تحدث أحد الأباء , أنه قبل خمسين عاماً حج هذا مع ولده , بصحبة قافلة على الجمال , و عندما تجاوزوا منطقة عفيف , و قبل الوصول إلى ظلم , رغب الأب ــ أكرمكم الله ــ أن يقضي حاجته , فأنزل الأبن من البعيير , و مضى الأب إلى حاجته , وقال للأبن انطلق مع القافلة أنت , و سوف أحلق بكم .. مضى الأبن و بعد برهة من الزمن , التفت الأبن و وجد أن القافلة بتعدت عن والده , فعاد جرياً على قدميه , ليحمل والده على كتفه , ثم أنطلق يجري به , يقول الأبن و بينما هو على كذلك ... أحسست برطوبة تنزل على وجهي .. و تبين لي أنها دموع والدي , فقلت لأبي .. و الله إنك على كتفي أخف من الريشة ,
قال الأب : ليس لهذا بكيت , ولكن في هذا المكان حملت أنا والدي .. !!!
برو ابآئكم تبركم ابنائكم ...
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |