عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-07-2012, 08:55 PM
 
Post رواية الثانية ( ذاكرة كزانوفاء )

السلام عليكم
كيف الحال
اسف لن استطيع ان اكمل الرواية الاولى

والان المقدمة

في تلك القلعة البيضاء الجميلة ذات الابواب الحديدية الكبيرة والمكتوب عليها بخط كبير ( حفل خاص ) فتحة تلك الابواب لتمر تلك العربة الروسية السوداء المزينة بإطار ذهبي على الحواف وتجرها ستة خيول سوداء ذات اعين حمراء لتمر من خلف النافورة وتقف امام البوابة الكبيرة لينزل ذلك السائق ذا الوجه القبيح حيث كانت التجاعيد تغطي وجهه وانفه المحدب وشفتيه الكبيرتان وعينة السوداء وعين بيضاء وبنيتها الهزيلة يذيدانها قبح فتح باب العربة ثم انحنا وقال بصوت جهوري : سيدي لقد وصلنا لينزل ذلك الرجل صاحب القامة الطويلة الذي يبدوا في العشرين من عمره يملك شعر ذهبي اللون وعينين زرقاء وقد كان يرتدي بزلة بيضاء ونزلت بعده المراءة جميلة تملك عينين زرقاء وشعر بني طويل يصل الى ركبتيها وقد كانت ترتدي فستان ذا طبقات نتفاوت الالوان فأمسك الرجل يدها وانزلها الدرج ثم وقفا امام باب القلعة ودخلا ولم تمضي سوى دقائق حتى سمع صوت اطلاق نار وصراخ الناس اما صاحبنا السائق فقد كان يدخن سيجارة في هدوء وبعد قليل خرج السيد راكض وهو خائف وعلى ثيابه اثر الدماء وخلفه زوجته فصعدت المراءة العربة و قد كان الرجل خلفها و قال للسائق : الى القصر بسرعة . ثم صعد الى العربة اما السائق فقد جلس في مكانه وقال : هيا بنا فأنطلق الاحصنة متجهة الى القصر



كانت هناك فتاتان تجريان في الغابة واحدة في الخامسة من عمرها والاخرى في الثالثة من عمرها كانتا تجريان بين الاشجار وبعد مدى من الجري جلست البنت ذات الثلاث سنوات وهي تفرك عينها البنيتان وقد بداءة الدموع بالسيلان على خدودها واخذت تقول : ما الامر؟ لما نجري ؟ فنظرت لها اختها بهدوء وجلست بجوارها وضمتها الى احضانها وقالت : لا تخافي انا سأحميكٍ



فقالت الفتاة : من انتي ؟ ومن انا ؟


فقالت الاخرى : انتِ ..... وانا .... اختك الكبرة ولن ادع احد يؤذيكِ


فقال الفتاة الصغيرة وهي تمسك ثياب اختها : شكرا


وفجاء يظهر شخص من بين الاشجار فوقفة الفتاة ذات الخمس سنوات وقالت : ان كنت تحاول ان تأذينا فستندم


فأبتسم ذلك الشخص وقال : لا تخافي لن أؤذك سوف اساعدكِ


1/ من هو الشخص الذي ساعد الفتاتان ؟؟ 2/ هل سكون للفتتان دور في الرواية ؟؟


3/ ماذا حدث في القصر ؟؟ وما سبب بقع الدماء ؟
رد مع اقتباس