتهرب من نظراته المتفاجأة..أما هو فسحب يده بصعوبة وألم كأنها تشنجت عندما رآها تنظر إليه بخوف وكأنه سيفترسها في أي لحظة ثم سمع صوت سعالها..وصلوا إلى مدينة الألعاب فرأت انجل الكثير من التجمع أمام بوابات المدينة وجذب انتباهها صوت كايبا يكلم السائق
كايبا:"اذهب من البوابة الخلفية"
السائق:"حاضر سيدي"
سارت السيارة لتلتف حول المبنى فقام المعجبون الذين رأوا ليموزين سيتو كايبا بالصراخ والتشجيع وكانوا سيلحقون السيارة لكن منعهم الحراس..توقف السيارة فنزل كايبا فوراً قبل أن يفتح له السائق الباب ودخل من البوابة والتي انحنى له حارساها لذا نزلت انجل ومشت متجهه للبوابة ورفعت بطاقتها فلم يمنعها احد ودخلت فرات الجميع في حركة وكاد ان يصطدم بها احد الموظفين لولا ابتعادها عن طريقه لشدة عجلته ورأت رولاند يمشي بسرعة أمامها
انجل:رولاند
أردفت بصوت عالي بعد أن سعلت:رولاند
التفت رولاند لمصدر الصوت واستغرب ممن ينادينه باسمه فلقد اعتاد على كلمة سيدي لكنه رأى انجل فتخلص من الذي معه واتجه إليها
رولاند بعجلة:اين كنتي يا انجل؟..لقد بدأ اجتماع قسمك قبل ساعة
انجل:اسفة لكنني..
قاطعها:لا عليك..اذهبي إلى خلف تلك البوابة الكبير واستديري يساراً عندها ستجدين زملاءك
ذهب رولاند بسرعة ليشرف على الأمور
انجل:حسناً
سارت انجل إلى حيث اشار رولاند ووصلت إلى مجموعة من الرجال والنساء يرتدون جميعاً الثياب الرسمية والنظارات السوداء
انجل(رائع..انا الوحيدة التي لم ارتدي ثياباً لآئقة بالعمل..لما أحس بأن الجميع في عيد الميلاد..الهذه الدرجة مهم هو يوم الأفتتاح؟)
سعلت من جديد فأنتبه جاين لوجدها
جاين:مادلين..اين كنتي؟..لقد بدأنا منذ زمن طويل
انجل:اعذرني لكن حصلت بعض الظروف
جاين:حسناً إذاً..انضمي للصف فليس لدينا وقت نضيعه
انضمت انجل للصف ولسوء حظها كانت بجانب غلوريا
غلوريا بهمس:"هل الصغيرة ستبكي لأن الرئيس أنبها؟"
انجل:"هو لم يأنبني..ثم اسمعي يا هذه..أنا اتيت لأقوم بعملي فقط..ولا أنوي المشاكل"
غلوريا:"لقد فات الأوان"
تنهدت انجل وانصت لما كان يقوله جاين
جاين:"احفظوا القوانين جيداً..يجب أن تفتحوا اعينكم على قسم طاولات المراهنة..ولا يجب ان يكون هناك أي شخص يبلغ عمره تحت ال20 أبداً لذا كونوا حذرين..ولا يجب أيضاً أن يكون هناك من يلعب بالألعاب الراشدين لكن لا مانع في مرورهم بالمكان..والاهم من هذا كله هو قاعة المبارزة..معظم المشاكل التي نواجهها منبعها من هناك..هل كلامي واضح؟"
ارتعبت انجل عندما ردوا بصوت واحد عالي:مفهوم
انجل(اخشى بأنني دخلت فرقة المارينز دون أن اعلم..ياللهي..كلما نظرت إليهم احس بالأحراج..جميعهم يرتدون اللون الأسود وانا الوحيدة التي ابدو مميزة فيما بينهم)
اتجهت انظارهم إلى شاشة على الجدار فالتفتت انجل إلى ما ينظرون إليه ووجدت كايبا يظهر على الشاشة وبجانبه شخص بدين وكبير في السن وحولهم كاميرات التصوير والصحفيين الفضوليين ومجموعة من الرجال يبدوا عليهم الغنى يقفون بجانب كايبا ينتظرون بشوق..قام كايبا بقطع الشريط الأحمر فصفق الجميع بسرور وصافح الرجل البدين الذي بجانبه وبقيوا للحظات هكذا لتصورهم الكاميرات فدخل كايبا ودخلوا بعده الرجال الأغنياء ثم الحراس الشخصيون
جاين:"ها هي اشارتنا للبدء..على الجميع الألتزام بالأنظمة والقوانين..وعلى الفريق الأزرق أن يلازم مكانه"
سمعت انجل صوت ضجيج شديد فعلمت أنهم المعجبون الذين انتظروا افتتاح هذه المدينة بفارغ الصبر
جاين:"اتمنى التوفيق للجميع..انصرفوا"
نظرت لهم انجل بأستغراب عندما انحنوا ومشوا إلى الخارج فنظرت على جاين ووجدته يبتسم بلطف
انجل:عن اذنك
جاين بتسرع:انتظري
توقفت انجل ونظرت إليه ليكمل كلامه
جاين:لقد فكرت ملياً أين اضعك ولم اجد ما هو أنسب من الفريق الأحمر
انجل:هل لأنني ارتدي اللون الأحمر
جاين بعد أن ضحك:ليس تماماً..بل لأن عمل الفريق الاحمر هو السير بين المستهلكين وانتي ترتدين الثياب المناسبة لكي تندمجي بينهم..كل ما عليك فعله هو السير بين الناس وتقديم المساعدة لا اكثر والتبليغ عن أي طارئ يحصل لكن لا يسمح لكي أبداً بأن تجلسي أو أن تتوقفي في مكان واحد لأكثر من ربع ساعة
انجل:حسناً..ليس بالعمل الصعب
جاين:وليس بالعمل السهل أيضاً فعليك ان تفتحي عينيك جيداً لأنه إن حصل مشكلة في المنطقة التي انتي فيها ولم تتعاملي معها فقد يسبب لكي هذا المشاكل
انجل:حسناً..سأكون حذرة
جاين:اين بطاقتك؟..انا لا آراها
اخرجتها انجل من جيبها
جاين:يجب أن ترتديها
انجل:لك هذا
جاين:ماذا عن سماعتك وساعتك؟
انجل:لقد جعلتني اشعر بأنني مبتدئة حقاً
جاين:يجب أن اجعلك جاهزة لما ستواجهينه في الخارج ففي اليوم الأول تكون هناك دائماً مشاكل
اخرجت انجل السماعة مع جهازها والساعة ثم لبستها
جاين:يجب أن تثبي الجهاز في حزامك و تمدي السماعة من تحت ثيابك
حاولت انجل أن تدخل السماعة من تحت قميصها لكنها فشلت ووجدها جاين فرصة
جاين:دعيني اساعدك
ابتعدت انجل عنه عندما اقترب من خلفها
انجل بأرتباك:انا حقاً آسفة جاين ولا اريدك أن تفهمني خطأ..لكنني لا استطيع أن اسمح لك بذلك
جاين:أنا اعتذر..لم اقصد مضايقتك اطلاقاً
انجل:لا عليك
التفت جاين من حوله ورأى إمرأة ممن يعملون في تشغيل الألعاب فقام بمناداتها واتت له فوراً
المراة:"اجل سيدي"
جاين:"فالتدخلي السماعة للآنسة"
المراة:"حاضر"
ادخلت المرأة السماعة لانجل التي وضعتها في اذنها وانصرفت بعد أن أمرها جاين بذلك
انجل بعد أن سعلت:لقد سببت لك بعض المشاكل
جاين:لا عليك..كما قلت لكي سابقاً..هذه السماعة والساعة ستصلك بجميع زملائك في هذه المدينة..الآن اريني كيف تستخدمين الأتصال الجماعي
رفعت انجل الساعة وضغطت على زر بها ثم تكلمت
جاين:هذا جيد..تبقى أن ترسلي تقريراً كل ساعة
انجل بصدمة:كل ساعة..إلى متى سأبقى هنا؟
جاين:حتى تقفل المدينة..لكن إذا اردتي يمكنني أن أأذن لكي كيفما تريدين
انجل:لا..إطلاقاً..سأبقى هنا حتى تقفل المدينة..إلى اللقاء وشكراً على كل شئ
سعلت انجل بقوة
جاين:هل انتي بخير؟
انجل:اجل انا بخير..إلى اللقاء
جاين:إلى اللقاء
ظل ينظر إليها وهي مبتعدة
جاين:إنها حقاً فتاة جميلة ولطيفة..يجب أن اعرف امي على زوجتي المستقبلية


&&&&&&&&&&&&&&&&&



خرجت انجل للمدينة الكبيرة المغلقة ورأيت المكان مزدحم والضجيج عالي
انجل:حسناً..كل ما علي فعله هو السير بين الناس لا اكثر
أردفت تكلم نفسها بعد أن سعلت:أرجو بأن لا تشتد اكثر
مشت انجل وهي واضعة يديها في جيبها لكنها توقفت عندما اعترضت فتاة مراهقة طريقها
الفتاة بمرح:"عن اذنك"
انجل:"تفضلي"
الفتاة:"هل يمكنك تصويري يا آنسة وانا العب بلعبة الحظ هذه؟"
استغربت انجل لأن هذه الفتاة تبدو تحت ال20 واللعبة التي تريد لعبها للذين فوق العشرين فقط لكنها رأت معها إمرأة راشدة وتضع بطاقة مشغلي الألعاب فقامت بمجارات هذه المراهقة لكي تفهم الأمر جيداً
انجل تمثل الأنشغال بالكاميرا:"هذا اليوم حماسي أليس كذلك؟"
الفتاة بسعادة:"اجل فهذا اليوم يصادف عيد ميلادي..سأكمل ال16 اليوم..وأنا اول من يلعب هذه اللعبة لذا اريد ان اريها لأصدقائي"
انجل تمثل الأستغراب:"حقاً؟..إن هذا غريب لأنني اظن بأن هذه اللعبة للكبار فقط؟"
اردفت بمكر بعد أن نظرت لمشغلة اللعبة:"ألا توافقينني الرأي؟"
مشغلة اللعبة بأرتباك:"إنهم مراهقين..لا أحد يستطيع الوقوف في طريقهم"
انجل:"حسناً..اتخذي الوضعية التي تريدين"
صورت انجل الفتاة عندما قامت بالأمساك بمقبض لعبة الحظ وشدته على الأسفل فدارت الخانات الثلاث ثم توقفت ولم تتشابه
الفتاة بتعاسه:"يا للحظ"
المرأة بمكر:"فالتجربي مجدداً لكن هذه المرة سأضاعف السعر"
الفتاة بغباء:"لا بأس"
انجل بغضب:"كيف تجرؤين أيتها الخبيثة؟"
المرأة:"هذه قوانين اللعبة"
الفتاة بغضب:"هذا ليس من شأنك..شكراً جزيلاً لكن يمكنك إعطائي الكاميرا الآن"
انجل بغموض ممتزج بأبتسامة نصر:"في الحقيقة أنا التي يجب أن اشكرك لأنك اعطيتني للتو الدليل على عدم نزاهة إحدى موظفاتنا"
المرأة بغضب:"من أنتي يا هذه؟"
اخرجت انجل بطاقتها:"انا حارسة الأمن في هذا القطاع وانتي في مأزق كبير"
المرأة برعب:"ياللهي"
اقتربت انجل من الفتاة التي تنظر إليها بخوف
انجل بحزم:"ما أسمك؟"
الفتاة:"سونيا"
انجل:"اسمعيني جيداً يا سونيا..سأعطيك خيارين..إما أن استدعي والديك وبعض المحقيقين وقد تحتجزين لفترة أو أن ادعك تذهبين ولا تريني وجهك في هذا القطاع مجدداً وتلتزمي بالقواعد؟ لكي لا تتورطي في المشاكل"
سونيا بخوف:"اعدك بأنك لن ترينني مجدداً هنا لكن لا تخبري والدي"
انجل:"حسناً..اذهبي من هنا الآن"
انحنت الفتاة وشكرتها ثم ذهبت بسرعة فنظرت انجل للمرأة وتكلمت انجل في الساعه
انجل:"هنا مادلين..جاين عليك ان تأتي إلى هنا بسرعة فلدينا مشكلة في الطابق الثاني امام لعبة تاست يور لآك"
جاين:"انا في طريقي"