عرض مشاركة واحدة
  #95  
قديم 11-17-2012, 02:41 PM
 
البارت الثاني عشر
****************
أغلقت هاتفها أرادت ان تحظى ببعض لهدوء للتمكن من التفكير أو الأستيعاب.
اردت السماء ردائها السوداء تغطيها النجوم لم تكن بيرين نائمة فقد كانت مستيقظة بللت دموعها الوسادة فليس لدى بيرين شي تفعله لتعبر عن مشاعرها المجروحه سوى الدموع التي تنجرف كأنها سيل هائل أشرقت الشمس توجهت بيرين الى الحمام للأستحمام مضت دقائق و انتهت خرجت الى الخارج سرحت شعرها بهدوء فلم تكن تنطق بكلمة واحدة فتحت هاتفها فقد عثرت على الكثير من الاتصالات التي لم يجب عليها و الرسائل كلها من جواد ثارت غضبا و القت بالهاتف في سلة المهملات أخذت حقيبتها اليدوية و خرجت توجهت الى أحدى محلات بيع الهواتف المحمولة و أقتنت واحدا جديدا برقم جديد مشت بين الناس ربما أرادت الأختباء بينهم من هذا العالم القاسي وصلت الى احدى الحدائق العامة جلست على احدى المقاعد تراقب الاطفال و العائلات كيف تتعامل مع بعضها تمنت تلك اللحظة لو انها تعود طفلة لا تشعر لا تحس لا تتألم تلهو و تلعب و حسب اقتربت منها طفلة فقالت لها لماذا تبكين فأنتي أمرأة نظرت بيرين الى تلك الطفلة فمسحت دموعها لا عليك يا صغيرتي انها قطرات المطر.
ابتسمت تلك الطفلة فقالت لا ليست كذلك السماء لا تمطر انها الدموع فعادة ما أرى والدتي تبكي.
وركضت بتجاه والدتها التي حملتها بين ذراعيها تعجبت بيرين فأخذت تحدث نفسها(لست وحدي أعاني من الألم) وقفت و أقتربت من تلك المرأة و طفلتها فقالت تخاطب المرأة لديك طفلة جميلة حافظي عليها جيدا.
ومشت في طريقها تردها الرياح تارة و تدفعها تارة غابت الشمس لتختبي في الأفق عادت الى الفندق أغلقت الباب خلفها بهدوء جلست على احدى المقاعد أخذت هاتفها و اتصلت على جواد فأجابها قائلا:هل من مجيب؟
كانت بيرين تستمع الى صوت جواد ولكن ما جعلها تمت تماما صوت ناتلي ينادي جواد هيا الى العشاء أغلقت الهاتف بهدوء و انخرطت في بكاء ألقت بالهاتف بعيدا كانت تفكر كيف وماذا يفعالان الآن فهيا أمرأة و الغيرة جزء منها شعرت بالغيض ظلت تسبح في خيلها.
في تلك الأثناء بعد أن انتهى جواد من تناول طعام العشاء برفقة ناتلي توجه الى منزل عائلة بيرين حين وصل أستقبله والد بيرين جلس معه تبادلا أطراف الحديث ثم سأل جواد ع بيرين قائلا عمي يجب ان أذهب الآن أين بيرين أود منها العودة معي الى المنزل.
تعجب والد بيرين فقال وهو في قمة الذهول ماذا تقول بيرين لم تأتي منذ أخذتها أخر مره جواد أين أبنتي.
صعق جواد ودب الخوف و القلق في أطرافه فوقف ليغادر لكن والد جواد أستوقفه قائلا توقف أين تظن نفسك ذاهبا ماذا يحدث و أين أبنتي.
كان صراخ والد بيرين عاليا حث جميع من في المنزل على النزول و التوجه الى الأسفل فقد كان والد بيرين يتشاجر مع جواد صرخت مايا أبي كفى ماذا يحدث؟
صرخ جواد لا تتدخلوا بيني و بين زوجتي هذه شؤون خاصة تخصنا.
في تلك اللحظة لم يتمالك جونثن نفسه فأمسك به و هزه بعنف قائلا كيف تقول ذلك أين بيرين تكلم.
دفع جواد جونثن عنه قائلا ليس من شأنك من أنت لتسأل عنها أبتعد عني هيا.
صرخت في تلك اللحظة دارين أيها القذر أخرج من منزلنا هيا يكفي ماحدث لها منك أين هيا تكلم.
تجاهلهم جواد وخرج مسرعا متجاهلا ندائات والد بيرين القلق على ابنته أسرعت دارين بالأتصال على شقيقتها دون جدوى فقد ألقت بهاتفها جلست دارين على الأريكة وقد بدأت بالبكاء على شقيقتها و كانت تردد لقد أخبرتها أن تخبرني بكل شي لكنها تخفي كل شي داخلها مرت ساعة عل ما حصل والجميع يجري الاتصالات ماحولا العثور على بيرين جونثن خرج ليبحث عنها برفقة جوش صديق مايا حين عادوا الى المنزل و بدوا محبطين صدموا حين شاهدوا بيرين تدخل من البوابة و هيا تسحب حقيبتها معها وقفت امامهم أسرعت اليها والدتها و قد كانت دموعها تنهمر أحتضنتها بقوة قائلة عزيزتي أين كنت لماذا لم تخبرينا
***************
ماذا سوف تفعل بيرين؟
ماذا سوف تقول لعائلتها؟
__________________
تفضلوا على روايتي الجديدة (حتى وان افترقنا عدة مرات تبقين في قلبيّّ♪)
http://vb.arabseyes.com/t375062.html