[gdwl]كان في بيت متواضع يعيش زوجان حياة سعيدة جدا ولكنهم يخفيان سرا كبير قالت المرأة إليزابيث
أرجوك كيف سنجد ابننا ..
_ لا ادري عزيزتي .
_ سألد طفل جديد
_ حسنا كما تريدين
ا باس وحملت المرأة وفي الشهر السادس وفي يوم من الأيام أتي وفاة زوجها وأخذت تبكي وكانت تدعي كل يوم أن ترزق بطفل لكي يستطيع الاعتماد علي نفسه ومازالت حزينة أتي يوم ولود الطفل وكان فتي كما تمني
قالت يا الهي أنت جميل جدا يا ..... نعم سأسميك كورابيكا يا عزيزي أين هو والدك الآن كان سيفرح كثيرا أتي من خلفها
[color="rgb(255, 0, 255)"]وقال هنا [/color]
[color="rgb(255, 0, 255)"]تركت الطفل وجرت عليه
وقالت اشتقت لك يا عزيزي لما ذهبت ولم تخبرني ._
أنتي تعلمين يا عزيزتي المهمات ولا أريد أن يعلم أي شخص إني حي حتى ابننا
_حسنا عزيزي ألن تجلس معي قليلا
_ أسف عندي مهام كثيرة أتيت لأبارك لكي عزيزتي
قالت بحزن حسنا عزيزي أتمني أن تأتي ثانيه
_سأأتي كل يوم في الليل أراكي أنتي وابننا
كبر الولد وأصبح سنه العاشرة وكان حزين جدا كانت أمه تقول
حبيبي ما بك
_ لم حرمت من أبي يا أمي
_ لا تخاف يا حبيبي أنا معك
كانت طبيعة كورابيكا انه هادئ جدا
قال لها حسنا [/color]
فذهب للنوم مرت الأيام والسنين وأصبح عمر كورابيكا ستة عشر عاما في يوم بينما هو نائم وفي الساعة الثانية منتصف الليل شعر بان هناك شخص موجود في الغرفة ففتح عينه
وقال مــ... من أنت
_[color="rgb(255, 0, 255)"] آه يا عزيزي لقد كبرت حقا
_ اجب عن سؤالي
_نعم صحيح أنت لم تراني ولكني كنت كل يوم أراك أنا والدك يا عزيزي
_ مـــ .... ا .. ذا [/color]
وأغمي عليه خاف والده جدا ولم يرجع لبيته كعادته وكانت السادسة ولكن كورابيكا لم يستيقظ فأتي خلفه صديقه
وقال لما تأخرت فخاف جدا وقال ما بك
قال سامر انه ابني قولت له اني والدك ولا ادري ماذا حدث له أرجوك ساعدني
_ لا تقلق سيشفي بالتأكيد ولكن هيا لنذهب الآن
_ حسنا
فذهبا هما الاثنان استيقظت إليزابيث لأنها كانت قلقة عليه ولقد الصاعقة حينما راءت ابنها وجهه شاحب جدا وساخن فأيقظته فقالت كورابيكا بني ما بك كورابيكا فتح عينه ببطء شديد وقال
امـــ .. ي أنا بخيــ ..
لم يكمل جملته ثم أغمض عينيه كانت أمه تبكي وتقولي كورابيكا بني فذهبت به إلي المشفي قال الطبيب إن حالته خطره يجب أن ننقله إلي العاصمة
_ حسنا أيها الطبيب فذهبوا به إلي العاصمة ومن حسن الحظ أن صديق والده كان هناك لان طبيب أو .. يتخفي في ذلك فعندما رآه انصدم جدا وقالت أمه وهي تبكي أيها الطبيب لم يرد بل بقي مذهولا ثم صفعه صفعة قويه أفاقته من شروده قالت بصوت بكاء حارق
لقد فقدت والداه لا أريد أن افقده قال حــ ســ نا
قبل أن يذهب به قالت أسفه
_ لا عليكي ثم ذهب به وعالجه واتصل بوالده
وقال تعال علي الفور بدون أن يراك احد
_ حسنا
فأتي ووجد ابنه فذهب به واحتضنه وقال
بني اعتذر إن كان هذا بسببي سأموت لكي تعيش أنت أرجوك بني
قال الطبيب سامر سآخذه اليوم معي بيتنا هل هذا واضح
_ أتمني
_ لا باس سأقول لوالدته فأتي لوالده قالت له أيها الطبيب كيف حاله
_ لا تقلقي هو بخير ولكن يجب أن أخذه البيت معي
_ لما يا سامر
_ إليزابيث هل ما زالتي تتذكريني
_وهل بإمكاني أن أنساك أنت وليوناردو
_ أين هو
_عنده مهام
_ اها لا باس سآخذه معي
_ في رعايتك يا سامر
_ هههه لا باس انه بخير علي كل حال
_ متي سيأتي
[color="rgb(255, 0, 255)"]_ربما غدا أو بعد غد في الليل
_ سأنتظره
_ حسنا [/color]
فذهبت أمه وأخذو كورابيكا جلسوا للساعة الحادية عشر ولم يستيقظ
قال ليوناردو والده أنا حقا خائف
_ لا تقلق سيستيقظ بعد قليل هيا إلي الخارج
_ ولكن
_ هيا ليو
_حسنا
فتح كورابيكا عينه ببطء
وقال أين أنا .. أين أمي ... ما هذا المكان
نهض وهو يستند علي الجدار وأشعل نور الغرفة ووجدها غرفة فخمه فوجد والداه النور قد اشتعل ذهب له وهو يجري وقال كورابيكا كان سيسقط لولا امسكه والده وذهب بيه إلي سريره
وقال له لما نهضت كنت تناديني أتي سامر
وقال استيقظت أخير
_ ماذا تريدون مني
_نود ان نطرح بعض الأسئلة
_ وبأي حق
_ قال ليوناردو لأني والدك
[color="rgb(255, 0, 255)"]قال وهو يصرخ بغضب والداي .. والداي الذي تمنيت أن أراه في حياتي .. والداي الذي كنت أتمني أن يمسك بيدي ويساعدني .. أين كنت هذه المدة .. أنت لا تعلم سبب معانتي أنا وأمي كنا في أمس الحاجة لك وأنت تتركنا وتذهب فنهض والده
وقال .. فعلا أنا لا استحقكم وذهب [/color]
[color="rgb(255, 0, 255)"]قال له سامر صدقني كان عنده مهام كثيرة ولو لم يكن يحبكم لما كان يأتي إليكم في الليل كل يوم
_ هل كان يأتي حقا
_ كل يوم ثم[/color] نهض وقال يجب أن ترتاح الآن فأغلق الأنوار قال كورابيكا في نفسه أظن هذا لأني كنت اشعر بهذا ولكن أظن أن رئيسه منعه من ذلك لا باس سأذهب واعتذر منه [/gdwl]


















كورابيكا
16 عاما
هادئ وعنده سر كبيرا وغامض جدا

وباقي الشخصيات نتعرف عليها اكثر في القصة