عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( لا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ، و لا تدابروا ، ولا يبع بعضكم علي بيع بعض ، وكونوا عباد الله إخوانا ، المسلم أخو السلم ، لا يظلمه ولا يخذله ، ولا يكذبه ، ولا يحقره ، التقوي ها هنا )) ويشير صلي الله عليه وسلم الي صدره ثلاث مرات ـ ( يحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم علي المسلم حرام : دمه وماله وعرضه ..) رواه مسلم والحسد اعتراض على قدر الله عزّ وجل لأنه يريد أن يتغير المقدور، ولله الحكمة فيما قدره. والحسد في الغالب تحدث فيه معاصٍ: كالعدوان على الغير، والمخاصمة، ونشر المعائب وغير ذلك، ولهذا يجب على المسلم أن يتجنبه كما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم . الحسد هو الذي تسبب في طرد إبليس من رحمة الله ، فإنه حسد آدم فرفض السجود له ، ونسب إلى الله الظلم والجور لكونه طلب ممن خلق من النار أن يسجد لمن خلق من الطين ، وأن هذا في نظره ليس من العدل ، فطرده الله من رحمته إلى يوم الدين . وحقيقة الحاسد أنه منتقد على الله في تصرفاته في خلقه التي اقتضتها حكمته ، وأول من يضر الحاسد نفسه!!! لما يبليها به من الغليان والحسرة والندم والغيظ ،!!! نسأل الله السلامة شكرا استاذنا الحبيب اطيوبه موضوع مهم وواقعي بارك الله فيك
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |