عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 11-05-2012, 04:59 PM
 






لطالما قال لي والداي و إخوتي و أساتذتي،،


إن لك موهبة في الكتابة،،عليك بصقلها،،


كيف لي صقلها؟ سؤال حيرني برهة من الزمن،،


حتى قرأت :


الكاتب يقرأ كثيرا،، و يحفظ أكثر،،


توجهت نحو المكتبة


تجولت بين الرفوف،،


اخترت عددا كبيرا من الكتب ثم حملتها جميعا و اتجهت إلى أكثر ركن هادئ في المكتبة،،


اقترب مني صاحب المكتبة و قال بلطف:


- كتب كثيرة،،يبدو أنك مجتهد أيها الكاتب الناشئ،،لذلك سأنصحك ببعض نصائح قبل أن تشرع في قراءتها،،


فشكرت لهذا العم الطيب مساعدته،،


لقد قال لي:

· لا تقرأ الدروس إلا و أنت في حالة صفاء ذهني وراحة تامة (اختر الوقت الذي يناسب)،، حتى يكون فكرك نشيطا و قدرة استيعابك في أوجها.
· رتب قراءتك للدروس حسب أولوية منطقية،،ابدأ بالموضوع الذي تحس أنك تفتقر إلى إتقانه،،لأن القراءة العشوائية قد تجعلك تجهد نفسك في فهم درس الحوار مثلا والذي تتقنه تماما،، فلما تصل لدرس الوصف الذي لا تتقنه تجد أن قدرة استيعابك قد انخفضت !!
· ضع أمامك ورقة و قلم (أو ملف) لتحديد المعلومات القيمة في الدروس - والتي لونت بألوان مغايرة لمساعدتك- و كذلك لتعيين النقاط التي صعب عليك فهمها،،حتى تطرحها في تساؤلاتك بعد الانتهاء من المطالعة.
· عندما تلغي من رأسك تماما حجم الدروس(التي تبدو هائلة في الحجم لكنها هائلة المتعة و الفائدة كذلك) عندما تلغي هذه النظر ة لـ:'مظهر الموضوع' دون جوهره، وتقتنع أنك بصدد الإبحار نحو عوالم من المعرفة ستوصلك إلى أعنان السماء حيث ستقفز على النجوم وتداعب القمرو ستحلق روحك هنالك مع كل العظماء السابحين في تلك الأعالي،، عندما تؤمن بذلك،،

حينها فقط سيمكنك البدء بالقراءة و كلك شوق وحماسة وتحدي للإلمام بما ورد فيها من درر.


· تذكر أنه عليك التوقف لأخذ قسط من الراحة في حال شعرت بالتعب،استرخ،ارتشف مشروبك المفضل،غير أجواء المطالعة بالقيام بترفيه بسيط، وعندما تشعر أنك استعدت نشاطك،سيكون في إمكانك المتابعة بقدرة استيعاب جيدة.

~**~


ابتسمت لذلك الرجل وكلي إصرار على تنفيذ ما قاله،،

رددت صدى كلماته بين دواخلي،،تنفست بعمق،،

توكلت على الله ثم تذكرت طموحاتي،،

و لما استعددت جيدا انطلقت محلقا بأجنحة الأحلام نحو دنيا المعرفة

----------------




قصتي لن تكون جميلة إلا ببصمة عنوان فريدة ..



- يعتبر عنوان القصة من الأساسيات المهمة لدخول العالم الداخلي لقصتنا التي نخطها، فهو يعتبر كالباب الذي نتجاوز به الواقع وندخل إلى عالم الخيال
-لذلك يجب الاعتناء بشكل كبير بمضمون العنوان كما نعتني بمضمون النص.

- تختلف طريقة اختيارنا لعنوان القصة عن غيرها من الفنون الأدبية كالمقالة الأدبية والإخبارية في الشكل والمضمون .

- هنالك عدة نقاط يجب اتباعها لنسج عنوان فريد من نوعه :

1* يجب أن يكون العنوان له علاقة بالقصة بأي شكل من الأشكال، فالعنوان الذي ليس له علاقة بالقصة سوف يحدث تشويش للقارئ.
2* يجب أن يكون العنوان واضحاً بلـُغة سليمة، فالمدخل إلى قراءة القصة يعكس القصة بأكملها بأسلوب كاتبها.
3*يفضل أن يكون العنوان مبتكراً، فريداً من نوعه من حيث الصياغة والمصطلحات ليجذب القارئ الواعي والأدبي بعباراته.
4* إذا احتوت القصة على مصطلحات غريبة تتعلق بمجال معين، كاستخدام المصطلحات الطبية مثلاً، فالقارئ قد لا يكون له معلومة في هذا المجال ويبتعد عن القصة، لذلك وجب على الكاتب إن اختار أحد تلك المصطلحات أن يفسر المعنى بموضع آخر(أسفل الصفحة على الهامش عادة).
5*يفضل أن يكون العنوان قصيراً وبنفس الوقت معبراً ليخلق نوع من الغموض لجذب القارئ الفضولي.
6*الغموض في ثنايا العنوان يحرض القارئ و يجعله يدخل عالم قصتك بالقوة، فعليك به، لكن ليس إلا حد التشتت في المضمون والعبارة.






جميعنا نعلم بأن الحوار هو نوع من أنواع التواصل بين الشخصيات، وعنصر مهم من عناصر القصةحيث يبث الحياة في الشخصيات ويمنح للقصة أبعادا مختلفة وسمات خاصة.
لذلك علينا ككتاب أن نعرف ما هي الأهداف من وراء الحوار في القصة ؟هل هو نقل للواقع المحض الذي يجري بين الشخصيات؟وهل تقتصر مهمته على نقل الكلام الذي يجري بينها أم أن الحوار الأدبي يتميز بخصائص أخرى؟وما هي أنواعه؟
سنحاول أن نعرف هذا من خلال درسنا هذا .
ولنتعرف أولا على أنواعه :
أولا : ||~ الحوار الخارجي:
وهو الحوار الذي يجري بين الشخصيات المختلفة ،ونميز فيه نمطين مختلفين:
*أولهما هو النمط المجرد، وهو الذي ينشأ بفعل الموقف، ويشبه في تكوينه المحادثة اليومية بين الناس، وهو يقتصر على تبادل أخبار بسيطة أو كلمات لا تحتمل التأويل وليس فيها رؤية خاصة.
*أما النمط الثاني فهو النمط المركب ويتميز هذا النمط بـالعمق في إبداء الآراء المهمة وتحديد وجهة نظر جلية أو موقف ما.

ثانيا : ||~الحوار الداخلي:

وهو خطاب الشخصية مع نفسها في لحظات تأزمها، ويساهم الحوار الداخلي في نقل الحياة الداخلية للشخصية بشكل عفوي وحي، وتنبثق الحوارات الداخلية في لحظات تأمل الشخصية للذات و لحظات الأزمة الداخلية القصوى للشخصية، ويكشف الكاتب من خلال هذا الحوارعن هموم الشخصية، وأسرارها، وأعماقها الداخلية، وأفكارها، وتأملاتها الذاتية موضحا البواعث والمحفزات التي تكمن ورائها،أي الأمور الخفية التي لا يستطيع الكاتب الإفصاح عنها بسهولة عن طريق السرد أو الحوار الخارجي.

والآن نأتي إلى النقاط الأهم : كيف أحرر حوارا معبرا،مفيدا في سير القصة، واقعيا؟

لنبدأ أولا بشرح لفظ "الواقعية في الحوار"
عندما يشرع الكاتب في جعل شخصياته تتحدث فإن عليه أن يتقمص ذاتها وأن يفكر بمثل تفكيرها.
فلنأخذ مثالا عن شخصية ذهبت لمقابلة الحاكم والتحدث إليه بشأن من شؤونها، فإن ذلك الحوار الذي سيدور بينهما وعواقبه وانفعالاته كلها تتوقف على طبيعة الشخصية.
فالحوار لن يكون هو نفسه بين طفل وحاكم، وبين شخص ناضج وحاكم، فقد يغلب على المحادثة الأولى نوع من السذاجة والطرافة وربما العطف، وقد تتسم الثانية بالرسمية.
ويختلف الحوار أكثر باختلاف طبائع الشخصيات، فلنفترض مثلا أن ذلك الطفل ذكي جدا بينما الشخص الناضج غبي، فسنجد هنا أن حوار الطفل بالحاكم هو من سيتميز بالجدية وربما يضاف إليها الانبهار والدهشة لكون المتكلم طفلا، أما الحوار الثاني فسيتميز بالطرافة وربما السخرية لغباء الرجل.

وهكذا فإن كل صفة تتميز بها الشخصية تغير من طبيعة الحوار ونتيجته ومجراه.


فلنفترض أيضا أن شخصية عصبية ومقتصدة في الكلام تحاور شخصية بليدة مملة، في هذه الحال ستثور طبائع الانفعال عند الشخصية الأولى، أما إذا حاورت هذه الشخصية شخصية أخرى جادة، فإن الحوار سيتميز بكلمات قليلة مفيدة وافية المعنى.


لذلك حاول دائما أن تستحضر في ذهنك عند كتابة الحوار كل صفات الشخصيات المتحاورة وتخيل ما هي ردة الفعل التي ستنتج عن كل طبع عند التقائه بطبع الشخصية المقابلة واكتب حوارك بناءا على ذلك.


ولننتقل الآن إلى النقطة الثانية :
ثانيا : الحوار القصصي ليس محادثة عادية !
يجب أن تدرك أيها الكاتب أن الحوار الذي تكتبه في قصتك لن يكون حواراً حقيقيا تماما!
فـالحوار القصصي ليس مطابقاً للواقع بأي حال من الأحوال،لأننا لو طالبنا بهذه المطابقة فإننا نطالب بجمل متقطعة تفتقد الترابط و التسلسل، فالناس عادة ما يثرثرون وينتقلون من موضوع إلى موضوع بلا هدف معين، لذلك عليك أن تعرف كيف تهذب أحاديث الناس و تنسقها لتصب في الخط الأساسي الذي تجرى فيه الأحداث،فتكون عبارات حوارك بذلك معبرة عن عاطفة ما، أو طلب، أو خبر حتى إن لم يكن ذلك بشكل مباشر بل ضمني.وستسهم هكذا في تطوير الحبكة والسرد ودفع الأحداث إلى الأمام، وستتمكن من ضغط الأحداث الكبيرة،واختصار ما تراه غير ذي فائدة نوعية عند إيراده داخل القصة بطريقة سردية. لذلك فعندما تصيغ حوارك حاول أن تتجنب التطويل و الحشو و الرتابة و السذاجة غير المبررة وأشياء أخرى لا يمكن نقلها كما هي عليه في الحياة إلى حوار النص الأدبي إلا بعد التصرف فيها.
فلنفترض أنك تريد أن ترسم ملامح شخصية مملة في حوارك،لا تجعل من الحوار مملا فعلا فتنقل بذلك الملل إلى القارئ، بل استعمل عبارات خاصة تدل على أن الشخصية تكرر الكلام بشكل بليد وعقيم ممل، دون أن تعرض كل كلامها. وهكذا يكون الحوار ممتعا للقارئ بينما يمثل حالة مملة في أحداث القصة، وعلى هذا المنوال أيضا قد تجعل المحادثة الخافتة محادثة واضحة، والطويلة بلا فائدة.. مختصرة،من خلال استعمال كلمات سردية للأقوال تبين طبيعة الكلام وطريقته.
ثالثا : تحقيق الانسيابية في القصة عبر الحوار.
ولكن حتى مع التركيز على التصرف في الحوار- لتحقيق غاية من ورائه- إلا أنه لا يجب أن نختزل كل تلك المحاورات الصغيرة التي يخلقها الموقف والتي قد لا يبدو - ظاهريا- أن لها فائدة، إلا إنها وفي إطار عام للمشهد تخلق الانسيابية بين المشاهد وكذا تبين تفاعل الشخصيات فيما بينها في مواقف بسيطة أنتجها سير القصة.
وأحيانا قد نضطر إلى ذكر حوار بسيط لا يظهر تأثيره جليا من كلماته ولكننا نستنتج من الموقف العام مثلا طبيعة العلاقة بين الشخصيات.



رابعا: المحتوى الوجداني للشخصية وعلاقته بألفاظ الحوار.

إن انتقاءك لألفاظ معينة في الحوار راجع أولا للشعور الذي تريد أن توصله عبره، إذ يمكنك تبيين المحتوى الوجداني للمتحدث من خلال السياق والمتعلقات المحيطة به. فمثلا هناك فرق في المحتوى العاطفي بين:
- افعل هذا.
-افعل لي هذا رجاء.
- أرحني وافعل هذا.
هنا نلاحظ أنه رغم أن نتيجة الطلب ستكون واحدة إلا أن الحالة النفسية للمتكلم مختلفة وذات انطباع عاطفي مختلف متدرجة بين الأمر الصارم والرجاء، ولهذا فإن انتقاء ألفاظ الحوار يساهم كثير في تبيين حالات الشخصيات و طبائعهم ، وأفكارهم ويكشف أحياناً عن جزء من نواياهم.

نأتي الآن لنهاية درسنا ونلخصه في نقاط أساسية :
- احرص على أن يكون حوارك واقعيا فلا تنطق الشخصيات إلا بما يناسب طباعها.
-قم بالتصرف في صياغة حوارك ولا تجعله مثل أي محادثة عادية ، بل انتق الألفاظ والتعابير لتنقل جوهر الكلام إلى القصة.
- لا تنس استعمال الحوارات البسيطة لتحقيق الانسيابية بين المشاهد.
-انتقي ألفاظك جيدا بطريقة تعكس من خلالها الحالة النفسية للشخصية وطباعها.
-وأخيرا،الجأ إلى الحوار الداخلي لكشف نوايا الشخصيات وأسرارها وحالاتها النفسية الدفينة والتي يتعسر عليك كشفها عن طريق السرد أو الحوار الخارجي.
-لا تنس استخدام علامات الترقيم بدقة أثناء الحوار فهي تلعب دورا أساسيا في توضيح الحالات النفسية للشخصيات وتوضيح المعنى وتجليته.


٭لا تكتب بالكلمات بل اكتب بالمشاعر وادخل عالمالخيال~
<<هذا أهم ما يمكن قوله بهذا المجال !
فلا تعبر عما 'تعتقد' أنه صحيح أو ما تتوقع من الآخرين أنهميريدونه و يحبونه..
بل عبر بما تشعر به أو تتمنى أن تشعر به،،هذا هو مفتاح التميز.

٭قد يعتقد البعض أن اللغة القصصية هي تلك التي تحوي علىالكثير من المحسنات اللفظية ففي ظنهم،
كلما زادت هذه المحسنات كلما أصبحت القصة أفضل، أو بتعبير آخر أكثراحترافية،
لا تقاس القصة الجيدة حسب هذا المقياسفحسب،
و خير ما يقوم به الكتاب به في هذه النقطة هو أن يرسل قلمه ليكتب بالطريقة التي يراها تعبر عن مكنوناته فعليا، دون تقييده بنوع و جرس اللغة مسبقا، فمثلما هنالك من يجد إبداعه في اللغة السهلة، فإن هناك من يجد فنه
عفويا في اللغة الصعبة..
و لا شك في أن المرء عندما يتقن لغتين، لكنه يجيد واحدة على حساب أخرى،
فإن أراد التعبير عن نفسه فإنه بالضرورة سيفضل التحدث باللغة التي يرى أنه يتحدثها بطلاقة و يتحكم بمفاتيحها كيفما شاء،
كذلك قلمك ! اسع للبحث عن نوع اللغة التي يجيدها أكثر ( السهلة العصرية أم الصعبة القديمة أم كليهما ممزوجين في تناغم)،
ثم امض بواسطة اللغة التي اختارها قلمك في اكتشاف العالم و التعبير عنه غير ملتفت إلى الوراء!

و تذكر : أن الغراب لما قلد مشية الحمامة دهرا، نسي مشيته دون أن يتمكن من مشيتها، فصار مترنحا مضحك الخطوات، لأنه "ببساطة" زاغ عن فطرته وتكلف!!
*
كثيرا ما يقع الكتاب في فخ التكلف في التعبير، وقد يقع آخرون في فخ البساطة القاتلة،
والحقيقة أن الكاتب مطالب بالموازنة في ذلك بحسب ما تتطلبه مكنوناته،
فلا يتكلف التعابير الثقيلة ولا يغرق كلماته بالبساطة الزائدة،
فيبدو تعبيره ضحلا ركيكا،ففن الكتابة الحقيقية هو ذلك الذي يسمو لفظا ومعنى،
فلا يستوي جمال المعنى في سوء الأسلوب ولا يكون لجمال الأسلوب فائدة دون سمو المعنى .
والقصة لا تختلف عن غيرها من الفنون الأدبية،
إذ يجب أن تكون ذات عمق ومعنى، كما يجب أن توفر للقارئ ذلك التذوق الأدبي العذب السلس الذي يبحث عنه .
لذلك عليك أن تتعلم أيها الكاتب كيف توازن في قصتك بين بلاغة الأسلوب وعمق المعنى،
لا تتكلف ولا تبسط كثيرا فتصير عبارات قصتك مجرد هذر عادي.
و حتى نضع نقطة نهاية هذه الفقرة المهمة، و في إيجاز :

اكتب مئات الصفحات و اعرضها على قرائك،
توقف عندما تقرأ بين تعليقاتهم كلمة : | يا لعفوية أسطرك و صدقها| -حينها فقط- ت
كون قد أدركت اللغة التي يجيدها قلمك،تمسك بها و اسْعَ لتطويرها حتى توافق كلماتها عمق المعنى،
و عندما تصل إلى التوفيق بين اللغة التي اخترتها و المعنى العميق...
امْض ِ، من غير أن تتوقف!




٭واحد من أكثر الأخطاء التي تلاحظ في القصص، هو تكرار اللفظ نفسه لمرتين أو في بعض الأحيان أكثرمن ذلك ضمن جملة واحدة، م
ن المؤكد أن هذا الشيء غير صحيح البتة، و يثير الملل بنفسالقارئ مما يبعده عن القصة،
لذا على الكاتب الانتباه إلى هذه النقطة و الابتعاد قدر الإمكان عن التكرار،
و هذا لا يمكن تحقيقه إلا إذا امتلك الكاتب ملكة فكرية و رصيد لغوي ثرييمكنانه من معرفة مرادفات الكلمات،
لذا أحسن وسيلة لتفادي هذه المشكلة هي القراءة..القراءة...القراءة.
حالة أخرى أراها في مكسات كثيرا هي استعمال الوجوه الضاحكة عند كتابة القصص،
كتعبير عن الفرح و الحزن الخ...طبعا أعزائي هذا خطأ، الكاتب الماهر لا يحتاج إلى 'الصور البسيطة جدا' لتعبر عنرأيه و رأي شخصيات قصته ومشاعرهم،
لذا ابتعدوا كل البعد عن استخدام هذه الوجوه عندكتابة القصص فإنها حقا تشير إلى عدم كفاءة
الكاتب بالتعبير عن ما يدور بخلد شخصياته - مهما كانت الأسباب الحقيقية وراء استخدامها-.
٭حالة ثانية أراها بمكسات أيضاهي استخدام هذا الرمز( >>>>)ثم وضع تعليق معين من الكاتب للقارئ،
عموما يكون التعليق مضحكا أو حتى باللهجة العامية، طبعا ما سأقوله الآن مطابقتماما لما قلته بالنقطة السابقة،
لكي أمثل لكم ما يحدث للقارئ عندما يكون مندمجابالقصة، ثم يقرأ تعليقا معينا من الكاتب ثم يعود إلى القصة مرة ثانية فسأقول :
و كأن القارئ يسيرعلى شارع مبلط و فجأة...تأتي طائرة لتأخذه إلى السماء،،،
و بعد ثوان ترميه عودة إلىالشارع المبلط!!تخيلوا حالته !!!
لذا ابتعدوا كل البعد عن هذا أيضا.
أما استخدام الكلمة المناسبةبالمكان المناسب فله عدة أقسام استنادا على موضع الكلمة :
فإذا كانت الكلمة بالحوار،فيفضل استخدام الألفاظ السهلة التي تستخدم بالأيام الاعتيادية.
أما إذا كانت بالوصف فالاثنان (السهل و الصعب من الكلمات ) جيدان،
لكن عدم الاعتماد على التعقيد لتحقيق للإبداع سيكون أفضل.
و بكل الأحوال استخدام الكلمات و التمكن منهايحتاج إلى ثراء فكري و دراية و تمرن،
و لن يتحقَق هذا إلا من خلالالقراءة و المتابعة الجادة.


++

اتمنى ان يعجبكم الدرس
اسف فلن اعطيكم الدروس
تحدثت مع معلم بديل ليعطيكم الدروس بدل مني
لفترة زمنية قد تكون ليست بطويلة

__________________




للاسف اعتزال:"(
رد مع اقتباس