فذهب إلي غرفة أبيه بثقل وتعب وفتح باب الغرفة ثم أشعل الأنوار كان سيذهب له لولا أن وقع علي الأرض استيقظ والداه وامسكه من الأرض وقال
مابك بك كورابيكا قال
بتعب شديد انــ .. ا اعتذر
ووقع مغشي عليه فاحتضنه واتي سامر وقال
ما به فاخبره بالذي حدث قال
هيا لنجلسه في غرفته
_ لا سينام في غرفتي لقد أتي ليعتذر لي
_ هههه كما تريد
فنقله علي سريره وجلس ينتظره ثم غلبه النعاس في الخامسة فجرا استيقظ كورابيكا السادسة صباحا بنشاط ثم وجد والده نائم علي الكرسي أتي ووضع له الغطاء وراح يستنشق بعض الهواء وجلس علي الكرسي الذي بجانب الكرسي واخذ يتأمل مضي الوقت واتت السابعة والنصف قال والده من خلفه
أتحب التأمل مثلي
_ نعم
_ هيا لنوقظ سامر
_ حسنا
حضر والده الطعام وأيقظ سامر جلس كورابيكا علي الطاولة وقال
أبي أنا لا أريد أن أأكل هل بمكاني أن احضر كورب قهوة
_ ولكن بني
قال سامر حسنا اذهب ها هو المطبخ فذهب
قال ليو لما فعلت هذا انه لم يأكل
_ اتركه يفعل ما يريد انه لا يريد أن يأكل لن نغصبه وسيأتي اليوم الذي يعتمد فيه علي نفسه
_ نعم هذا صحيح نسيت أن أخبرك سنذهب معه اليوم إلي إليزابيث وسنخبره الحقيقة
_ يا الهي هل ستوافق إليزابيث
_ نعم اتفقنا أنا وهي منذ يوم
_ لا باس فأتي كورابيكا ووضع كوب القهوة أمامه وامسك كتابا وبدا يتصفحه قال سامر ألن تأكل قال والكتاب في يده
لا
ثم مسك الكتاب وقرا عنوانه بصوت عادي
وقال أسطورة مصاص الدماء والعوالم الست تفاجأ كلا من سامر وليو
قال كورابيكا اها يبدو كتاب شيقا سأستعيره
_ فأتي والداه وأخذه منه وقال لا .. لا انه غير مفيد وليس لنا
_ ولكن
_ هيا لتأكل
وذهب قال في نفسه ما هذا يا الهي مضي الوقت سريعا جدا واتت الساعة الثامنة
وقال أنا سأذهب إلي أمي
قال ليو سنذهب معك
_ ألا تخاف أن يحدث لها مثلما حدث لي
_ لا تقلق أمك قويه
_ وهل أنا ضعيف لقد رأيت مهارتي يا أبي ولقد أعجبتك
قال بارتباك لا .. لا اقصد .. هذا لا يهم هيا بنا
فذهبوا ووصلوا إلي البيت فتحت والداته الباب وعندما رأته قامت باحتضانه
وقالت اشتقت اليك يا عزيزي
قال وأنا أيضا يا أمي فنظرت خلفها واتي زوجها واحتضنها
وقالت أهلا
قال لها بهمس يا حمقاء لم اقل له انك تعلمي مثلي انك لم تريني
_ أحمق وقالت بصوت عالي وهي تصطنع البكاء ليو اشتقت لك كنت احسب قد مت نزلت منه قطره ماء علي رأسه
وقال لا تستطيعي التمثيل قالت
اصمت يا أحمق
قال كورابيكا غريب لا ادري اشعر وكأنكما لم تسعدا
قالت والدته كيف تقول هذا يا بني انه أكثر شخص أحببته في العالم فرأت سامر
وقالت مرحبا سامر كيف حالك ثم نظر لها بغضب
وقال كورابيكا هل تعلمين سامر
قالت بارتباك .. لا .. لا ولكن كل ما في الأمر ثم قطاعها سامر
وقال تقابلنا ذات مره وتعرفت عليه
قال كورابيكا بعدم اقتناع حسنا
فذهب كلا من ليو و سامر وإليزابيث بقي هو واقفا نادته أمه
وقالت بني تعال الشاي جاهز
_ قادم
فجلسوا وأخذو يحتسون الشاي
قالت أمه بني نريدك في موضوع
قال باستغراب ما الأمر
قالت أمه بني لا تنصدم منا أرجوك
قال ماذا هناك أمي
قالت حسنا نحن أصدقاء منذ الطفولة أنا وسامر وليوناردو كل شئ كنا نفعله معا ولا نستطيع الاستغناء عن بعضنا .. بني أنا كنت اعلم أن والدك لم يمت هذا شئ والثاني أن العالم مقسم إلي سبع أقسام مصاصي الدماء عالم المجنحين وعالم كائنات الضوء وعالم كائنات البحار والسحرة وعالمنا نحن ذاك وأخيرا وهو الأغمض عالم الظلام بني والداك اخذ أخوك إلي عالم الظلام ولم يرجع به أنت لا تتذكره لأنه ذهب قبل أن تأتي اسمه الكساندر
قال بملل والمطلوب
قال ليو ونزلت قطره ماء علي رأسه ألا تعلم ما المطلوب
قالت إليزابيث اصمت يا أحمق أنت لم تستوعب إلا عندما كان عمرك عشرون عاما
قال حسنا حسناً اصمتي واكلمي
قالت بني سيصدمك الأتي نحن لسنا ....................................وفجاءه
في مكان أخر بعيد عن القرية في الاحداث لقد حدث زلزال في قرية الصفاء ولا نعلم إذا كان هناك شخص حي أم لا
في البيت كان كل شئ محطما كانت الشرطة تبحث واتي شاب يبدو في العشرينات كان سيدخل لولا أوقفه سيده
وقال لا تحاول سايمون لا أظن أن هناك شخص حي لم يسمع لكلامه وذهب إلي البيت انه نعم بيت كورابيكا ووجد كورابيكا مرمي علي الأرض وشعر علي عينه والدماء تنزل من جبينه ويده فأتي إليه مسرعا ووجد عنده رسالة في يده مكتوب إلي كورابيكا حمله وحمل الرسالة وذهب
وقال في نفسه هل هذا الفتي يعيش وحيدا .. حتى وان عاش أبويه معه أين جثتهم لا لآ يجب ألا استبق الأحداث أريد أن أري هذه الرسالة ولكن هذا ليس من شأني سأذهب به إلي المشفي فذهب به إلي المشفي وخرج الطبيب من غر فته وقال انه بخير ولكن يحتاج إلي راحة ويجب ألا يرهق نفسه لقد ضمضنا له الجروح شكرا لك سيدي فذهب والرسالة معه ووضعها جانبه بعد عدة دقائق استيقظ كورابيكا
وقال ما الذي حدث
قال الشرطي بحزن اعتذر أيها الصغير فقد حدث زلزال ووجدناك أنت وهذه الرسالة فقط
قال شكرا لك
قال له الشرطي العفو يجب أن ترتاح ألان ولا ترهق نفسك تفضل هذه هي الرسالة
قال شكرا لك
قال الشرطي لم افتحها
قال حسنا أشكرك مره أخري فخرج من الغرفة بينما كورابيكا مسك الرسالة وفتحها ولكنه تفاجأ جدا حينما رأي أن المكتوب في الرسالة هو
والدة كورابيكا "اليزابيث"
امراه لطيفه وجميله جدا وعمرها صغير وما زالت في الثلاثينات
تبتسم رغم الامها وتمتلك سرا كبيرا لا يعرفه سوي زوجها وسامر صديقهما وتحب ابنها لكنها كانت مضطره للابتعاد عنه وسنتعرف اكثر في القصه
والد كورابيكا "ليوناردو"
ايضا ما زال شابا في الثلاثينات من عمره
يحب ابنه كثيرا ويخاف عليه لهذا ابتعد عنه يمتلك سرا كبيره لا يعرفه سوي سامر وزوجته مرح ولطيف وطيب جدا ولكن عند القتال يصبح وحشا اخر
سامر صديقها
فتي طيب القلب ولا يزال يبحث عن فتاة تمتلك قلبه هادئ ولكن مع اصدقاءه يكون مرحا للغايه لا يحب الاختلاط الا باصدقائه كان حزين جدا علي كورابيكا ولكنه اضطر الي هذا وايضا يمتلك سرا لا يعرفه الا اصدقاءه
وباقي الصور والشخصيات نتعرف عليهم في القصة