بداية كلامكِ لم افهم منه شيئا وهو كله يرسم صوره ان الصحابه رضي الله عنهم كانوا يتقاتلون علي الخلافه وهذا لم يحدث!!! واعطيني دليلا واحد ان سيدنا معاويه سب سيدنا علي رضي الله عنه؟ اما بالنسبه للرد علي سؤالكِ اولا سارد علي سؤالكِ
قال له الخليفة عمر بن الخطاب ( رض )
ان النبي يهجر ؟!!
اريد رأيكم بالأمر
الاجابه
أولاً : أن هذه اللفظة (أهجر) لا تثبت عن عمر - رضي الله عنه - أصلاً وإنما قالها بعض من حضر الحادثة من غير أن تعين .
وإنما الثابت فيها ( فقالوا ما شأنه أهجر) هكذا بصيغة الجمع دون الإفراد .
ثانياً : الثابت الصحيح من هذه اللفظة أنها وردت بصيغة الاستفهام هكذا (أهجر؟) وهذا بخلاف ما جاء في بعض الروايات بلفظ (هجر، ويهجر)
فقد نص شراح الحديث على أن الاستفهام هنا جاء على سبيل الإنكار على من قال: ( لا تكتبوا ).
ثالثاً : على فرض صحة رواية (هجر) من غير استفهام، فلا مطعن فيها على قائلها، لأن الهجر في اللغة يأتي على قسمين: قسم لا نزاع في عروضه للأنبياء ، وهو عدم تبيين الكلام لبحّة الصوت، وغلبة اليبس بالحرارة على اللسان، كما في الحميات الحارة، وقسم آخر: وهو جريان الكلام غير المنتظم، أو المخالف للمقصود على اللسان لعارض بسبب الحميات المحرقة في الأكثر.
وهذا القسم محل اختلاف بين العلماء في عروضه للأنبياء، فلعل القائل هنا أراد القسم الأول ، وهو أنا لم نفهم كلامه بسبب ضعف ناطقته ، ويدل على هذا قوله بعد ذلك( استفهموه )
رابعاً : يحتمل أن تكون هذه اللفظة صدرت عن قائلهاعن دَهَشٍ وحَيْرةٍ أصابته في ذلك المقام العظيم،والمصاب الجسيم، كما قد أصاب عمر وغيره عند موت النبي صلى الله عليه وسلم قاله القرطبي
قلت ( الدكتور إبراهيم الرحيلي ) : وعلى هذا فقائلها معذور أياً كان معناها، فإن الرجل يعذر بإغلاق الفكر والعقل، إما لشدة فرح أو حزن، كما في قصة الرجل الذي فقد دابته ثم وجدها بعد يأس فقال: ( اللهم أنت عبدي، وأنا ربك ، أخطأ من شدة الفرح )
خامساً : هذه اللفظة صدرت بحضور رسول الله صلى الله عليه وسلم وكبار أصحابه، فلم ينكروا على قائلها، ولم يؤثموه، فدل على أنه معذور على كل حال ، ولا ينكر عليه بعد ذلك إلا مفتون في الدين ، زائغ عن الحق والهدى، كما هو حال هذا المسكين المعرض نفسه لما لا يطيق. اما عن الصلاة البتراء لم يثبت حديث حول " الصلاة البتراء " ، وإنما هو من الأحاديث المكذوبة المنتشرة في كتب الشيعة وليس لها أصل في كتب الحديث والأثر .
اما عن ادعائكِ ان معاويه رضي الله عنه اول من سمي (اهل السنه والجماعه) فهذا كذب (أهلُ السنَّة والجماعة) ، هذا لفظٌ أُطْلِقَ في أواخر القرن الثاني الهجري على أتـْبـَاعِ الأثر والمخالفين للفـِرَقْ المختلفة الذين خرجوا عن طريقة الصحابة والتابعين.
وأول من استعمله بعض مشايخ البخاري - رحمهم الله تعالى - وجـَمـَعَ بين لفظين، بين (السنة) و(الجماعة)؛ لأنَّ هناك من يدَّعِي اتّباع السنة ولكنه لا يكون مع الجماعة، وهناك من يدعو إلى الجماعة بلا اتِّبَاعِ سنة.
فصارت طريقة أهل الحديث والأثر أتباع السلف الصالح مشتملة على شيئين: اتِّبَاعْ السنة والجماعة.
وكلٌ منهما في الحقيقة لازمٌ للآخر، فاتّباع السنة هو اتّباع الجماعة، واتّباع الجماعة هو اتّباع السنة، وذلك لأنَّالنبي - صلى الله عليه وسلم- صَحَّ عنه في الحديث الذي في السنن أنه قال (وَسَتَفْتَرِقُ هذه الأمَّة عَلَى ثلاثٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً. كُلّهَا فِي النّارِ, إِلاّ وَاحِدَةً. وَهِيَ الْجَمَاعَةُ) 1.
فصارت الفِرَقْ في النار؛ يعني مـُتَـوَعـَّدَةْ بدخولها في النار، والناجية فرقة واحدة هي الجماعة، وهم المتبعون للسنة الممتثلون لقول النبي - صلى الله عليه وسلم: (عَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وسُنَّةِ الْخُلفَاء الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيين مِنْ بَعْدِي، تَمَسَّكوا بها، وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ) 2... الحديث.
وإذا أُفْرِدَ أهل السنة فقد يـُطْلـَقُ ويـُرَادُ بهم ما يقابل الرافضة والشيعة.
لأنَّ لفظ (أهل السنة) يطلق ويراد به ما يخالف التَّشيُّع، ويُطلق ويراد به أهل الحديث والأثر.
ولهذا زادوا على السنة (الجماعة)، مع أنَّ كلاً منهما ملازمٌ للآخر لأجل أن يكون هناك تحديد في الإطلاق، فيكون المراد بالإطلاق ما يخالف الفرق كلها: الرافضة والخوارجوالجهمية، المرجئة والقدرية، والجبرية إلى آخر أصول الفرق.
وانا اقول لكِ اذا تكلمتِ عن الصحابه فتكلمي بادب لانهم هم الذين حملوا هم الدين علي اكتافهم وفتحوا الارض شرقا وغربا نحن اهل السنه والجماعه نحب ال بيت النبي عليهم السلام والله اكثر من انفسنا ونقول بان علي رضي الله عنه في الجنه وان الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنه وان فاطمه الزهراء ريحانه رسول الله لماذا يا رافضه تصورون حياة الصحابه بانها مليئه بالحقد والحسد!!!! والتنافس علي الدنيا!!! اتقوا الله ومن يضع حديثا لابد وان يذكر سنده وتخريجه في امان الله