[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
السلآآم عليكم
البآرت الثآني
...
سحقآً وكأنني آذهب الى الجحيم بأرآدتي ..هذه المدرسة تحتل
المنصب الاول في قآئمتي السودآء ..صحيح آن مستوآي
المآدي ممتآز بل آكثر من ممتآز لكن في هذه المدرسة
آدعى بآلــ"الفقير" تبآً لهم و لتفكيرهم السطحي
...
قمت بآلدخول من خلاآل تلك البوابة الكبيرة التي
توزعت على جآنبيهآ آلعديد و العديد من الازهآر
حقآً وبكل صدق من يرآهآ يظنهآ جنّة خضرآء
عمومآّ تقدمتُ بخطوآتي الهآدئة والامبآلية
نحو سآحة المدرسة التي قد آمتلئت بآلطلآآب
والطآلبآت الاغبيآء منهم و الاذكيآء..آستمعتٌ الى
آقوآلهم السخيفة (آنظرو لقد آتى الوسيم الفقير ، كيف لفقير
مثله آن يدخل إلى هذه المدرسة ...) لم تؤثر بي هذه الاقوآل
عمومآً هآقد آتجهتُ نحوآ فصلي الذي يقبع في آخر هذآ الممر
الطويل !! فتحتُ بآبه آبيض اللون وقد آستقبلتُ آعينهم التي
قد حملتّ معهآ نظرآت الاستحقآر، الآمبآلاة ، الاعجآب وقد
صحبتْ هذه النظرآت هدوء تآم . آتجهتٌ نحوآ مقعدي الذي
قد آحتل ركنآً في آخر الفصل وآستقريت بهدوء عليه
...
أرآح رأسه على كتف صديقة وهوآ يحدثه قآئلآً : آترى
ذلك الفتى . وجهّ المدعو نظره الية وهوآ يقول بأبتسآمة
مستهزئة : آتقصد كيفين .رد علية مرة آخرى وهوآ مقطبُ
حآجبيه : آجل ذلك الاجنبي
...
لقد كنتُ منهمكآً في التفكير لقد آقتربتّ العطلة ويبدو
آني سأقآبلهآ تبآً لحظي النحس آتمنى آن يحدث المستحيل
وتموت تلك الحمقآء قآطع تفكيري ذلكّ الشيء الصلب
الذي ضًرب عيني اليمنى .مددتُ يدي و آنحنيتُ لألتقآطه
وفوجئت بأنهآ كرة زجآجية صغيرة الحجم آنتصبتُ وآقفآً
والبرود قد آحتل معآلم وجهيٍ وآكملتً تفكيريٍ متنآسيآً
تلك الكرة
...
قمتُ بفتحّ بآب المنزل بعد آن آنتهى دوآمي المدرسي
ورددتُ قآئلآً بصوتٍ عآلي : لقد عدتّ !! تعجبتً حقآً
لم يردّ علي آحدّ عندهآ تقدمتّ نحوي الخآدمة وقآلت :
لقد خرج السيدآن .آجبتهآ ببرود : هل ذهب تومّ آيضآً
ردت قآئلتآً : كلآ آنه موجودُ في غرفته . قمتٌ بصعود
تلك السلآآلم الخشبية متوجهآً إلى غرفتي .فتحتُ بآبهآ
ذو اللون الخشبي المحترق وقد وجدتُ تومّ نآئمآً في سريره
بطريقة غريبة حسآً لم آهتم توجهتّ ..
...
بنتظآر ردودكّم ...
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]