البارت الرابع
قاطع حديثنا جرس الباب
نزل دريك من غرفته وهم بفتح الباب
عندما راينا من في الباب صرخت وميرا بصوت واحد مااااذا.....اااانه...... اااانت
لقد عرفتم من هو انه مارك عندها قال ببلاهة -هل فاجاتكما -اتعرفانه...
اجابته ميرا بحرج -انه الفتى الذي انقذني
قال موجه الكلام لمارك -اذن هي الفتاة التي حدثتني عنها....
فقلت بتذمر -هيا لا تضيعوا الوقت الى غرفتي الان
فقال مارك بفزع ماذا ماذا ...الن نذهب الى غرفة الجلوس
فنظرت له بحدة -لقد قلت الى غرفتي
تفاجات ميرا من نظراتي فهذه اول مرة اغضب فيها الى هذا الحد
تبعني الجميع بذهول الا دريك فهو يعلم ما اقصده
فتحت باب الغرفة بينما هم الجميع بالجلوس فوق السرير كنت اشغل الفلم -ساذهب الى المطبخ لجلب رقائق البطاطس
عوض ان اذهب الى المطبخ ذهبت الى الحمام
(اكرمكم الله)غسلت وجهي وبدات اهدا نفسي
مررت بالمطبخ لجلب رقائق البطاطس بينما انا ابحث عن طبق لم انتبه و اوقعت كاسا بينما كنت اجمع قطعه جرحت اصابعي لم انتبه لذلك وعدت الى الغرفة ومعي رقائق البطاطس
قالت ميرا بقلق -لما تاخرتي ....
اجبتها بتوتر -اا...لقد كنت ابحث عن طبق
لحظت الشك في عيني دريك مما زاد توتر
قلت بتوتر عندها -ح....حسنا لنشاهد الفلم......لماذا تنظرون الي هكذا ..هيا.....
قاطع حذيثنا طزق على الباب امي-اسفة على مقاطعتكم ....زوي لقد اتت ابنة عمك
كانت الفتاة تنظر بمكر -مرحبا يا زوي-شان
قلت بشك -هيه....يارا عزيزتي منذ متى وانت لطيفة
فقالت وعيناها مملوءتان بالقلوب -منذ ان كان في هذا المنزل شبان وسيمون
قلت وانا اشعر بالغيرة -حسنا يا امي سنشاهد الفلم الان لذلك ارجو ان تسمحي لنا
فقالت تارا - اي فلم سنشاهد
قلت بغضب -فلم....قتلك -ماذا قلت قلت فلم رعب ....عنوانه القاتل المؤجور
ثم تعلقت بيد دريك وقالت -سنسعد كثيرا
فقلت في نفسي (بالطبع كذلك)
لقد كنت غاضبة حتى اني لم اكن انظر الا اليهما.فجاة تداركت الامر وعدت للحديث الى نفسي (ماذا لما انا غاضبة هكذا......انه لا يمث لي بصلة ....كما انني تعرفت اليه فقط اليوم ...حسنا هدئي من روعكي يا زوي...انه شئ عادي لا تهتمي بلامر) -ساذهب الى الحمام ارجو المعذرة
غسلت وجهي و وبدات امسحه لم ارد العودة لذلك بقيت في غرفة الجلوس...كان ابي يتحدث
الى احد عملائه لقد كان وسيما....بعد حديثهما ذهب ابي لجلب ملفات ....كنت خائفة فانا وحدي معه وعندما هممت بالنهوض استوقفني قائلا -الى اين انت ذاهبة؟
عندها اقشعر بدني من كلماته الرزينة والواثقة قلت بتوتر -ك .. .كنت ذ... ذاهبة .. الى ..غرفتي .. .فقد تركت اصدقائي هناك -حسنا بعد انتهاء العمل سانظم اليكم ح...حسنا...كما تريد
لقد كنت كما لو اني خائفة فانا لا اعرفه واقنعني بهذه السهولة ...عدت الى الغرفة..لم استطع
الجلوس من شدة التوتر مازاد الطين بلة طرق لباب لاسف انا من فتحته وقد كان هو مرحبا هل انتهيت من العمل
قال بابتسامة جذابة نعم وانا مسرور بالانظمام اليكم
عدنا لمشاهدة الفلم لسوء حظي كما اقول جلست بجانبه كنت احرك اصابعي بتوتر طول
الوقت ....و اخيرا انتهى الفلم عندها قال بسرور -لقد سررت بمشاهدة الفلم والتعرف اليكم
وقال لي
الى اللقاء يا انستي
قلت بتوتر - الى...اللقاء
بعد مغادرته جثيت على ركبتي وتنهدت بارتياح عندها سالتني ميرا -من هذا الفتى؟ -انه موظف يعمل في شركة والدي التقيت به في غرفة الجلوس و اراد التعرف عليكم
قالت ميرا بخبث -ظننته شئ اخر
قلت بحرج -ميرا انت تعرفين اني لا افعل مثل هذه الاشئياء لذلك كفي عن احراجي
قالت تارا بغرور لو لم يرغم ابي على المجيئ لدعوتكم لمشاهدة الفلم في افخم سينما في المدينة
فقلت بعضب
-حسنا كفي عن الثرثره وهيا ننظف الغرفة - انا لست فوضوية لذلك لن اشارك
قلت لها بمكر -حسنا ساريكي
خرجت من الغرفة وقلت بصوت عال امي ...تارا تريد صنع الكعكة معك وايضا تريد مساعدتك
قالت -ماذا
لم تري شئ بعد
كنا نضحك عليها عندها غدرت ميرا مع مارك
وصعد دريك الى غرفته وقمت وتارا بالشئ نفسه ترا ماذا يحمله لنا الغد من مفاجات
__________________ |