|
البارت الثالث
قال ريتشاد : اخ منكما ايها المشاكسان كيف كنتما تحبان بعضكما دون ان ننتبه
قال جاك : ولعلمك ياعم انهما يحبان بعضهما من ان التحقت رينا بالثانوية اي قبل عامان
ستيف بغضب : جاك هل من الممكن ان تصمت
جاك بخبث : دعني اخبرهم اني ايضا اول من اكتشف حبكما الخفي
احمرت وجنتاه رينا من تذكر الموقف
فقال الجميع : كيف
جاك : انظر يا ستيف ان الجميع يريد ان يعرف
الجميع : هيا قل
جاك : كنت ذلك اليوم ابحث عن ستيف في للفسحة لاعطيه لبس الرياضة خاصته بعد ان نساها في صاله الرياضه لانه خرج مسرعا منذ ان رن الجرس وبين ما كنت ابحث فكرت ان اذهب لخلف المدرسة لي ابحث عنه هناك وقد صدق حدسي لاني ووجدته هو رينا هناك يقبلان بعضهما بحماس ههههههههههههه
ضحك الجميع بين ما كادت رينا ان تموت خجلا اما ستيف فقد كان محرج قليلا فقط
فاخذ رينا وذهب بها الى حديقة الفيلا
فسالته رينا : متى ستسافر حبيبي
اجاب ستيف : عند نهاية العطله اود ان اجلس اكثر وقت ممكن بجانبك حبي
رينا : وانا كذلك عزيزي
فقال ستيف : اذا مت هل ستحبين غيري
رينا بعصبيه : لا تذكر الموت اني اكره ذكره
فقال ستيف محاولا تغير الجو : حسنا حبيبتي اهدئي لن اذكره مره اخرى
وبينما هما يتحدثان اذ بجاك و ميرا ينظمان لهم للجلوس على طاولة الحديقة
قال ستيف بعصبية : هل كان من الازم ان تحرج رينا امامهم هكذا
قال جاك بنبرة غير مهتمة وباردة : حقا هل احرجتها اني اسف اذا .
قال ستيف وقد احمرت عينها من العصبية : متى ستترك برودك هذا يا رجل
اجاب جاك وهو مستغرب من عصبية ستيف لامر كهذا : ما بك يارجل لقد اعتذرت وانتهاء الموضوع
قالت ميرا : هيا ستيف لا تخرب الحفل بعصبيتك دعنا نستمتع قليلا .
قال ستيف بعد ان هدء قليلا : اني اسف حقا يا جاك لم يكن على ان اتعصب لامر كهذا
قال جاك بنبرة مضحكة لغير الجوء الكئيب الذي حل فجاءه : احسنت يا طفلي الصغير الاعتذار عن الخطأ امر مهم وقام من كرسيه واخرج حلوى من جيبه لعطيها ستيف قائلا : هذه مكافئة لك
ضحكتا ميرا ورينا
بينما كان جاك وستيف يكملان شجارهما بطريقة مضحكة
وفجاءه توقف الكل بعد ضرخة ميرا : اااااااااااااااااااه لقد فاتتني تلك الاغنية يا الهي كنت اود الرقص عليها
ضربت رينا ميرا على راسها قائلا : ايتها الحمقاء لقد جعلتي قلبي يتوقف عن النبض بسب صرختك المفاجئة
ضحك الجميع على ميرا التي كانت جدية في حزنها على تلك الاغنية
وبعد ان ذهب جميع المدعوين الى بيوتهم
بقي ستيف وجاك وميرا ورتشاد وجون وماري ورينا
قالت رينا : هيا يا ابي اود العودة الى المنزل فقد تعبت كثيرا اليوم
قال جون : حسنا عزيزتي اليس من المفروض ان تعطي ستيف هديته لان
قالت رينا بغباء : يالهي كيف نسيت دقائق وسأعود
كان الكل ينتظرها
ودخلت الغرفه ومعها علبة متوسطة الحجم ومدتها لستيف : مبروك التخرج عزيزي اتمنى ان تعجبك
فقال ستيف: سكفيني انها منك عزيزتي
فقال جاك بملل : حسنا حسنا علمنا انها ستعجبك لانها منها لقد تعبا ونريد الذهاب للمنزل
فقال ستيف : هيا اذهب الى اللقاء
فقال جاك : ايها الغبي كيف نذهب ونحن لم نقدم لك هداينا
فقال ستيف وهو يمثل الاستغراب والتفاجئ : اوووه ظننت انك بخيل ولم تاتي الا للعشاء فقط
فضحك الجميع على ملامح جاك المنصدمة
بعد عدة دقائق من الصمت
استوعب جاك الامر فصرخ قائلا : ايها الوغد هل انا بخيل لا ادري من كان يتظاهر بنسيانه لمحفظته حتى ادفع انا الحساب
صرخت رينا قائلا : هيا توقفا عن الشجار واعطوا ستيف الهدايا نود ان نذهب
فقام الجميع بتنفيذ اوامرها وعادوا للبيت وهم متعبين جدا فغطوا جميعا بنوم عميق عدا ستيف الذي كان يرهقه التفكير بمستقبله ومستقبل رينا هل سيعيش للعام القادم ام لا واسئلة كثير تدور في بالها حتى غط هو ايضا بالنوم من تعب التفكير
---————————---————————
في الصباح
استيقظت رينا ونظرت للساعة اوووه انها الساعة الثانية عشر ظهرا لقد تاخرت في النوم سأذهب لأرى ميرا هل استقظت ام لا دخلت رينا للحمام واستحمت ونزلت لدور الارضي
فرأت امها تغير اماكن الاثاث مع الخدم فقالت : صباح الخير يا امي لماذا تغيرين اماكن الاثاث ما المناسبه
فاجابت امها : صباح الخير الم تعلمي سيأتي ستيف واباها ليخطبانك رسميا غدا
فشهقت رينا : ياللهي وانا اخر من يعلم
ماري: اننيمن جئتي وذهبتي للنوم مسرعه دون ان ادعي احد يتكلم والان هيا اذهبي لتناول فطورك او بالاحرى غدائك ثم اذهبي لتسوق مع ميرا لشراء فستان للغد
رينا: حسنا ولكن هل استيقظت ميرا
ماري : نعم لقد استيقظت وسبقتك لتناول الفطور الحقي بها
رينا : حسنا
وذهبت رينا لغرفة الطعام ووجدت ميرا تاكل شطائر المربى مع عصير البرتقال
فجلست تشاركها الاكل وهي تقول : صباح الخير ميرا
ميرا: صباح الخير متى تريدن الذهاب للسوق
فصرخت ريما قائله : ياللهي الكل يعلم الا انا
انتهى البارت اتمنى يعجبكم
|