عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 11-18-2012, 08:49 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسمة قلب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لون السحاب
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كُلما شعرتُم بإسوداد الحيّاة ، و خفقانِ القُلوب ، وتضخُم الضغوط و المشاغل
وَ كُلما شعرتم بنغزات الألم ، وابتعاد الصديق ، وتشتت الأهل ، وفقد الحَبيب ، و قَهر العدوّ
كُلما شعرتُم بالضُعف و الانهزاميّة و غّركُم الفَشل ، وَ طوقتكُم الأوهامُ وَ الهُموم ، وَ بالكَسل وَ الغَمْ ..



كُلما أحست قُلوبكم الوحدة وَ الشوق إلى الحُزن ، وفقدتم لذة السعادة حتّى ما طاقت نفوسكم العيش


| لوذوا إلى الله ، وادمعوا ، ابكوهُ رجاءً وَ خوفًا و طَمعًا ، ابكُوه حُبًا و أملًا | هو رَبُكم مَن لكمْ إذا توليّتُم عَنه ؟


مَن لكُم إذا اشّتد البلاء ؟ وزادت المِحن ؟ مَنْ لكم إذا فاضَ الدَمع و ضاق الصَدر ، من لكم في البأس ؟ من لكم حين الضُر ؟
وهل إلى غَير الله سَبيل ؟



| |
| كلما داهمكم خطب وابتغيتم المعونة فقولوا " يا الله " ، وكلما أصابتكم شدة وفقدتم المساعد فقولوا " يا الله "
قولوا " يا الله " تُحسوا بأن قلوبكم قد غمرها الاطمئنان وبأن نفوسكم قد عاد إليها الأمل | ا










إن لم يكن لنا خير فيما نكره
لم يكن لنا خير فيما نحب .




لو أن العسر دخل في حجر
لجاء اليسر حتى يدخل معه .



أتيأس أن ترى فرجا !
فأين الله والقدر ؟




لا يبلغ العبد حقيقة الإيمان حتى يعد البلاء نعمة ،
والرخاء مصيبة، وحتى لا يحب أن يحمد على عبادة الله



جاء رجلٌ إلى مالك بن دينار -رحمه الله- فقال : " إنّي أسألُكَ بالله أنْ تدعو لي فأنا مضطر! "
قال : "إذًا فاسألهُ ؛ فإنّه يُجيبُ المضطرَ إذا دعاه
منقوووول.





جزاكي الله خيرا
طرح قيم




أشكركِ أختي نسمة مروركِ شرفني
__________________
"لبّيك إن العمر دربٌ موحشٌ إلا إليك "
يا رب
رد مع اقتباس