الحلـــــــقة الرابعــــــــــــة: سامي: انتبهي.... أماني: آآآآآآآآآآآآآآآآه. أسرع سامي بلمح البصر وأمسك بيديها... سامي: أمسكي بيديّ جيّدا ولا تفلتيهما مهما حصل. أماني: حسنا ولاكنّني خائفة. سامي: المهمّ أن لا تنظري الى الأسفل. وفجأة بدأت يد سامي تنزلق عن يد أماني.... أماني: يا الاهي لا أستطيييع الصبر أكثر ...أرجوك أترك يدي وانجو بنفسك انني حمقاء مجنونةلا تهتم أمري. سامي: مستحيييييييل أيّتها الحمقاء المجنونة امّا أن ننجو كلانا وامّا أن نسقط معا. أماني: ولاكن..(يقاطعها)... سامي: لا تهتمي سأحاول أن أسحبكي الى الأعلى. أماني: تذكّر اذا نجونا من هذا الموقف فسأدفع لك المثلّجات على حسابي مدّة أسبوع. سامي: أسبوووووووووع ههههه وأنا لن أخيّب ظنكي..ولكن لا تنسي ما قلت أماني: وأنا على وعدي.هههه عجبا رغم الخطر الذي حلّ عليهما....رغم الخوف بأن لن ينجوا ولكنّهما يبتسمان وكأنّهما في حفلة أو ما شابه.... سامي: 1...2...3هيّا سأسحبكي. أماني: لقد تعبت ولا يمكنني الصعود ..لا فائدة لا أمل...أترك يدي لأقع... سامي: لاااااااااا ايّاكي أن تفعليها يا أماني ايّاكي.
أمّا أماني فقد ابتسمت له وتركت يده فتدحرجت بين الصخور والأشواك والحشائش ملقاة على الأرض. سامي: لاااااااااااااااااااااااااا.
نزل مسرعا اليها.........وبعد قليل وصل ونظر في وجهها الملطّخ بالدّماء والجروح التي تملئ جسمها .....اقترب منها وضمّها بين ضراعيه
ولامس وجهها لأوّل مرة بكل حنان غير واع لما يفعله ثمّ مزّق قميصه وربطه في رأسها الذي ينزف دما ونادي بصوت هادئ حزين...... سامي: أماني ردّي علي أنا أعلم أنّكي حيّة.. وبعد لحظات فتحت عينيها...... أماني( تتكلّم بصعوبة): أين أنا؟؟؟؟؟ سامي: لا تقلقي ...تحمّلي قليلا ...سآخذك الى المشفى.... أماني: لا تتعب نفسك لقد فات الأوان. سامي:أرجوكي تشجّعي .... أماني: أنا أعتمد عليك (وأغمضت عينيها). ثمّ حملها واتّجه بها نحو المشفى دون أن يعلم المسافة للوصول اليه متجاهلا ما سيصادفهما في الطريق....
(يا ترى هل سينقض سامي أماني؟ أم أنّ أماني ستستسلم؟ وماهو مصير الاثنين؟)...
لمعرفة هذا وذاك تابعوني في الحلقة الخامسة من "عاطفة الحب" البارت قصير على ما أظن رح أنزل الي بعدو
__________________ |