عرض مشاركة واحدة
  #305  
قديم 11-03-2012, 08:01 PM
 
البارت الجديد

المرأة:"لا يمكنك فعل ذلك..لقد كنت مضطرة"
انجل:"عذراً يا عزيزي لكن عندما يتعلق الأمر بأستغلال طفلة أنا انسى مشاعري تماماً لذا لا تحاولي استعطافي"
المرأة بجراءة:"حسناً إذاً..سأقول للرئيس بأنك تركتي الفتاة تذهب عندها ستعاقبين"
انجل بسخرية:"وهل تظنيني قد اهتم؟"
قاطعها وصول جاين
جاين:"ما الأمر؟"
انجل:"إن صديقتنا هنا سمحت لفتاة تحت السن المسموح بأن تلعب لعبة الحظ شرط أن تعطيها المزيد من المال"
جاين بصدمه:"هل أنتي جادة؟"
المرأة:"سيدي إنها.."
قاطعها عندما صرخ جاين في وجهها بغضب:"اخرسي"
سكتت المرأة برعب والتفت لهم بعض الموجودين أما البعض الآخر فلم يهتم
انجل:"لدي دليل"
جاين:"تعالوا خلفي فنحن لا نريد فضائح"
مشيتا خلفه واتجهوا إلى مكان منعزل فإتصل جاين برولاند
جاين:لدينا مشكلة خطيرة يا صديقي ويجب أن نخبر السيد كايبا عنها
رولاند بهمس:ليس الآن جاين فالسيد كايبا مشغول
جاين:إن الأمر مهم جداً
رولاند:إنتظر لحظة حتى اكلمه
اقترب رولاند من كايبا
العمدة:"إنه لمن الجيد أن تستقبل مدينتنا مستثمراً كبيراً مثلك سيد كايبا"
كايبا برسميه:"فالنأمل ألا يكون هذا آخر استثماراتي"
العمدة:"هذا ما نأمله جميعاً"
احد رجال الأعمال بمزاح:"عليك أن تشركني بأحد مشاريعك يوماً ما سيد كايبا..فالعمل معك مربح"
كايبا بسخرية(في احلامك)
كايبا بهدوء:"سنرى بهذا الشأن"
قاطعهم رولاند الذي همس قريباً من رئيسه
رولاند:سيد كايبا..لدينا مشكلة
كايبا بهدوء يكلم من حوله:"عن اذنكم"
احدهم:"بالتأكيد فأنت لديك مدينة بهذا الحجم لتهتم بها اكثر منا"
ابتعد كايبا مع رولاند لكي لا يسمعوهم
كايبا:ما الأمر رولاند؟..ما هي المشكلة التي حصلت فلقد افتتحنا منذ اقل من ربع ساعه؟
رولاند:سيدي إنه جاين رئيس القسم الأمني
احتدت نظرات كايبا منذ ان ذكر الأسم ومرت امامه انجل لكنه سرعان ما نفضها من عقله
كايبا:أياً كانت المشكلة فالتهتم بها
رولاند:حاضر سيدي
عاد كايبا لرجال الأعمال الذين كانوا ينتظرون سؤاله بشغف
رولاند يكلم جاين:أنا في طريقي جاين
جاين:انتظرك
اقفل جاين الهاتف ونظر لانجل والمراة
جاين:رولاند في طريقه
انتظروا قليلاً فأتاهم رولاند بسرعة
رولاند:ما الأمر؟
جاين:الموظفة التي معي الآن سمحت لفتاة تحت السن المسموح بلعب لعبة للكبار فقط
رولاند بصدمة:ماذا؟..سمحت لها؟
نظر رولاند للمرأة وتكلم بغضب:"أين كان عقلك؟"
المرأة:"سيدي.."
رولاند:"لا اريد سماع كلمة منك.."
جاين:كيف حصل الأمر انسة مادلين؟
انجل:كنت اسير فطلبت مني فتاة القيام بتصويرها وعندها وجدت صديقتنا هنا تطلب منها المزيد من المال لكي تلعب مجدداً
مدت لرولاند الكاميرا:وها هو الدليل
اخذ رولاند الكاميرا وفتحها بينما كانت المرأة والتي لم تفهم لغتهم تنظر إليهم بخوف فبانت علامات الغضب على وجه رولاند السمح
المرأة بتسرع وتبرير:"سيدي دعني اوضح الأمر..لقد كنت مضطرة"
رولاند:"اخرسي..عذر اقبح من ذنب"
جاين:"رولاند..أنا اقترح بأن ننفذ عليها لآئحة العقوبات الصارمة"
رولاند:"بل إنها ستفصل لا محالة"
المرأة تشير لانجل:"لكنها تركت الفتاة تذهب بملء إرادتها"
رولاند:"يكفي..كم أنتي وقحة حقاً؟..كيف تشككين في نزاهة الآنسة مادلين؟"
انجل:في الحقيقة رولاند لقد تركت الفتاة حقاً تذهب
رولاند:الفتاة لا تسبب لنا أي مشكلة وإنما هذه الحمقاء ستسبب لنا الكثير من المشاكل بفعلتها
لأول مرة في حياة انجل ترى رولاند بهذا الأنفعال لذا التزمت الصمت الكامل تقديراً لموقف رولاند
جاين:ماذا سنفعل بها؟
رولاند:يجب أن يعرف السيد كايبا بالأمر وهو من سيقرر مصيرها
ما إن سمعت انجل اسم كايبا حتى عرفت بأن الأمر سيتعقد اكثر لذا سحبت رولاند وجاين المستغربان
انجل:هيا شباب..ألا تستطعون التغاضي عن الأمر؟
رولاند:استحاله
جاين:إذا تجرأت على فعل هذا الأمر الآن وفي يوم الأفتتاح أيضاً فستتجرأ على فعله مجدداً
رولاند:مادلين..أنتي لا تعرفين خطورة الأمر..لو رآها مفتش تفعل ذلك لأقفل المكان بسبب فعلتها الغبية
صدمت انجل لأن الموضوع كبير إلى هذه الدرجة
جاين:حمداً لله بأنك وجدتها قبل أي شخص آخر
انجل:أليس هناك طريقة أخرى؟
رولاند:أنا آسف لكن لا طريقة أخرى
انجل بألحاح:كايبا سيفصلها صحيح؟
استغرب جاين بأنها قالت كايبا بدون سيد
رولاند:بالتأكيد فالسيد كايبا لن يسمح بذلك
انجل:إذاً فالنفصلها الآن فهي ليست في حاجة لمواجهة كايبا وكلامه الجارح
جاين:لو حصل ذلك فقد نعاقب نحن
رولاند بعد تفكير:يمكنك أن تعطيها الخيار في أن تبقى وتؤدي عملها لمكالمة السيد كايبا أو أن تنصرف من الآن
انجل بأمتنان:شكراً رولاند..شكراً جزيلاً
جاين:فالتذهبي انتي لأخبارها بالأمر لكي نحافظ نحن على موقفنا
سارت انجل للمرأة التي كانت تنظر إليها بكره
انجل:"لقد حصلت لكي على تسوية"
المرأة:"لا تتظاهري بالطيبة فأنتي من ورطني أساساً"
جاين بغضب:"أيتها الوقحة كيف لكي أن تقولي هذا بعد.."
رفعت انجل يدها لجاين:لا بأس جاين..أستطيع تولي الأمر
اردفت تنظر للمرأة:"أيجب أن اذكرك بأنني لست من اجبرك على مخالفة القواعد..على العموم لديك خياران..إما أن تكملي عملك هنا حتى يأمر كايبا بمكالمتك أو أن تسلمي بطاقتك الآن وتذهبي من هنا ولا تعودي مجدداً"
المرأة:"سأبقى فأنا متأكدة بأن السيد كايبا سيتفهم"
انجل بسخرية:"يتفهم؟..نحن نتكلم عن كايبا يا عزيزتي"
المرأة:"أنا متأكدة بأنه سيعطي شابة جميلة مثلي فرصة"
انجل بغضب:"أيتها الغبية ألا تعرفين بأنه.."
قاطعها وضع رولاند يده على كتف انجل
رولاند بهدوء:"لقد اختارت فالتتحمل عواقب خيارها"
انجل:"ستندمين"
رولاند:"انصرفي إلى عملك"
ذهبت المرأة لعملها ونظرت انجل لرولاند
انجل:هي غبية..لا تعرف مصلحة نفسها
رولاند:انسة مادلين..أنا احترم رغبتك في مساعدتها لكن هذا قرارها وقد اختارته
تنهدت انجل بيأس وحزن
جاين:كم أنتي فتاة لطيفة..تفكرين في مصلحتها بعدما فعلته وقالته
رولاند:وكأن المحاماة تجري في دمك؟
انجل بمجاملة:يمكنك قول هذا
جاين بدهشة:محاملة..وااااو..إن هذا مذهل
عرفت انجل بأنه سيسأل لآحقاً عن سبب عملها معهم
انجل:عن اذنكم فلدي عمل علي تأديته
مشت انجل مبتعدة عنهم
جاين:ما الذي يجعل محامية تعمل لدينا؟
رولاند:هذا ليس من شأنك وانصحك بأن لا تسأل اسئلة فضولية
جاين:علي ذلك فهي ستكون زوجتي المستقبلية
رولاند:لا اقصد الأهانة جاين لكنها فوق مستواك بكثير
جاين بأعجاب:هذه الفتاة مذهله..هل رأيت بكمالها احداً رولاند؟
رولاند:توقف عن مديحها واذهب لعملك


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&



بعد اربع ساعات
سمعت انجل في سماعتها صوت جاين
جاين:مادلين اتجهي للقطاع السابع..رولاند يريدك
سارت انجل للمصعد ثم اتجهت للقطاع السابع فوجدت رولاند ومعه ثلاثة اشخاص يوجه لهم الأوامر
انجل:رولاند
التفت لها رولاند:لحظة واحدة يا آنسة
اكمل رولاند كلامه مع من معه وامرهم بالأنصراف ثم التفت إلى انجل
رولاند:سنذهب لمقابلة السيد كايبا بسبب المشكلة التي حصلت اليوم
انجل وقد نست:أي مشكلة؟
رولاند:مشغلة الألعاب الخائنة
انجل:أووه صحيح
رولاند:هيا بنا
انجل:هيا بنا
مشت انجل خلف رولاند لمسافة طويلة ودخلا إلى مصعد والذي توقف عند الطابق المطلوب ففتح المصعد وانبهرت انجل
انجل:أليست هذه القبة المعلقة؟
رولاند:بلى..ثم إن مكتب السيد كايبا اجمل بكثير
انجل:ذلك الرجل يعرف كيف يرفه عن نفسه جيداً
رولاند:ها قد وصلنا
طرق رولاند الباب ودخل وخلفه انجل فرأت جوليا على مكتب وبجانبها امراة في الثلاثين من عمرها
جوليا:يمكنك الدخول رولاند لكن مادلين يجب أن تأخذ أذناً من السيد كايبا اولاً
رولاند:هي معي
انجل:من قال إنني سأنتظر حتى تعطينني الأذن هاه؟
دخلت انجل خلف رولاند تاركة جوليا غارقة في غيضها..نظرت للمكتب فوجدت أنه كبير جداً وخلف المكتب كان الجدار زجاجاً بالكامل يطل على مدينة الألعاب لكن المكتب هادئ عكس الضوضاء في الخارج..توجهت نظراتها إلى مشغلة الألعاب الواقفة بخوف ثم نظرت ببرود إلى سيد هذا المكتب ووجدته يحدق إليها بنفس النظرات
كايبا:يمكنك الذهاب رولاند
خرجت رولاند وبقيت انجل تنظر لكايبا
كايبا:اقتربي فأنتي لم ترتكبي أي خطأ لتخافي
انجل بعد أن اقتربت:ومن قال إنني خائفة؟
كايبا:احساس لدي
انجل:احساس خاطئ
كايبا بتهديد غلف بالبرود:سنرى
أردف ببرود ينظر إلى المرأة:"هل سمحتي لطفلة باللعب بتاست يور لآك؟"
المرأة:"اعترف بأنني فعلت..لكن ذلك فقط لأنه أول يوم ولكي ترفه عن نفسها لا أكثر"
نظر كايبا لأنجل:"هل ما تقوله صحيح؟"
نظرت انجل للمرأة ثم لكايبا وفهمت مقصده وهو أن هذا اختبار لها هي وليست للمرأة لأنها تعرف بأنه يستطيع فصل المرأة ل مجرد انها تركت فتاة تلعب بلعبة ليست في عمرها لكنه يريد أن يضايق انجل قليلاً
انجل:"لا"
كايبا:"هل لديك اثبات؟"
انجل(إذا كنت تريد لعب دور القاضي فقد اخترت مدعية قوية وماهرة)
انجل بأستغراب:"لقد اعطيت الكاميرا لرولاند"
كايبا:"اجل لقد رأيت الصورة لكن هل لديك دليل على أنها قصدت أمراً آخر غير الترفيه عن الفتاة؟"
انجل:"لقد قصدت أخذ المال من الفتاة"
المرأة:"سيدي.."
كايبا:"صمتاً"
صمتت المرأة باحترام فتأكدت انجل بأنها المعنيه
كايبا برود:"أرأيتي؟..لو أنك ابقيتي على الفتاة لشهدت لصالحك الآن"
انجل ببرود وتمثيل:اهااا..إذاً الأمر هكذا..لكنك نسيت أمراً مهماً..لا تقبل شهادة ممن تحت السن القانونيه في المحاكم ولا اظن بأنك انت ستقبل بها
كايبا:وهل تقبل مرافعة من هو تحت السن القانونية أيضاً؟
احتدت ملامح انجل بغضب عندما فهمت قصده
انجل:اجل لمن لديه الرخصة
كايبا:انتي ليس لديك الحق في أن تتخذي أي قرار يعود إلي ولا يحق لكي أن تظني أيضاً..فقط تنفذين الأوامر مفهوم؟
انجل:مفهوم
أردف ينظر للمرأة:"سلمي تصريحك الأمني ولا تعودي إلى هنا مجدداً"
المرأة:"أرجوك سيد كايبا..فقط اعطني فرصة"
كايبا بحدة ينهي الأمر:"كفى توسلاً..لن تأخذني بك أي رحمة"
استند المرأة على مكتب كايبا لتظهر بعضاً من مفاتنها له مما سبب الصدمة لأنجل ولم تستطع الحراك حتى
المرأة بأغراء:"سأفعل أي شئ تريده..فقط تعال لشقتي"
شلت حركة انجل وهي تنظر لها ولكايبا البارد والذي لم يبدي ردة فعل لردعها فقط رفع يده وضغط على زر في مكتبه
كايبا بهدوء:"ارسل الحراس الآن لمكتبي"
ازداد غضب هذه المرأة لأنها لم تغير رأيه لذا اتجهت لخلف المكتب و اقتربت من وجهه لتغريه
المرأة:"انظر إلي جيداً واتخذ قرارك"
ضحك كايبا بهدوء وسخرية ثم امسك بوجهها بلطف ووجهه لانجل المصدومة والتي لم تعتد على رؤية أمر كهذا
كايبا:"انظري إليها..صغيرة..بريئة..مثيرة..يافعة..جميلة..لطيفة..ج ذابه..وفوق هذا كله إسمها انجل..يكفيني الاستيقاظ كل يوم من النوم والنظر إلى وجهها الملائكي لكي تصيبني بالعمى عن جميع الحسناوات..لذا انتي ليس لديك المؤهلات كي تفوقي جمالها وتصرفاتك لا تهز بي شعرة واحدة ما دامت هي على مقربة مني"
المرأة بأصرار:"جربني"
دفع كايبا وجهها عنه لانها اصابته بالتقزز لكنها لم تستسلم وعادت له لتمسك بخديه تنوي تقبيله لكن هناك من جذبها ناحيته وسدد إلى وجهها صفعة قوية اسقطتها ارضاً.. نفضت انجل يدها وأمسكتها بغضب لانها آلمتها بشدة
انجل صرخت بقهر:"أيتها الحقيرة..كيف تتجرأين على هذه الفعلة الشنيعة؟..مارسي عاداتك القذرة في مكان يليق بك كــبار لراقصات تعرٍ..لكن..و..إنه"
قالت كلمات متقطعة ثم توقفت وهي ما زالت تريد الكلام لكنها لم تعد تستطيع قول المزيد بسبب ارتجافها وتوهج سوارها بدون أن يصدر صوتاً هذه المرة فقطع عليهم دخول الحراس
احدهم:"اجل سيدي؟"
كايبا ببرود:"اخرجوها من هنا حالاً واسحبوا تصريحها الأمني"
لم تستطع انجل البقاء ولا النظر في وجهه لذا سارت إلى الخارج بسرعة
كايبا بتسرع:انجل..توقفي
لم تسمع له وخرجت بسرعة وكان الحراس سيلحقون بها لكنه اوقفهم
كايبا:"ليس تلك بل هذه الحقيرة"
سحبها الحراس إلى الخارج وارجع كايبا رأس على الكرسي بتفكير في انجل
كايبا(كم تمنيت لو أنها لم ترى هذا الموقف أبداً..نظرتها المصدومة تلك..تجعلني احس بالذنب)
لكنه لمح شيئاً لآمعاً على الأرض وعندما ركز فيه وجده السوار ذو القلب المجنح الذي سبق واعطاه لانجل لذا عرف بأنه قطع من يدها عندما صفعت الحقيرة فأتجه إليه وحمله بيده وهو يتأمله..فتح الباب فجأة فأستقام بكبرياء واخفى السوار في قبضته وهو ينظر للجوليا المستغربة انحناءه
كايبا بغضب:ألا تعرفين طرق الباب؟
جوليا بأرتباك:اعذرني سيد كايبا
اتجه كايبا للجلوس ونظر إليها:ما الأمر؟
جوليا:إنه فاكس من شركة(..........) تطلب فيه مشاركتنا للموسم القادم وقد حددت موعداً للعشاء في..
قاطعها بملل:قولي لهم بأننا غير مهتمون
جوليا:حاضر سيدي
كايبا:كيف هو اداء السكرتيرة الجديدة؟..هل دربتها جيداً؟
جوليا:اجل سيدي فهي جاهزة للبدء بالعمل
كايبا:جيد..يمكنك الأنصراف الآن
جوليا:عن اذنك
خرجت جوليا ورفع السوار ينظر إليه بتفكير فأخرج سواره التي اعطته إياه ووضعه على المكتب بجانب سوار انجل وهو يفكر
كايبا(حتى الآن أنا غير مصدق بأنها صفعت امرأة منذ لحظات..هل جنون غيرتها يقودها إلى هذا الحد؟..وعلى من؟..علي أنا؟!..لم اعد افهم ما يدور في عقلها..هل فعلت ذلك لأن عقلها قال لها ام انصياع لقلبها؟..منذ دقائق كانت توجه لي نظرات مليئة بالكره وبعدها بلحظات صفعت إمرأة تحرشت بي..ماذا عن السوار؟!..هي لم تخلعه حتى الآن..لما؟!)
تذكر أمر السوار فرفع السماعة واتصل على السائق القديم الذي رد من اول رنة
السائق بأمل في رجوعه:"اجل سيدي"
كايبا:"في اليوم الذي كنتم فيه في المهرجان انت والآنسة..هل تذكر السوار الأسود الذي دفعت ثمنه للآنسة؟"
السائق بأستغراب:"لا اتذكر أن الآنسة ابتاعت أي شئ سيدي فكل ما دفعته هو ثمن اللعب"
كايبا بأستغراب:"لقد قالت بأنه من عند يتيم"
السائق:"انا متأكد سيدي بأن الآنسة لم تشتري شيئاً"
اقفل كايبا الهاتف في وجه السائق وهو يفكر كيف جلبت السوار وهي لا تملك المال
كايبا(لحظة..هل من المعقول أنها بدأت بالبيع والشراء في الأسهم..لكنني وقعت على أوراقها منذ فترة قصيرة)
ضغط على زر الأستدعاء
كايبا:جوليا تعالي
أبتسمت جوليا ظناً منها بأنه لا يريد فراقها فدخلت المكتب
مد لها كايبا السوار:خذي هذا
اقتربت جوليا واخذت السوار ثم انبهرت بجماله
جوليا:شكراً سيد كايبا..
قاطعها:هو ليس لك..فالتوصليه لانجل..اقصد الآنسة اندرسون بنفسك الآن ولو حصل وضاع هذا السوار أو لم يصل لها لن اعاقب أحداً غيرك
كانت جوليا تنظر إليه بصدمة كمن صفعها على وجهها
جوليا بأحراج من تسرعها:حاضر سيدي
خرجت جوليا من عنده ورفعت السوار لتنظر إليه
جوليا بغيض:تلك الطفلة تحصل على كل شئ جميل
ذهبت للبحث عن انجل لتعطيها السوار


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&



استندت على العامود فجلست على الأرض تدريجياً وهي تشهق بكاءً حتى إنها نزعت السماعة فما فيها يكفيها
انجل(اكرهه..لا احبه..اكرهه..اكرهه..لما لا افهم..هو لا يحبني..بعد كل ما فعله مؤخراً مازلت احبه واغار عليه..لما لا استطيع أن اكون باردة مثله؟..لما لا استطيع أن احبس مشاعري تجاهه..اكرهه..احس بنار في صدري..تلك الحقيرة استطاعت ان تقهرني)
حاولت ان تهدأ من نفسها عندما سمعت صوت سوارها بدأ يزداد تدريجياً لكن اتى شخص بجانبها وأمسك كتفيها بلطف
جاين:مادلين..هل انتي بخير؟..لقد رأيتك في كاميرات المراقبة
ابتعدت عنه انجل بفتور لأنه وضع يده على جروح ذراعها
انجل بتعب:أنا بخير
أرادت أن تستقيم وساعدها جاين ثم احتضنها فجأة
جاين:لا عليك..أياً كان ما حصل ستكونين بخير معي
::$::كايبا بهمس:أنتي حقاً فتاة طيبة
اقفلت انجل عيناها وهي مستمتعة بحضنه الدافئ:لا تفصله بسببي::$::
استجمعت قواها ودفعت جاين عنها
انجل:كيف تتجرأ على لمسي؟..من اعطاك الحق لفعل ذلك؟
جاين بصدمة:مادلين..أنا فقط أردت..
قاطعته بأنهيار وغضب:لقد أردت مواعدتي والنوم معي ثم تركي..هذا كل ما يشغل بالكم يا جنس الرجال..لست ممن يسهل الحصول عليهم..ثم ليس هناك ما جرى بيننا لكي تتجرأ على فعلتك..لطفي معك هو لإنني اعاملك بالمثل فقط..أنا لست بغبية لكي لا انتبه لمحاولاتك الشتى في تلمس يدي والتقرب مني..أنا لا اريد مواعدتك لأنني احب شخصاً آخر..هل فهمت يا احمق؟
إنحنت والتقطت كابها الذي سقط عندما احتضنها جاين ثم مشت مبتعدة عنه
من ناحية أخرى تحديداً في القبة المعلقة كانت عينا كايبا جاحظة في الموقف الذي رآه أمامه ومضى بعض الوقت وهو ما زال واقف امام الجدار الزجاجي ينظر لمكان الحادث الذي حصل لكن قاطعه دخول رولاند
رولاند:سيد كايبا..أظن بأن لدينا قضية تحرش سجلناها للتو..
قاطعه كايبا بغموض:هل كان أحد طرفيها رئيس الأمن؟
رولاند بأستغراب:أأجل سيدي
كايبا:اسمعني إياها
رولاند:حاضر سيدي
تقدم رولاند وأعطى القرص المضغوط لسيده الذي وضعه في الحاسوب وبدأ بالعمل
::$::انجل بتعب:انا بخير
جاين بعد أن احتضنها:لا عليك..أياً كان ما حصل ستكونين بخير معي
مرت لحظة صمت وسمعوا اهتزازاً وهو صوت دفع انجل لجاين
انجل بصراخ:كيف تتجرأ على لمسي؟..من اعطاك الحق لفعل ذلك؟
جاين بصدمة:مادلين..أنا فقط أردت..
قاطعته بأنهيار وغضب:لقد أردت مواعدتي والنوم معي ثم تركي..هذا كل ما يشغل بالكم يا جنس الرجال..لست ممن يسهل الحصول عليهم..ثم ليس هناك ما جرى بيننا لكي تتجرأ على فعلتك..لطفي معك لإنني اعاملك بالمثل فقط..أنا لست بغبية لكي لا انتبه لمحاولاتك الشتى في تلمس يدي والتقرب مني..أنا لا اريد مواعدتك لأنني احب شخصاً آخر..هل فهمت يا احمق؟::$::
كان رولاند واقفاً بخوف من العاصفة القادمة فضرب كايبا بقوة على المكتب بعد أن استقام مما جعل رولاند يهز بأرتباك
كايبا:أرسل لي هذا الحقير الآن
رولاند بأرتباك:حاضر سيدي