عاد إلى بيته و نظرات الغضب لم تزل عن وجهه
فكر في خطة:
ياإلهي إنها معقدة
لي أنني أكملت الجامعة لحللت لغز أينشتاين القديم
ولكن لحظة
أنا تمساح
وعليّ التفكير
فكر وفكر وفكر<<يا عيني رجعت لثاني وثالث أبتدائي
وعرف الخطة المناسبة
وقد عرف بين تماسيح الحارة بأنه شيطان لا يرحم
قرع الجرس
وأبتعد عن الباب
وقفت سحلوله قرب الباب
قالت
من هناك
أجاب
أنا تمسوح أريد محادثتك بأمر هام
وإستطاعت روية القليل من الماء والاسلاك عند الباب
فعرفت الخطة
أحضرت أدوات وقائية من الكهرباء
فتحت الباب
نياهاهاها
ضحك شرير
وكانت سحلوله قد عرفت الوضع قبل أن يغمي عليها
كان هو من يضحك
أيضاً
كان قد جهز مكنسة
عند فتح الباب سيأتي في الجهة الداخلية
بذلك تميل المكنسة
وكانت ثقيلة
وعرفت ان الماء والأسلاك كانت مجرد خدعة و ان السلك كان مقطوعاً من الجهتين
حين ذاك
أغمي عليها فوراً
مشكورة شيري