الجزء الثاني :الالتقاء حتى اختفى دلك الشاب من ورائهما . دخلت الفتاتان الى الجامعة و القلق باد على وجهيهما ... ولم تستطيعا حتى التركيزفي دراستهما ..... بعد الجامعة خرجت الفتاتان وهما تمشيان وتراقبان كل ما حولهما .... حتى وصلتا الى المنزل . وقد تكرر الامر مرات عديدة . و دات صباح , خرجتا لتجدا جارهما المقابل لشقتهما يجمع اغراضه لينتقل الى مكان اخر . سوسن :" هل ستنتقل يا عمي اسعد؟" -" نعم يا بنيتي سأدهب الى الريف اين سأجد الهدوء والسكينة التي احتاجها " - حنان : " سنشتاق اليك يا عمي اسعد كثيرا" -اسعد:" لاتقلقا, فانا متأكد بان الجار الدي بعدي سيكون احسن مني و ستعتادان عليه ايضا ". ودعت الفتاتان جارهما الدي كان بمثابة ابيهما وانطلقتا نحو الجامعة , وكالعادة بقيتا تراقبان كل ما حولهما الى ان وصلتا الى الجامعة .وعندعودتهما الى البيت وجدتا شاحنة تضع الاغراض في الشقة المقابلة فعرفتا ان هناك من سينتقل بجوارهما ,ولكنهما لم تعيرا الامر انتباها , ودخلتا الى المنزل كالعادة وفور دخولهما اتجهت سوسن الى غرفتها و اخرجت مدكرتها واخدت بالكتابة كعادتها. وفي الصباح, خرجت الفتاتان امام الباب بهدوء تام ولكن حنان قطعته قائلة :" اه , لقد نسيت القرص الدي اعارتني اياه سلمى ’ ساترككهنا امام الباب وسادهب لاحضره ". حركت سوسن راسها موافقة ودخلت حنان لتجلب القرص ,,بقيت سوسن تراقب الناس وحركتهم الدائمة , وفجاة فتح الباب المقابل لشقتهما لتنظر سوسن الى هناك وثبتت عيناها في جارهما الجديد , وكانت دهشتها كبيرة لقد كان دلك الشاب الدي لمحته سوسن يتبعهما في دلك اليوم , ارتعش جسم سوسن من الخوف و عجزت عن التكلم , زساد صمت مريب في دلك الرواق , ثم خرجت حنان قائلة :" لمادا انت صامتة ...." ثم تصمت لترى دلك الشاب الدي صار جارهما وثبتت في مكانها وهي ترتعش خوفا ونظرت اليه بخوف شديد , عندها تكلم ببرودة :" صباح الخير ".غير انه لم يسمع منهما ردا وشعر بخوفهما وقال لتهدئتهما:" لقد رايتكما دلك اليوم واردت ان اسالكما عن الشقة ولكنكما فررتما " . عندها تكلمت حنان بدهشة كبيرة : احقا , اه........ حسنا , صباح الخير يا سيد .....؟ " - " سمير , اسمي سمير في 22 من عمري وانا اعمل مدير شركة وقد انهيت جامعتي مبكرا " -" انت ادا في عمرنا . لقد تشرفت بمعرفتك .. انا حنا و ادرس في الجامعة " -" تشرفت بمعرفتك يا حنان " ثم انز راسه الى حيث سوسن ليقول بنبرة ملؤها البرودة :" و انت الن تعرفيني بنفسك يا انسة " ولكن سوسن لم تعره انتباها وادارت وجهها الى حيث الشارع , فاسرعت حنان تقول له : انا اعتدر , هي فتاة لا تحب الكام كثيرا ,هي تدعى سوسن بمثل عمري اي 22 سنة وتدرس معي في الجامعة " فرفع يده اليها وقال : " تشرفت بمعرفتك انسة سوسن ".ولكن سوسن ادارت كرسيها متجهة نحو مخرج البناية متجاهلة كلامه ..... والان شو رايكم بالجزء الثاني ....جاوبوا بصراحة ... ولو لم يعجبكم وقولوا ما اعجبنا ... وشو تتخيلوا يصير في الجزء الثالث ... انا اترجاكم انكم تجاوبوا ولو بانتقاد
__________________ ما اضيق العيش لولا فسحة الامل
انا طاااااااااالعة من المنتدى باااااااااااي يا احلى الاعضاااااااااااااء
|