الموضوع
:
قصة من تاليفي .......... اعطوني رايكم الصريح
عرض مشاركة واحدة
#
1
11-11-2012, 06:15 PM
جوهرة قسنطينة الجزائرية
قصة من تاليفي .......... اعطوني رايكم الصريح
مرحبا بكل الاعضاء ........... انا كتبت هده القصة من مخيلتي واتمنى تعجبكم
بس من البداية انا اقولكم ما كملتها ........:hmmm:
البداية
لاشيء معقد في هده الحياة الا هي .... الحياة كلمة نقولها دون ان نفهم معناها . نعم , ا احد يفهم معناها او حاول ان يفهمها او ان يعرفها او يعرف اسرارها. هدا ما كتبته "سوسن "في مدكراتها ...صاحبة 22سنة . دات الشعر الدهبي اللون والعينينالزرقاوتين... "سوسن هده الشابة الفائقة الجمال التي ينبهر كل من يراها بجمالها. ولكن هدا الجمال كله قد وجد جدارا ضخما يصده انها اعاقتها ."سوسن" فتاة مقعدة ودلك بسبب دلك الحادث البغيظ .... الدي كلما تدكرته بكت ... وكيف لا تبكي و قد فقدت فيه ابويها واضافة الى فقدان اعز الناس واقربهم اليها فقد اقعدت هده الفتاة فوق كرسي تسميه كرسي البؤس . وزاد حزنها بنظرات الاس والحزن التي يرمقها بها الناس و ينظرون اليها كفتاة عاجزة عن فعل اي شيء .. كلما نظرت في اعينهم رات دموع تتحسر على هده الفتاة التي ضاع مستقبلها ولولا صديقتها "حنان " لكانت الان لا تدري اين ....ولكنها لن تمكث طويلا عند صديقتها لانها ستتزوج يوما ما وبالطبع لن يوافق زوجها في ابقاء فتاة عاجزة في بيته "... اخدت سوسن تبكي بصمت لمجرد ان فكرت في كل هدا .... هدوء مخيف يعم هده الغرفة
انه كالشبح الدي يعيش معها .... ولكن سرعان ما ينقطع بصوت حنان :"سوسن,هيا لقد اعددت العشاء "
- سوسن :" حسنا , انا قادمة "يعم الهدوء مرة اخرى في الغرفة تخرج سوسن وتغلق باب الغرفة ورائها وتدهب نحو المطبخ لتهيء لنفسها مكانا .حنان:" لقد كنت تبكين.لقد فكرت في ما سيحدث لك بعدي اليس كدلك ؟"
-سوسن :" صدقيني يا عزيزتي حاولت ان لا افكر ولكن لم استطع "
- اه يا ربي , متى ستفهمين انني لن اتركك لانك عائلتي الوحيدة"
-صحيح , نحن صديقتان مند سنتين ولم تخبريني عن عائلتك شيئا " هدوء يخيم فجاة على الغرفة ... وبعد لحظات سمعت سوسن صوتا خافتا :" لقد فقدت والدي في انجراف الثلوج حيث نجوت انا اما هما ........." وعم الهدوء مرة اخرى نظرت سوسن الى صديقتها بحزن كبير وهي ترى الدموع تنهمر وتتدفق بغزارةمن عيني صديقتها لتنسحب بهدوء الى غرفتها لتغلق الباب ورائها وتفضل شبح السكون على رايت صديقتها بتلك الحالة
في الصباح ...تستيقظ سوسن على صوت عدب لتفتح عينيها وتجد الفتاة حنان دات الشعر الحريري البني اللون والعينين العسليتين تنظر اليها بابتسامتها المعهودة وتقول :" صباح الخير ايتها الكسولة انها التاسعة " تجلس سوسن وتفتح حنان الستائر لتطل اشعة الشمس الدهبية وتضيء وجه سوسن ثم تتجه حنان الى صديقتها وتساعدها على الجلوس في مقعدها وتعطيها ملابسها وتدهب نحو غرفتها .تتناول الفتاتان الفطور ثم تخرجان من دلك البت الهادئ و لتقابلا ضجة الشارع وكالعادة ما ان ترى سوسن دلك ارصيف حتى تطأطئ راسها ثم تاتي حنان لتدفعبعربتها متجهتان نحو الجامعة بهدوء تام وسرعان ما تحطم حنان دلك الصمت قائلة :" ساتوقف امام متجر عمي فؤاد اشتري شيئا ناكله ما رايك؟؟
- " حسنا"
توقفت حنان امام دلك المتجر الفاخر وتركت صديقتها امامه ودخلت , رفعت سوسن راسها لترى مايحدث في دلك الشارع ... سيارة داهبة واخرى اتية .. ضجيج الناس .. ودخان السيارات وسرعان ما يستقر نظر سوسن بنظرة شاب في الطرف الاخر
يبدو في العشرينات من عمره , شعره اسود واكثر ما شد سوسن هو نظراته الحادة بعينيه البنفسجيتين كانت سوسن تحدق به وهو يبادلها بنفس النظرة , شعرت بالقليل من الخوف لا بل بالكثير وتمنت لو تاتي صديقتها لتاخدها من مقابل هدا الشابالمرعب وفعلا اتت حنان تحمل الفطائر بكلتا يديها وتضعها في حجر سوسن وتقول :" ان هده الشطائر طازجة و.........." لم تكمل حنان حديثها حتى قاطعتها سوسن قائلة :
-3هيا لندهب الى الجامعة و بسرعة" استغربت حنان ولكنها نفدت الامر بهدوء وسحبت صديقتها ومضت ... بعد لحظات وهمايمشيان استدارت سوسن فرات دلك الشاب يتبعهما فنظرت الى صديقتها نظرة خوف " اسرعي بي ولندهب الى الجامعة " توقفت حنان وقالت بلهجة يملؤها القلق " مادا يحدث؟"
- "هناك من يتبعنا ؟"
- "م....مادا؟"
-"امشي وساحكي لك اقصة "
حكت سوسن لصديقتها القصة فثبتت حنان في لحظة خوف لتستدير وتجده يحدق بهما لتنطلق بصديقتها على الفور نحو الجامعة وما ان وصلتا ......
هدا ما فكرت فيه مارايكم بصراحة
... انا ما احزن .. :madry:بليييييييييز
جاوبوا وانا ادا لقيت رد رح فكر في النهاية:77:
__________________
ما اضيق العيش لولا فسحة
الامل
انا طاااااااااالعة من المنتدى باااااااااااي يا احلى الاعضاااااااااااااء
جوهرة قسنطينة الجزائرية
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى جوهرة قسنطينة الجزائرية
البحث عن المشاركات التي كتبها جوهرة قسنطينة الجزائرية