عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 11-08-2012, 06:51 AM
 



في صباح يوم جميل و مشرق في أجمل مدينة في اليابان * طوكيو *
استيقظت فتاة بعد أن أزعجها ضوء الشمس الداخل إلى غرفتها
ثم سمعت صوتا يناديها مييييييييييييييراااااااا مييييييييييييرااااا غطت بطلتنا أذنيها و قالت
ميرا : يا إلهي صوت السيدة مادلين مزعج كالعادة - لقد استيقظت سيدتي سأنزل بعد أن أستحم
السيدة مادلين : حسنا يا ابنتي
دخلت ميرا الحمام لكي تستحم و بعد أن خرجت ارتدت ملابسها السوداء كالعادة
نزلت ميرا إلى الأسفل لكي تتناول الفطور مع بقية الفتيات
لكن أوقفها صوت السيدة مادلين و هي تقول لها
السيدة مادلين : ميرا يا ابنتي لن تغيري لون ملابسك دائما سوداء لماذا يا ابنتي ؟
ليتك تخبريني ربما أستطيع مساعدتك
نظرت ميرا إلى السيدة مادلين و قالت
ميرا : لن تستطيعي مساعدتي أبدا لا أحد يستطيع مساعدتي
يكفي أنك قبلتني في دار الأيتام الخاص بك و اعتنيتي بي
منذ أن كنت في السادسة من عمري
فشكرا لك سيدتي لن أنسى لك هذا أبدا ما حييت
ثم أكملت ميرا طريقها إلى غرفة الطعام لكن
السيدة مادلين : ميرا ابنتي نسيت أن أخبرك سيأتي شخص اليوم لتبنيك
انه شخص لطيف ليس كالآخرين لذلك لا تقلقي
لكن ميرا لم تهتم أكملت طرقها إلى غرفة الطعام و جلست وحيدة كالعادة
تتناول فطورها و الفتيات يتحدثن عنها
الفتاة 1 : انها قبيحة لا أعرف لماذا السيدة تحبها
الفتاة 2 : نعم و دائما ترتدي الأسود كأنها في عزاء
و تابعت الفتيات حديثهن لكن ميرا لم تتأثر فهي اعتادت كل هذا
و بعد 10 دقائق انتهت ميرا من صحنها و استأذنت السيدة للخروج
فسمحت السيدة مادلين لها لكنها طلبت منها أن تعود في المغرب
هزت ميرا رأسها موافقة لما طلبته السيدة منها
و ذهبت فورا إلى الحديقة التي أمام الميتم و بقيت كالعادة تنظر للأزهار
و هي شاردة الذهن كأنها في عالم آخر لكن فجأة استيقظت ميرا من شرودها
على صوت سيارة مزعجة و رفعت رأسها لترى شخصا كبيرا في السن
تقريبا في الأربعين من عمره وسط الطريق و كانت السيارة ستدهسه
لكن ميرا ركضت و أمسكت الرجل العجوز و قفزت إلى الرصيف و قالت له
ميرا : سيدي هل أنت بخير نظر إليها السيد ستيوارت و قال
نعم يا ابنتي أنا بخير و شكرا لك ثم لمح السيد معصم ميرا و قال
السيد ستيوارت : يا إلهي لقد تأذيت هل تشعرين بألم
هزت ميرا رأسها نفيا و قالت له
ميرا : سيد ... ستيوارت أجابها السيد
ميرا : حسنا سيد ستيوارت إن دار الأيتام التي أعيش فيها قريبة من هنا
يمكنني أن أخذك إليها ريثما تهدأ العاصفة فالسماء تبشر بقدوم عاصفة و مطر غزير
السيد ستيوارت : لقد كنت ذاهبا إلى هنالك في الأساس
بعد ذلك أخذت ميرا السيد ستيوارت إلى الميتم
و عندما وصلت فتحت لها السيدة مادلين الباب و قالت
السيدة : ميرا أين كنت لقد قلقت عليك و السماء ستمطر عما قريب
لكن سكتت السيدة مادلين بعد أن رأت السيد ستيوارت و قالت
السيدة : ماذا حصل سيدي ؟
نظرت إليها ميرا و قالت سيدتي هل تعرفينه ؟
أجابتها السيدة : نعم هذا هو الشخص الذي سيتبناك و ستعيشين معه
من اليوم فصاعدا
نظر كل من السيد ستيوارت و ميرا إلى بعضهما
و قالا معا تشرفت بمعرفتك
ضحكت السيدة ميرا و قالت حسنا ادخلا الآن فليس من الجيد بقائكما خارجا
فالجو بارد كثيرا دخل السيد ستيوارت و تبعته ميرا إلى صالة الجلوس
و ساد الصمت المكان إلى أن جاءت السيدة مادلين بكوبين من الشوكولا الساخن
و قالت : بما أنك هنا سيد ستيوارت لما لا نكمل الإجراءات الخاصة بالتبني
هز السيد رأسه موافقا لها و قال مخاطبا ميرا : غدا صباحا سنذهب أنا و أنت إلى منزلي
لذلك جهزي أغراضك الآن إن كنت لا تمانعين
هزت ميرا رأسها موافقة و صعدت إلى غرفتها و بدأت بتجهيز أغراضها ثم خلدت إلى النوم
و في صباح اليوم التالي السيدة مادلين : ميييييييييييراااااا ميييييراااااااااااا
استيقظت ميرا على صراخ السيدة و قالت : يا إلهي سينفجر رأسي
ثم غطت أذنيها و لكنها تذكرت و قالت : ااااه اليوم سأغادر مع السيد ستيوارت إلى منزله
نهضت ميرا من السرير بسرعة و استحمت ثم نزلت
و هي تحمل حقيبتها و قد كانت حقيبة صغيرة فميرا لا تملك أغراض كثيرة
نظر إليه السيد و قال هل أنت جاهزة ؟ هزت ميرا رأسها بمعنى نعم
ودع السيد ستيوارت السيدة مادلين و قال مخاطبا ميرا : سأنتظرك في سيارة الليموزين
قالت ميرا : حسنا سيدي و بعد ذلك ضمت ميرا السيدة مادلين
و قالت : لن أنساك سيدتي و لن أنسى فضلك علي
و أعدك أنني سأكون مهذبة مع السيد ستيوارت
دمعت عينا السيدة و قالت أنا أعرف ذلك يا ابنتي فأنا أثق بك
هيا الآن لا نريد أن ينتظر السيد ستيوارت كثيرا
رافقت السيدة ميرا إلى سيارة الليموزين و ودعتها
في الطريق قال السيد : ميرا هل هذا هو اسمك أم هو اختصار ؟
أجابته ميرا : نعم سيدي هذا اختصار لاسمي فاسمي هو راميرا هير......
نظر إليها السيد ستيوارت و قال ما بك أكملي راميرا ماذا ؟
أجابته ميرا و عيناها الحمراوين تبرقان ألما و حزنا و حقدا : فقط راميرا
شعر السيد ستيوارت بالألم و الغضب في عينيها ثم صمت وقال : حسنا لا بأس
بعد مضي نصف ساعة من الصمت الذي ساد سيارة الليموزين
و صل السيد ستيوارت و ميرا إلى المنزل
و قد كان عبارة عن منزل صغير بالقرب من المدرسة الثانوية التي يعمل بها
نزل السيد ستيوارت من السيارة و ذهب إلى باب منزله و فتحه
ثم نظر إلى ميرا وقال : أهلا بك في بيتك الجديد
نزلت ميرا من السيارة و أخذت حقيبتها و دخلت المنزل خلف السيد
كان المنزل من الداخل عبارة عن غرفة نوم متوسطة الحجم في الأسفل
بجانبها غرفة الجلوس و المطبخ و في الأعلى غرفة صغيرة " العلية "
نظر السيد إلى ميرا و قال : أعرف أن منزلي صغير لكن أتمنى أن ترتاحي فيه
نظرت ميرا إلى السيد ستيوارت و قالت : سيدي أين سأنام ؟
أشار لها السيد إلى الغرفة التي في الأسفل و قال : هنا تفضلي بالدخول
تقدمت ميرا ثم توقفت و قالت : و أنت أين ستنام ؟
أجابها السيد ستيوارت فوق في العلية
لكن ميرا أوقفته و قالت : سيدي لست مضطرا لتعطيني غرفتك فأنا أستطيع النوم في أي مكان
ثم صعدت ميرا إلى العلية و لحق بها السيد
و قال : لكن العلية صغيرة و مظلمة و تكون باردة في الليل
نظرت إله ميرا و قالت : لا بأس سيدي فأنا أعشق الظلام
أما بالنسبة لبرودة المكان سأتغطى جيدا في الليل لذلك لا تقلق علي
هز السيد رأسه ثم نزلت الدموع من عيناه و سألته ميرا : سيدي ما بك ؟
أجابها السيد ستيوارت : أنت أول شخص أتبناه يتصرف بلطف معي
نظرت إليه ميرا و قالت : و أنت أول شخص يتبناني و يتصرف بلطف معي
لذلك أنا أعاملك بالمثل ابتسم السيد ستيوارت ثم قال
السيد ستيوارت : حسنا يا ابنتي تصبحين على خير
نامي جيدا فغدا سنذهب إلى المدرسة التي أعمل بها لكي أسجلك
هزت ميرا رأسها ثم قالت : تصبح على خير أيضا يا سيدي
بعد ذلك نزل السيد ستيوارت إلى غرفته
و كان يحدث نفسه و يقول : مع أنها لطيفة و تبتسم لكن عيناها تشعان ألما و غضبا كبيرا
أتمنى أن تتأقلم بسرعة في المدرسة ثم صعد إلى سريره و غط في نوم عميق
عند ميرا وضعت ميرا حقيبتها على الأرض و صعدت إلى سريرها
و غطت نفسها جيدا ثم نامت نوما هادئا لأول مرة في بيت شخصا تبناها

ما رأيكم بالبارت ؟ طوله ؟
كيف ستكون حياة ميرا الجديدة ؟
هل ستجد أصدقاء في المدرسة ؟

* من لديه نقد على أي جزء فليتفضل فهذه روايتي الأولى و سوف أستفيد من النقد بالتأكيد *
* البارت الثاني رح ينزل أول ما أخلص من كتابته *
* هل أكبر الخط أو كذا أحسن *
__________________