أنام على سرير من سهاد
وأهجر فيك من شوق رقادى
يؤرقنى الحنين ولست أدرى
أ عن قرب أسهد أم بعاد أحن إذا اقتربت, وحين تنأى
حنينى السيل يجرف كل واد أعف إذا اقتربت .,وحين تنأى
تظل شفاهى الظمأى تنادى وتختلج الدلاء إليك لكن
هى التقوى تصد عن المراد وما بين اقتراب وابتعاد
يظل القلب يلهث كالجواد ويهتف إن سهام جرحته
وسار مشردا فى كل واد ( أريد حياته ويريد قتلى
عذيرى من خليلى من مراد ) أرى الضعفاء بعد الأمن صاروا
وما اجترحوا يدا غرض الأعادى هنا قصف وتدمير وقتل
فهل ختمت شفاه بالسداد ؟ وما صبر على كل كأس بذل
وفى الفلوات متسع لصاد ؟ ألا يا سيد الشهداء عذرا
وقد عدت البغاة على البلاد وأصبح موطن الاسراء نهبا
لطاغ أو لباغ أو لعاد وسار السجن منزل كل حر
ينادى القوم : حى على الجهاد
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |