عرض مشاركة واحدة
  #680  
قديم 11-11-2012, 03:46 PM
 


فجأة! في الزمن الذي مر فيه الضوء! لم ارى سوى خصلات شعر تاكومي المائلة للأسود مقاربة لخصلات شعري! و عينه ذات اللون الكجلي مقابلة لعيني، و شفتاه تطابقتا على شفتاي ،و قفلتا معاً، هل قفلت بمفتاح اسمه الصدق؟ أن الكذب؟
توسعت عيني لدرجة انني احسست بأنها سوف تسقط من مكانها، ظللت فترة للأستوعب الموضوع، عندها امسكته من كتفيه و حاولت دفعه للخلف، لكنه رجل، و بالطبع قوته تختلف عن قوتي، في تلك اللحظة سقطت دمعة حارة على خدي، فتاكومي الآن يسكن قلبي، لكن، شاركه في المكان "كانامي"، و القلب لا يسع سوى شخصاً واحداً، بعد ثوان إبتعد تاكومي عني، و همس في اذني. .
أحبك!
بينما عيني اخذت تذرف الدموع اكثر و اكثر، فنزلت من على الطاولة و خرجت من الملحق بسرعة، و الدموع تطير ورائي كاللؤلؤ اكسبه ضوء الشمس لمعاناً و بريقاً! على كل حال، خرجت من الملحق و دخلت إلى ملحقي بسرعة، و اغلقت الباب و انا ابكي. .
فجأة! سمعت ذلك الصوت المؤلوف يقول بهدوء:أنا آسف على مقاطعة لحظتك الدرامية، لكن. .
ثم إلتفت للخلف فرأيت سايتو و هو يرتدي ملابس عمل لتوصيل الزهور و الطعام، كانت على وجه ملامح الهدوء، و قد كان يحمل باقة ورد حمراء كبيرة، تزينت فراغاتها ببراعم لزهور زهرية، من ثم قال سايتو:هذه لكِ.
مسحت دموعي، و توجهت إليه، و تناولت الباقة من عنده، و من ثم إنحنيت له قليلاً و قلت:شكراً.
بينما هو إبتسم إبتسامة شاب نادراً ما يبتسم، و قال:اتشوق لحفلتك اليوم.
و من ثم إنصرف، بينما قلت في نفسي:يبدو بأنه هادئ و غامض اليوم، اتسائل إن كان التعامل مع شخص يعاني من مرض نفسي مثل انفصام الشخصية شئ جيد، أم لا؟
بينما في نفس الوقت ظللت أنا احدق في الباقة، إلى ان انتبهت إلى وجود بطاقة، عندما فتحت البطاقة، و قرأت المكتوب فيها، قفزت من الفرح في داخلي، تسألون لماذا؟ هذه الباقة بعثتها إبنة خالتي الساكنة في لندن، تقول بأنها سوف تأتي لليابان مجدداً!بعد غد!
سوف احدثكم قليلاً عنها، عمرها 20 سنة، صحيح بأنها اكبر مني بأربع سنوات لكننا صديقتان مقربتان منذ الطفولة، آه! نسيت بأن اقول لكم بأنها مشهورة ايضاً، فهي كاتبة موسيقى، و تحب الرياضة ايضاً.
على كل حال،وضعت الباقة على الطاولة، و إبتسمت قليلاً، لكن البسمة اختفت عندما تذكرت قصة تاكومي و كانامي، ماهذه المشكلة التي وقعت بها؟! هل يمكنني أن اتحمل حب إثنان؟ و كليهما عزيز على قلبي، المشكلة بأنها صديقان، و أنا لا اريد تفريقهما!
قطع حبل افكاري دخول السيدة ريوكو و هي تقول:هل أنت جاهزة؟
فإبتسمت لها بأكثر قدر استطيعه، و اجبتها:نعم!
من ثم خرجت من الملحق و انا لا ازال ادعي الابتسامة، على كل حال تبعت السيدة ريوكو إلى خلف الكواليس الخاصة بالمسرح، و هناك رأيت الفرقة قد اخذت مواقعها لتو، بينما انا اخذت احدق فيهم و يدي تمسك صدري ، اتمنى لهم التوفيق، على كل حال! بدأ تاكومي الحركة و الغناء بعد سنة كاملة من الخمول، و هو يغني. .
In a special mood, you can become happy.
Do you know the magic password?
You can’t let away with lying to yourself.
Come on; look up at the snowy sky.
Brilliantly glittering, a shower of white snow shining through the trees.
Sparkling more than the moon.
Because the light of thepure dream is always forever!
بعد أن اكمل آخر جملة، دار دورة حول نفسه، و في نفس الوقت سقط المذياع من عنده، المذياع في جانب، و هو في جانب، ظل فترة و هو ينظر للمذياع المرمي على الارض. .و لم تنتظر الصرخات التي تنادي بإسمه و جمله "واصل" ! بينما هو ظل جامداً، فلم استطع الوقوف مسمرة في مكاني لا افعل شيئاً! هناك شئ واحد افعله!
. .تاكومي. .
لا تسالوني كيف سقط المذياع من عندي؟ فقط شعرت بألم في رجلي و في يدي في نفس الوقت فسقط من عندي بدون قصد، لكن كيف سأقنع هذه الملايين بهذه الجملة، إنتهى امري! فجأة! إنشر البخار على المسرح، و همسات اصوات المعجبين تنتشر في المكان، تحمل عليها علامة "؟" بمعنى "ماذا يحدث؟" بينما تقدمت ميو على المسرح، و قالت للفرقة:ياشباب، إبدؤوا موسيقى اغنيتي!
إبتسم الجميع، بينما هي اعطتني ظهرها ، كانت آخر لمحة من وجهها موضوعها الابتسامة، بينما أنا تمت مساعدتي من قبل العاملين للأنصرف، لكنني رفضت و جلست على كرسي خلف الكواليس، انظر إلى ميو، التي بدأت، و كأنها معتادة على ضوء النجومية، كانت واثقة من نفسها، و هي تغني. .
Tenderly ever powder snow
It's now falling from the sky
All on both my hands, don't pass me by
But soon it just melts away

Where can you be watching the snow?
Sure you must be stopping by
Maybe you'll remember yesterday
As you look up to this sky

Walking ever slowly
Hopping on so jolly
Tumbling away from me

Leaving me alone
Walking on the snow
Can't you see how much I love you

After all this while I think I remember
How that snow whitened everything
A long, long time ago our lips were together
Giving me the warmth
My only words are "I still love you"

Falling over me, this powder snow
So many, thousands of flakes
Just like you were here
So warm and bright
And yet so tenderly

Always talking to me
Looking in my eyes
Telling me your stories

Since I fell for you
I'm haning onto love
I can't say how much I miss you

After all this while I still dream about you
White and bright, shining powder snow
A long, long time ago your fingers would touch me
Freezing all my heart for you, I still...

After all this time I think I remember
How that snow whitened everything
A long, long time ago our lips were together
Giving me the warmth
My only words are "I still love you"

Every time I speak your name
I think of how pure you are
Grant me my wish upon the snow
Take me there I'll be with you

I still love them
بينما كانت صرخات المعجبين كثيرة و قوية، من شباب و بنات، حتى صرخات الاطفال سمعتها هذه المرة، على عكس المرات السابقة كنت فقط اسمع صرخات المعجبات، قليل ما ارى شبان، لكن يبدو بأن الوضع قد تغير عندما انظمت ميو للفرقة.
بعد أن اكملت، لوحت لمرة أخيرة بيدها للجمهور، و إنصرفت لخلف الكواليس، بينما تبعتها الفرقة بعد ان ظل الجمهور ينخفض بالتدريج، أما عندنا، كانت ام زيرو تبدو ملامح الغضب عليها، و هي مكتفة يدها بتذمر، اشك بأنها غاضبة مني.
ثم قالت:ماذا حصل لك في تلك اللحظة بحق الجحيم؟!
فأجبتها و أنا انظر للأسفل:آسف، لكن رجلي و يدي ألمتني قليلاً.
كانامي و هو يضع يده على كتف ميو:لا عليكم، الجمهور اعتقد بأنه جزء من العرض، فميو انقذت الوضع.
لكن فجأة اصبح وجه ميو احمر من الخجل عندما وضع كانامي يده على كتفها، و إبتعدت عنه بسرعة و قالت بتوتر:أ-أ-أنا سوف اذهب للأغير ملابسي.
و كأن بينها و بين كانامي شئ، قطع حبل افكاري صوت تاكويا و هو يقول:اعتقد بأن علي أن اذهب ايضاً، فنانامي تنتظرني في المنزل.
اكيرا:أما انا فعلي أن لكي استلم التذاكر الخاصة لسفرة امريكا.
كانامي:سوف أتي معك، فأنت تعلم بأننا سوف نأتي جميعاً معك في هذه السفرة.
بينما زفرت أنا زفرة طويلة، و قلت لهم:و أنا سوف اذهب للمشفى، للأرى إن كان هناك خطب في رجلي و يدي.
. .زيرو. .
قبل ان ينصرف الجميع، طلبوا مني بأن اوصل ميو إلى منزلها بما انني الوحيد الذي ليس لديه عمل لينجزه، فبعد أن غيرت ملابسي، توجهت إلى ملحق ميو، عندما وصلت طرقت الباب فلم اسمع جواب، عندها فتحت الباب، لكني إنصدمت مما رأيت! كان الملحق محترق بشكل عام من الداخل! أي تحول كل شئ إلى رماد ! و كأن كان هنالك حريق قد حصل بداخل الملحق، اخذت لحظات لكي استوعب الموضوع، ثم اغلقت الباب ، و اتصلت بأمي لكي ترى في هذا الموضوع.
عندما ردت علي، قالت بأنها سوف تتصل بالشرطة، لكني تذكرت بأن ميو ليست موجودة! فزعت و اخذت ادور في دوائر، لكني بعدها هدأت قليلاً، و التقطت انفاسي، ثم سمعت صوتها من خلفي يقول:زيرو؟ ماذا تفعل هنا؟
إلتفت لها ، ثم اخذت نفساً طويلاً و قلت لها:أين كنت؟!
حكت رأسها، و قالت:عندما تركتكم لكي اغير ملابسي، لاحقتني مجموعة معجبين من الاطفال الصغار و بعض المراهقين، فأخذت وقتاً طويلاً لكي اتخلص منهم.
ثم وضعت يدي على ذقني و قلت:ماذا يحدث هنا؟ هل كانت ميو مستهدفة للقتل؟ لكن المكان متفحم، هذا يعني بأن الفاعل قد اخمد الحريق بنفسه، للأن الوقت لا يكفي لكي تنخمد النيران بهذه السرعة، لكن لماذا اطفأ النار؟
قاطعتني ميو و هي تمسك مقبض باب ملحقها، و هي تقول:إذن، سوف اغير ملابسي.
كنت سأوقفها لكن هي سبقتني و فتحت الباب، فرأت نفس المشهد الذي رأته، توسعت عينها و تراجعت للوراء، و قالت:ماهذا؟
ثم تقدمت و دخلت داخل الملحق المتفحم، كانت تمشي فوق رماد، نظرت للملابس التي اعطيناها إياها و قد تمزقت تماماً، و قد كانت هناك ورق يشبه الذي يلفونه على الباقات قد غزاه الغبار و الرماد، لكنني استغربت عندما تناولت ميو ظرف ابيض لم يحدث له أي شئ! ربما تركه الفاعل! فتقدمت لها و خاطبتها:إفتحيه.
فتحت الظرف، و اخرجت ورقة مكتوب فيها. .
آنسة ميو. .
اتمنى أن تكوني بخير. .
للأنني لا استطيع أن اقلع عن التفكير فيك طوال هذه المدة. .
و قريباً!
سوف اقابلك في الربيع المقبل!
قطع حبل افكاري دخول امي إلى الملحق، و هي تقول بغضب:ماذا حدث هنا بحق الجحيم؟!
و قد كان ورائها بعض من رجال الشرطة، توجهت امي لنا و قالت لي:ماذا حدث؟
أجبتها بتوتر:أنا لا ادري، جئت هنا فرأيت المكان بهذه الحالة!
فقالت لي:على كل حال، دعونا نخرج من هنا لكي يبدأ الشرطة عملهم.
عندما خرجنا، سألت امي ميو:هل تعرفين أي شئ عن ماحدث؟
سعلت ميو قليلاً، ثم قالت ووجها احمر:أنا مثل زيرو، لا اعلم عن شئ، لكن. .
ثم اكملت و هي تناول امي الرسالة:رأينا هذه الرسالة داخل الملحق، يبدو بأن الفاعل قد تركها.
تناولت امي الرسالة، ثم دخلت داخل الملحق لكي تعطي الرسالة لرجال الشرطة، بينما أنا نظرت لميو التي لا تزال بملابس الحفلة ووجها أحمر و كأنها مريضة، عندما إقتربت منها قلت لها:هل أنت بخير؟
عندها تشبذت بكتفي بشكل مفاجأ، فسقطت نظارتي على الارض، و داست عليها ميو فتكسرت! عندما نظرت لوجه ميو رأيتها تتنفس من فمها، بحيث ارى الهواء الخارج، و من ثم اغمضت عينيها، بمعنى آخر اغمي عليها.
. .ميو. .
أين أنا؟ مااراه هو فقط غابة كأنها جنة، و أنا ارتدي فستاناً ابيض خاص بالزفاف، من أين جاء؟ لا ادري، اخذت اتجول في الغابة إلى أن وصلت لنهاية و هي حافة جبل، عندها جلست على الارض، و هبطت حمامة بيضاء على فستاني، فصورت لوحة بشكل متناسق، حمامة بيضاء و فستان أبيض، أحجار كريمة مرصعة عليه، إبتسمت قليلاً، و مددت يدي لكي امسح على الحمامة، لكن! قبل أن المسها تحولت إلى غراب أسود بشع! و الغابة التي كأنها جنة، اصبحت مثل الجحيم! و فستان الزفاف، تحول إلى ثوب اسود يلبسونه عندما يذهبون لتعزية شخص ما! فجأة! صاح الغراب في وجهي فدندن صوته المزعج في اذني! قمت بسرعة على رجلي مما جعل الغراب يطير! ظل الغراب معلقاً بين السماء و الارض، بعد قليل جاء غرابان اخريان، ذهب معهما هذا الغراب الذي كان حمامة.
فتح عيني بخوف! و قمت بسرعة و عدلت جلستي، نظرت حولي في البداية فرأيت غرفة فخمة، و أنا مستلقية على سرير يشبه أسرة بريطانيا في العصور الفكتورية، بشكل عام الغرفة كلها كأنها في العصر الفكتوري، ربما رجعت في الزمن لذلك العصر؟!
ثم نظرت لملابسي فوجدتها قميص نوم ابيض خاص بالشتاء، لكن ما اتذكره بأنني كنت ارتدي ملابس الحلفة.
وضعت يدي على قلبي، و قلت بإطمئنان:الحمدلله، كان مجرد حلم.
ثم قلت:لكن، اين أنا؟
لكنني بعدها رأيت الباب يفتح، خرج زيرو بدون نظارة و قال بتعجب:هل استيقظتي؟
نظرت له بإستغراب، اين نظارته؟ لا يهم، شكله يبدو أوسم بدون النظارة على أي حال، ثم سألته:أين أنا؟
إقترب مني، و قال:أنت في منزلني.
ثم كلمت نفسي:ربما تقصد قصرك.
لكني بعدها سألته:أريدك أن تقول لي كل شئ بالتفصيل، ماذا حدث؟ و كيف جئت إلى هنا؟
------------------------------
ماهي قصة الرسالة؟ و هل له علاقة بالحلم؟ و ماهي العلاقة؟<<<ثلاثة اسئلة في سؤال
كيف كان طول البارت؟
__________________
.
.
،*
Laugh until tomorrow ♡
رد مع اقتباس