اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عراقي بغدادي
اخت احلام قبل البدء بحل وتفصيل المشكلة لا بد من الرجوع الى اساسها .... وهو المهم .. النظر الى الاساس يعطي ملمح بسيط على هذه العائلة البائسة نبدأ .. لماذا اخوتها علاقتهم مع امهم غير جيدة .. وهي ايضا علاقتها معهم .. واكيد مع والدها
وتريد ان تخرج وتعزل نفسها مع امها خوفا عليها من اخوتها .. كيف ؟ هل اخوتها عاقون ؟ ما هو دور الاب ؟ .. تكره الرجال , وهذا دليل اضافي على سوء التربية والتعامل في البيت نعم. و هي تعلم ان السبب في كرهها للرجال هو عائلتها ولكن ... وللأسف مشكلتها تكاد تراها في كل بيت تقريباً ... وظلم المجتمع و عدم عدله هو ما زاد الامر سوءاً . وايضاً هي لا تريد ان تبقى هكذا وغير معاندة على موقفها ولكن تريد ان تقتنع وحسب.
اما سوء التربية فمن أي ناحية؟ لانها بصراحة من الناحية الاخلاقية تكاد لا تجد مثلها في هذا الزمان من حسن اخلاقها و تمسكها بالاسلام اسئل الله لها الثبات . ترى البنت ملتزمة وكل هدفها هو رضى الله عليها. اما حرام وقعت به العائلة من مأكل وملبس واموال او كذب في اغلب الاحيان .. ولا يوجد دين عند العائلة , حتى وان قضى بعضهم الصلاة لا انتَ مخطئ هنا حسناً الامر معقد جداً جداً عائلتها ملتزمة وكريمة الخلق الحمدلله... حالها كحال باقي العوائل الملتزمة و المتفككة. ولكنها ترى ان اخوتها يهتمون لزوجاتهم أكثر من والدتها و احياناً نادرة فقط قد يزعجوها. و امها تحبها جداً و تعتمد عليها لذلك لا تريد ان تتركها... على هذه البنت مسؤولية تجاه اهلها لاصلاحهم اذا ارادت ان يرضي الله عنها تبدأ من نفسها .. وتحاول ان تغير قدر استطاعتها وتستخير الله سبحانه وتتوب .. مهلاً ماذا فعلت حتى تتوب ... هل تقصد تتوب عن هذه الافكار؟! ام انه الاستغفار الذي نلتجئ اليه جميعنا.! حسناً انا لم افهم ما دخل هذا الامر بالموضوع! المشكلة هي تعامل المجتمع الظالم في الحكم بين الجنسين. كلنا نحتاج الى إصلاح انفسنا ولكن هنا اريد ان اعرف ماذا فعلت من خطأ حتى تصلحهُ. فانا لن اذهب اليها و اقول اصلحي نفسكِ و توبي الى الله دون ان اذكر لها السبب . لذلك من فضلك اخي الكريم وضح اكثر. اصلاح اهلها اذا كانت من اهل الهمة والعزم حتى تقول لله سبحانه .. اني حاولت جهدي تتمسك بثوابت الدين , وتصفي نيتها صدقني لم تقصر في هذا الامر ابداً ابداً. وليس كل الرجال جيدين او غير جيدين .. المسألة نسبية .. حسب وجهة النظر , وحسب التربية كيف؟ كيف حسب التربية؟ وكيف حسب وجهة النظر؟ الا يوجد حقيقة دامغة تثبت هذا الامر.! نعم صحيح نسبية فهل هي بنسبة 1% كما قالت؟! ام ان هنالك نسبة اخرى . ولكن مع مراعات الواقعية ارجوكم. هذه البنت ضحية لهذه العائلة ان صدقت في كلامها وعليها كل الوزر اذا جاوزت حدودها في قصتها لاننا لم نسمع ولا انتي احلام سمعت دفاع العائلة عن نفسها .. فرضت جدلا صدقها في تهكمها وحزنها حسناً ... انا اصدقها لاني اعلم بأخلاقها وهي من صديقات الطفولة لم تكذب علي في حياتها. لكن كيف لي ان ادعكم تصدقونها انا لا اعرف.! الان انتَ قلت انها ضحية العائلة.! العائلة فقط .! اوليس المجتمع له يد في ذلك؟ حسناً من المسؤول عن العائلة اليس الرجل هو القوام الذي يجب ان يصلح من امر هذه العائلة؟ هل الرجل هو السبب هنا ايضاً؟! ام اني مخطئة ...! لا تصلح هذه البنت خطأ بخطأ لا تذهب بامها الى اي مكان سيقل قدرها وتضعف .. لماذا ؟ اليس ذلك بسبب المجتمع؟ لو كانت رجل فهي تستطيع ان تذهب بأمها الى اي مكان إذاً اين العدل هنا؟! الا توافقني الرأي. في رجال لا يبحثون عن جمال الجسد وهم كثير عليها ان تصبر , وتحتسب لله سبحانه وسياتي الخير , ان صاحبت الصدق في كل شيء سيجذب هذا الصدق عندها .. رجل تتمناه ويتمناها واجزم بذلك .. لان الصدق سلاح وقوة عظيمة ههههههه هي لم تعد تريد اي رجل اخي اناقش مشكلة المجتمع وانا ذكرت صديقتي كمثال على احدى ضحاياه ظلم هذا المجتمع اي موضوع النقاش هو ظلم المجتمع و الاسئلة التي ذكرتها في نهاية الموضوع كنت اتمنى ان تجيب عليها. وقولي لها هوني عليك لا تنظرين بعين واحدة .. التشاؤم وانظري بعينين اثنين .. ودعي عنك الذكور لا يحاسبون والبنت .... هذه لا تغني لك شيئا .. بالرغم من واقعية جزء منها لانها ستجرك الى مواطن صعبة ,, وجدلية انت في غنى عنها حسناً انا اريد ان اعلم فقط لماذا؟ اليس معاها حق ... لماذا يجب ان نصبر على هذا الظلم الا يجب ان ندافع عن انفسنا ضد ظلم المجتمع حتى يتوقف عند حده ؟! موضوع يلامس حياة انسان وتفاعل وهيجان .. مع احداثه صدقني مثل قصتها يوجد الكثير و الكثير وانا لا اتكلم إلا عن واقع أراه وليس فقط اسمعاها بل أراها امام عيني في تلك العوائل التي تعيش مأسي كثيرة. واعتذر ان قسوت في كلامي ولكنه الواقع .. وهو رأي يحتمل الخطأ عراقي بغدادي شكراً لك اخي الكريم على ردك و رأيك الذي احترمه جداً بارك الله فيك و اتمنى ان اسمع إجاباتك على اسئلتي التي ذكرتها في نهاية الموضوع. |