وفى العصر العثمانى شيد الكثير من المساجد والحمامات والطواحين والقلاع والبوابات التى مازالت باقية حتى الان وكانت رشيد اثناء الحملة الفرنسية على مصر مدينة مهمة فبعد ان احتلت الجيوش الفرنسية المدينة بعد الاسكندرية كان هناك حدث تاريخى هام باكتشاف حجر رشيد وعليه نقش بالخط الهيروغليفى والديموطيقى واليونانى القديم واستطاع شامبليون كشف اسرار اللغة المصرية القديمة وفى العصر الحديث شهدت مدينة رشيد معارك وطنية كان ابرزها المعركة التى خاضها اهلها ضد الغزو الانجليزى فى حملة فريزرعام 1807 وكان لابن رشيد (على بك السلانكلى) محافظ المدينة دور وطنى عظيم للتحرير من الغزو الانجليزى وكان لحجر رشيد ايضا بند رئيسى من بنود جلاء الفرنسيين عن مصر بان يسلم الفرنسيون (الحجر) الى قائد الحملة الانجليزية ومر الحجر وسط طابور عسكر تحية للحضارة المصرية قبل ان ينقل الى لندن لقد كانت تلك المدينة البوابة التى الهمت الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى كتابة قصة ادبية تحت عنوان ( فى سبيل الحرية) لم يستكملها حتى اصبح رئيسا للجمهورية وطرحت فى مسابقة قومية لمن يكملها وكانت عن مقاومة ابناء رشيد على مر العصور للاحتلال فى سبيل الحرية
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |