11-18-2012, 10:44 PM
|
|
السلآآم عليكم البآرت الثآلث ... نحو المنضدة لأريح حقيبتي الممتلئة بآلكتب عليهآ بعد ذلك آسرعت بنزع معطفي وقميصي المدرسي ..آخيرآً آشعر بالانتعآش توجهت نحو سريري وقد آرحت رأسي المثقل بآلهموم علي وسآدتي البيضآء لكن سرعآن مآشتممت رآئحة سيئة ..آنتصبت وآقفآً آثر هذه الرآئحة المنبعثة من سرير آخي عندهآ حدثته قآئلآً بصوتٍ عآلٍ : توم مآهذه الرآئحة . لم آجد آي آجآبة منه عندهآ زرع الشك بدآخلي وتوجهتٌ نحو سريره وآذآ بي آنزع الغطآء وآفاجئ ببقعة آلدم الكبيرة تلك آلتي غيرت لون فرآشه الابيض الى آحمر قآتم . صرخت بفزع وآنا آقلب توم وآضع آذني اليمنى على محل قلبة .آن قلبه ينبضّ !! عندهآ مآ آن رفعت رأسي حتى وجدتّ توم يتنفس بقوة وهوآ يحآول فتح عينيه وكأن كثآفة رموشه تعيقة عن فتحهآ .. تحدثتُ اليه على عجل و بصوتٍ هآدئ : توم مآلذي حدث !! لم يجب على عندهآ صرخت علية مرة آخرى وبصوتٍ آشبة بأن يكون غآضب : آجب علي آيهآ الاحمق . بدئت شفتآه الجآفه بنطق تلك الكلمآت لقد .. ت تشآجرت . مـ مع جآكّ . صحتّ بهّ وآنا آقول : تبآً لكّ يآجآذب المشآكل .قمت بحمله وآسرعت نحو بآب الغرفة لأقوم بفتحه ..نزلت تلك السلآآلم وآنا آسمع شهقآت الخدم لمنظر توم صحيح آنني آكرهه لكنهّ مآزآل آخي . آخي الذي لم يتعدى الثآلثة عشر سنة .. طلبتّ من آحدى الخآدمآت بالاتصآل على الاسعآف فحآلت توم حرجة وبعد مضي عدة دقآئق كآنت آشبه بآلسآعآت بآلنسبة لي .قد آتى هؤلآء الذين يسمون آنفسهم بالاسعآف وقآمو بحمل جآذب المشآكل و الاحمق "توم" ..آنطلقتُ عآئدآً الى المنزل وصعدتّ السلآآلم بسرعة وآقتحمتُ غرفتي وآتجهتُ نآحية سريري لألتقطّ قميصيٍ ذو اللون الابيض وسآرعتّ نحو الدور السفلي .. آمسكتُّ بمقبضٍ الهآتف بيدي اليمنى وقآمت آصآبع يدي اليسرى بآلضغطٍ على تلك الارقآم التي آحتلت على جزء من ذآكرتيٍ وسرعآن مآ آجآب الطرف الاخر بصوتٍ يملئهّ الضحكآت : آهلآ من معي الامير كيفين آم الاحمق تومآس !! رددتّ عليهآ ببرود : آبنكٍ الاحمق الان في طريقه الى المشفى .قلتّ تلك الكلمآت على مسآمعهآ وسآرعتّ بالاغلآق ... آنهآ الان السآعة التآسعة مسآئآً ومازال توم في المشفى وقد ذهب وآلدآي اليه هه يمرحآن و يلعبآن و ينسيآن آن لديهمآ آبنًّ صغير عمومآً يبدو آن معدت توم قد جرحت وتلقتّ ضربة قد مزقتّ آحشآئه من شدة الالم . بآلفعل هذآ الفتى جآذب للمشآكل .تبآً آني آشعر بالملل حميع الخدم نآئمون وتوم بآلمشفى ووآلدآي معه وآنآ بمفرديٍ وآشعر بآلجوع آيضآً ..تسآرعت خطوآتي نحو ذلك المطبخ الذي قد آحتل جزءآً في الطآبق السفلي من منزلنآ . لم آكلف نفسي بفتح الاضآئة آنمآ آكملت سيري معتمدآَ على يدآي في هذه الظلمة !! لكن حدث مآلم يكن في الحسبآن آصطدمت يدي بأحد الارفف التي قد حوت دآخلهآ العديد من الاطبآق الزجآجية ولم آسمع بعد ذلك سوآ صوتُ تلك الاطبآق المتحطمة !! ... تحركتّ خصلآآت شعره السودآء آثر تلك الريآح البآردة ممآ جعل جسده النحيل يهتز من برودتهآ وجعله يتحدثّ بصوتٍ مرتجف : ذلك الفتى جعلني آخرج في هذآ الوقت و الجو السيء لكن سرعآن مآتنآسى غضبه الطفيف وهوآ يوجه نظرة لذلك المنزل الشبه كبير الذي جعله يتحدث ثآنيتآً :يبدو آن ذلك الاجنبي الوسيم ليس بفقير . سآرع بخطوآته نحوآ ذلك المنزل وتوقف عند البآب ومآ آن مد يديه نحو البآب حتى فتح بمفردة عندهآ ظهرت ابتسآمة لطيفة على شفتيه ودخل الى المنزل . توقفتّ آمآم البآب الدآخلي ورئيته مفتوح آيضآً هههه يآل حظي الجميل . دخلتً بخطوآت هآدئة وكأنني لصٌ خآئف من آن يكتشفه آحد لكن سرت رهبه شديدة في سآئر جسدي مآ آن آستمعتُ لصوت ذلك الزجآج المتحطم يبدو آن هذآ الصوت آتي من المطبخ ..آسرعت بآلتوجه نحوآ المطبخ وآذآ بي آفآجئ بذلك المنظر .. آنتهى البآرت بنتظآر ردودكم .. |
__________________
أنهُ الكلب , الذي مات . |