ما حاز أحد الدنيا والآخرة سعادتهما وأنسهما ...
مثل تلك العفيفة ... التى آثرت حر الدنيا على لهيب الآخرة ...
فصبرت بالدنيا وفازت بالآخرة .
وما أحد على وجه الدنيا أكثر تعرضا للغبطة والحسد مثلها ...
فهى الملكة ولا ملكة سواها .... حفظها الله ورزق بنات ونساء
المسلمين جميعا الستر والعفاف . |