عرض مشاركة واحدة
  #132  
قديم 11-22-2012, 09:32 PM
 
آسفة على التأخير بس كنت مررررة مشغولة بالمدرسة
و الآن إليكم البارت.....




بعد تلك الأمسية الرائعة التي قضيتها برفقة أنجلين و جاك عدنا إلى المنزل أنا و أنجلين و نمنا نوماً عميقاً....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في صباح اليوم التالي استيقظت على صوت منبهي المزعج بعدها ذهبت لأخذ حماماً دافئا، بعد الانتهاء من الاستحمام نزلت إلى المطبخ و أعددت لي كوبا ساخناً من القهوة و جلست على كرسيَّ الهزاز.
طبعا اليوم عطلة و ليس هناك عمل، و في كل عطلة تحديدا كنت هكذا أجلس على الكرسي و أنا أراقب أنجلين و هي تنظف المنزل، و تعد الإفطار
الخ... بعدها أحضرت لي الجريدة وقالت:
تفضل يا ريك هذه هي الجريدة لليوم.
قلت لها: شكرا لكي انجلين.
بعدها قرأت الأخبار و كان هناك خبر يقول:
(( أن الليلة في الــ11 سيكون هناك شهب في السماء و هذا الحدث لا يأتي إلا بعد 13 سنة ))
عندها أخبرت أنجلين بخبر و سعدت كثيرا و قالت:
واو!هذا رائع حقا!أتعرف لم أرى شهبا في حياتي..
قلت لها بنبرة سعيدة: إذن سترينها اليوم،استعدي لذلك.
بعدها أتتني مكالمة مهمة من الشركة فذهبت لأرى ما حدث عندهم..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنجلين بسعادة: يا ألهي! و أخيرا سوف أرى الشهب، ما أسعدني! كنت أحلم بأن أراها دائما،
و لكن ما هو التاريخ لليوم؟
ذهبت أنجلين إلى دفتر التقويم الذي كان معلقا على الحائط و كان التاريخ يشير إلى الـ30 من أغسطس
قالت أنجلين وهي مندهشة:
لقد مرت 7 أشهر على لقائنا أنا و ريك
و اليوم تحديدا سيكتمل الشهر و يكون لقائنا قد مر عليه 8 أشهر يا فرحتي !!
كم أنا محظوظة! اليوم سأرى الشهب و أيضا سيكون قد مر على لقائنا أنا و ريك 8 أشهر، سيكون أجمل حدث في حياتنا..إذن سأعد لهذا اليوم المميز الأطباق التي يحبها ريك،و لن أنسى الكعكة أيضا، كم أنا سعيدة !
بدأت أنجلين تعد الأطباق التي يحبها ريك بكل سعادة،وصنعت كعكة جميلة جدا على شكل قلب
وزينتها بالكريمة وكتبت على الكعكة
((I Love you)) وكانت تشعر بسعادة الغامرة
بعد كل هذا الجهد الذي قامت به.
ثم أكملت ترتيب بقية المنزل..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان ريك في شركته..
قال ريك:
لماذا طلبتم مني الحضور الآن في هذا الوقت؟
ألا تعلمون أنها عطلتي..
قال موظف:
آسف يا سيد ريك على الإزعاج، لكن هناك بعض الأوراق المهمة التي يجب على حضرتك أن توقع عليها، إذا لم تمانع يا سيدي.
جلس ريك على مقعده وتنهد وقال:
إليَّ بهذه الأوراق..
عندها أحضر الموظف الكثير من الأوراق ووضعها على مكتب ريك، دهش ريك:
هيه أنت ! أقلت بعض أم الكثير من الأوراق !!
ابتسم الموظف ابتسامة خجل وقال:
المعذرة يا سيدي ولكن كما تعلم..
قاطعه ريك وهو يمد يده:
كف عن الكلام و أعطني قلما فلم أحضر قلمي.
الموظف: حـ...حاضر يا سيدي
أخذ ريك القلم و نظر إلى كومة الأوراق التي كانت على طاولته ثم أخذ نفسا عميقا و قال:
سوف أنتهي من هذه الأوراق بسرعة حتى أرى الشهب مع أنجلين لذلك عليّ أن أسرع..
غابت الشمس و لازال ريك يوقع الأوراق بعدها تعب و قرر أن يستريح بضع دقائق...
نادى على سكرتيرته فجاءت:
نعم سيد ريك، أي خدمة ؟
ريك:
أريد كوب قهوة وأضيفي ملعقة واحدة من السكر فقط..
ردت وهي تهز رأسها:
حاضر يا سيد ريك.
أتت السكرتيرة بــ كوب القهوة ثم قدمته لــ ريك وهي تقول:
تفضل سيد ريك، هاهي القهوة التي طلبتها.
أخذ ريك الكوب وقال:
شكرا لكي، هيا عودي إلى عملك الآن.
ردت: حاضر، أتريد أي خدمة أخرى قبل مغادرتي؟
ريك: لا
بعدها توجه ريك إلى نافذته الزجاجية التي تطل على المدينة بأسرها، وكان يحتسي كوبه بكل هدوء
و قال في نفسه:
لماذا لا أستطيع أن أخبر أنجلين بأني أحبها؟
أن الذنب ليس ذنبها، و مع ذلك فأنا لا أستطيع أن أظهر لها مشاعري نحوها، أشعر أنها صادقة نحوي و لم تكذب عليّ عندما أخبرتني بأنها تحبني،آسف يا أنجلين إن عاملتك بجفاء لكن إلا كبريائي لا أريده أن يتحطم مرة أخرى، و في المقابل سأحاول أن أسعدك دائما...أعدك
عاد ريك إلى عمله من جديد كي لا يتأخر عن أنجلين..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت أنجلين في المنزل تتابع برنامجها المفضل،ثم نظرت إلى ساعة الحائط وقالت:
إنها الـثامنة مساءًَََ و لم يأتي ريك بعد، لكن لا بأس أنه في عمله ولا أريد أن أزعجه، حالما ينتهي من العمل سوف يأتي بتأكيد.
ثم ما هي إلا لحظات حتى قرع جرس المنزل..
فقفزت أنجلين من الفرحة وذهبت لتفتح الباب، وعندما فتحته قال لها جاك:
أهلا أنجلين كيف حالك ؟
ردت بخيبة أمل:
أوه! أهلا بك يا جاك
جاك وهو يدخل المنزل:
آسف على تطفلي لكن أحببت أن أتحدث قليلا معك.
أنجلين بدهشة:
معي؟ لكن لماذا؟؟
حقيقة كنت أريد أن أذهب مع أحد الأصدقاء إلى السينما لكن تبين لي أن الوقت لازال مبكرا، بقي ساعة على عرض الفيلم لذا أريد أن أضيعه في أمر مفيد، و قلت لما لا أتحدث معك قليلا أنت و ريك
أنجلين وهي تغلق الباب:
لكن ريك ليس في المنزل
جاك:
إذن، أين هو؟؟
أنجلين:
أتته مكالمة من عمله، فذهب إلى هناك.
جاك عندما جلس على الأريكة:
آه فهمت، ريك ريك ريك هذا الرجل يحب عمله كثيرا، هيا يا أنجلين دعينا نتحدث إلى أن يأتي ريك من الشركة، ما رأيك؟؟
أنجلين و قد جلست بجانب جاك:
حسنا، لا مانع لدي.
بدأ الاثنان يتبادلان الحديث،و كانا يضحكان معا واستمتعا بوقتهما كثيرا، ثم صمتت أنجلين فجأة و تبدلت ضحكتها إلى عبوس،كان جاك لازال يضحك حتى وجّه نظره إلى أنجلين فصمت هو الآخر وقال:
ما بك ؟ هل أنت بخير ؟
ردت بحزن:
جاك، أسمح لي بسؤال من فضلك
رد بدهشة:
هاتي ما عندك لا مانع عندي..
قالت وهي تنظر إلى جاك بــ حرقة:
جاك، لماذا لا يريد ريك أن أن...
جاك:
أن ماذا؟؟
ردت:
إن ريك لا يهتم لمشاعري و أردت أن أسألك لربما حدث شيء في ماضيه، أنت صديقه المقرب و بتأكيد تعرف كل شيء عنه..
نظر جاك إلى الأرض وقال بحزن:
حقيقة... أنا أعلم أن ريك بارد القلب ولا يهتم لمشاعر الآخرين فمنذ أن كنت صديقه في الروضة وحتى الآن فهو لم يتغير يظل ريك الذي أعرفه دائما..
قالت و هي ممسكة ٌ بكتفيّ جاك:
لكن هذا مستحيل! لا يمكن أن يكون هناك إنسان بهذه الطريقة منذ صغره، أليس كذلك؟
رد جاك مبتسما:
و لكن ألم تسمعي أن الفيل يخاف من الفأر، إن أي شيء في هذه الدنيا متوقع !!
قالت أنجلين بإحباط:
و ما شأن الفيل و الفأر ؟!
عندها نظر جاك إلى ساعته وقال:
يا إلهي!! لقد مضى الوقت و أنا لم أشعر، آسف أنجلين عليّ المغادرة الآن الفيلم سيبدأ بعد ربع ساعة، والطريق إلى السينما يأخذ نصف ساعة.....
قاطعته أنجلين:
حسنا حسنا، أذهب الآن بدل أن تضيع الوقت في المبررات..
جاك بخجل من موقفه:
حـ...حسنا أراك لاحقا أنجلين، انتبهي على نفسك
أنجلين:
بل انتبه أنت على نفسك يا جاك...
أغلقت أنجلين الباب و نظرت إلى ساعة الحائط مرة أخرى وقالت:
إنها الـ9 الآن و لم يأتي ريك بعد...أرجو ألا يتأخر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في هذه الأثناء انتهى ريك من توقيع كل الأوراق وقال وهو يدلك يده:
و أخيرا حسبت أنني لن أنتهي منها أبداً، آه لقد ألمتني يدي كثيرا..ترى كم الساعة؟
خرج ريك إلى سكرتيرته وقال لها:
كم الساعة الآن؟؟
نظرت إلى ساعتها وقالت:
إنها الــ9:30 يا سيدي
ريك وهو يرتدي معطفه بسرعة:
يا إلهي لقد تأخرت!!
عليّ أن أسرع قبل أن تبدأ الشهب..
ثم توجه ريك إلى موقف السيارات وركب سيارته
و بدأ بـ قيادتها..
وهو يقود سيارته فجأة توقفت... قال ريك:
ألم تجدي إلا هذا الوقت حتى تتوقفي...
ثم حاول أن يشغلها فلم تعمل، عندها خرج من السيارة وطلب المساعدة من بعض الرجال في الجوار على دفع سيارته...
وعندما انتهوا من دفعها قال ريك:
شكرا لكم يا رجال على مساعدتي لا أدري كيف أرد لكم هذا الجميل...
قالوا:
لا عليك أهتم بنفسك..
بعدها غادروا إلى حيث كانوا، قال ريك:
لا بأس لقد أوقفتها في مكان جيد، عليّ أن أكمل طريقي سيراً....
بدأ ريك في السير بسرعة، ثم استوقفه مشهد فتاة صغيرة تبيع بعض القلائد الجميلة ولم يكن أحد قد اشترى منها أي قلادة...
عندها ذهب ريك نحوها و قال:
أهلا يا صغيرة، بكم تبيعينها ؟
قالت الصغيرة بفرح:
أبيعها بخمس قطع نقدية للواحدة.
رد ريك و هو يبتسم:
لا يا صغيرتي، أريد أن اشتريها كلها منكِ
دهشت الفتاة الصغيرة وقالت:
لكن يا سيدي....
أخرج ريك من محفظته ورقة من فئة 500 وقال:
خذي هذه يا حبيبتي وأنا سآخذ كل ما معك من القلائد...اتفقنا؟؟
هزت الصغيرة رأسها موافقة وقالت:
أشكرك يا سيدي اللطيف، أتمنى لك السعادة في حياتك..
عندها حمل ريك كل القلائد بيده، وبدأ بتوزيع بعضها على المارة من حوله، لكنه اختار قلادة جميلة جدا من بين كل تلك القلائد وقال:
سوف تكون هذه جميلة على رقبة أنجلين،أنا متأكد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أصاب أنجلين النعاس وبدأت تتثاءب كثيرا وقالت:
الساعة الآن الــ10 ولم يصل ريك بعد..
ثم قرع جرس المنزل فقالت بسعادة وهي تفتح الباب:
أنه ريك....أوه أنه ساعي البريد..يا إلهي!!
قال ساعي البريد:
آسف إذا جعلتك تعتقدين أنني شخص آخر يا آنسة..
قالت:
لا عليك يا سيدي....
ساعي البريد وهو يسلم الرسائل:
حسنا تفضلي الرسائل وآسف لأنها تأخرت فقد حدثت بعض المشاكل في مكتب البريد...
ردت:
لا بأس هكذا أمور تحصل كثيرا، اعتني بنفسك
ساعي البريد وهو يلوح بيده:
إلى اللقاء يا آنسة، أراك غداً
أنجلين:
إلى اللقاء....ترى أين هو ريك يا ترى؟؟
ثم همت أنجلين بإغلاق باب المنزل حتى سمعت صوت يقول:
انتظري يا أنجلين لا تغلقي البــاب !!!
التفتت أنجلين نحو مصدر الصوت و رأت ريك يركض مسرعا نحوها، ثم قالت بفرح:
ريكـ...آه على مهلك !!
ثم أمسك ريك بيدها وأغلق باب المنزل بسرعة و بدأ بالجري وقال:
لا وقت للترحيب الآن علينا أن نسرع !!
أنجلين وهي مرتبكة:
ما بك يا ريك؟؟
لماذا نجري بسرعة؟؟؟
ريك:
ألا تريدين أن تريّ الشهب يا أنجلين؟؟
أنجلين:
بلا أريد
ريك:
اذن أصمتي !!
بعد أقل من ربع ساعة من الركض تعبت أنجلين و أفلتت يد ريك وبدأت بأخذ أنفاسها...
قال ريك:
هيا لا وقت للتعب الآن!!
أنجلين وأنفاسها متقطعة:
انظر...إلى نفسك يا ريك...حتى أنت تعبت لنسترح قليلا أرجوك..
ريك بصوت عالي:
لا وقت للراحة هيا بنا..
أنجلين:
لكنني متعبة يا ريك..
ثم جلس ريك على الأرض وقال:
هيا بسرعة..اصعدي على ظهري
أنجلين بخجل:
لكن...
ريك:
ولا كلمة هيا بسرعة اصعدي!!
أنجلين:
حسنا..لكن أخشى أن أكون ثقيلة عليك
وما إن صعدت أنجلين حتى جرى ريك بسرعة كبيرة!!
قالت أنجلين وهي مندهشة:
من أين لك كل هذه السرعة الكبيرة يا ريك؟؟
ريك بتفاخر:
كنت بطل الجري الطويل في الثانوية لـ3 سنوات على التوالي..
و ليس هذا فحسب، لقد شاركت في عدة مسابقات وطنية و فزت بعدد من الأوسمة و الكؤوس أيضا..
أنجلين بدهشة:
واو!! أنت رائع يا ريك..
ريك:
لم تريّ شيء مني بعد...
ثم وصل ريك إلى محطة قطار الأنفاق وقال:
سوف نستقل القطار لكيّ نصل أسرع..
أنجلين:
ريك، ألا يمكننا أن ننظر إلى الشهب من أي مكان؟؟
رد ريك:
بلا، لكن هناك مكان مميز أكثر و منه يكون منظر الشهب أكثر جمالاً !!
هيا لنصعد على متن القطار الآن..
ثم تحرك القطار وكان ريك ينظر إلى المحطات التالية في أعلى بوابة القطار..
أما أنجلين كانت محرجة كثيرا، فقد كان الركاب من حولها ينظرون إليها هي و ريك بدهشة و كانوا يتمتمون ببعض الكلمات..
قالت أنجلين بخجل:
ريك أنزلني
ريك وهو مستغرب:
لماذا؟؟
ردت وهي تحاول أن تخفي رأسها:
أنظر إلى الركاب، إنهم ينظرون إلينا كم هذا مخجل!!
عندها ابتسم ريك وقال:
لا تهتمي لأمرهم،فأنتِ معي الآن...
هزت هذه الكلمات أنجلين، وشعرت بسعادة كبيرة وقالت في نفسها:
ريك، كم أحبك يا عزيزي...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ثم توقف القطار وأسرع ريك بخروج..
وبدأ يجري و يجري حتى وصل إلى المكان المطلوب وقال:
ها قد وصلنا...انظري يا أنجلين أليس المكان جميلاً؟؟
أنجلين وقد اتسعت عيناها:
ما أجمل هذا المكان !! أنه رائع !!
لقد أتعبت نفسك كثيرا يا ريك عندما أتيت بي إلى هنا..
رد ريك وهو يمسح عرق جبينه:
لم أفعل شيئا يستحق الشكر يا أنجلين..
أخرجت أنجلين من جيبها منديلها القماشي وصارت تمسح جبين ريك..
ريك بخجل:
لا داعي لذلك...أنجلين
أنجلين مبتسمة:
هذا أقصى ما يمكنني أن أفعله لك... يا بطل الجري الطويل
رد ريك ببرود:
لا تناديني بهذا الاسم مجددا..
أنجلين وهي تضحك:
حسنا يا بطل الجري الطويل..
ريك بغضب:
أنجلين توقفي عن هذا!!
عندها شدّ انتباه ريك أضواء ساطعة...
فقال وهو يشير نحو السماء:
أنظري يا انجلين إنها الشهب ما أروعها !!
نظرت أنجلين إلى السماء وقد
كانت ممتلئة بــ شهب
كانت هذه أول مرة بالنسبة إلى أنجلين، حتى أنها لم تنطق بكلمة واحدة من شدة سعادتها...
ثم قال ريك:
أنجلين يبدو أن القط أكل لسانك !!
ردت أنجلين:
آسفة يا ريك، لكن مشهد الشهب هذا قد أسرني بجماله كثيرا...
قال ريك:
اذن، سآتي بكِ إلى هنا مرة أخرى بعد 13 سنة
يا أنجلين..هل أنت موافقة؟؟
أنجلين بدهشة:
ألن نصبح عجوزيّن يا ريك؟؟
ريك وهي يضحك:
لا... لكننا قد كبرنا قليلا فقط
بعد أن انتهى مشهد الشهب الجميل...
عاد ريك و أنجلين إلى المنزل..ثم نزع كل منهما معطفه..
قال ريك:
آه كم أنا متعب كثيرا من الجري..
قالت أنجلين وهي تجهز الطاولة للعشاء:
ما كان عليك أن تركض كثيراً يا بطل الجري الطويل..
ريك وهو منزعج:
أنجلين توقفي عن هذا الآن...
عندها نظر ريك إلى مائدة الطعام الفخمة التي أعدتها أنجلين..
قال ريك بدهشة:
ما كل هذا يا أنجلين ؟؟
أنجلين بسعادة:
هذه بالمناسبة ذكرى لقائنا الأول..
ريك:
ذكرى لقائنا الأول ؟؟
قالت وهي تُجلِس ريك على الكرسي:
نعم..الآن كف عن الكلام وهيا إلى الطعام..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى الاثنان من التناول الطعام وقال ريك:
شكرا لك يا أنجلين، لكن هلاّ تشرحين لي معنى ذكرى لقائنا الأول؟؟
أنجلين:
حسنا...
لقد مر على لقائنا 8 أشهر...
و أردت أن أقيم حفلاً بسيطا بالمناسبة هذا اليوم الجميل يا ريك..
قال ريك وهو يبتسم:
هكذا اذن...هذا جميل
بعدها أحضرت أنجلين وشاحاً وربطته حول عينيّ ريك قالت:
انتظر هنا لا تتحرك من مكانك...
رد ريك:
ولكن ما الذي تفعلينه يا أنجلين ؟؟
أنجلين:
انتظر هنا فحسب..لا تعجل الأمور..كُن صبوراً يا ريك..
ريك ببرود:
لست مستعجلاً ثم من قال لكي أني مستعجل؟؟
عندها أحضرت أنجلين الكعكة ووضعتها على الطاولة أمام ريك وقالت وهي تبتسم:
هيا انزع الوشاح يا ريك
نزع ريك الوشاح من عينيه ثم رأى الكعكة التي أعدتها أنجلين هذا الصباح...
قالت أنجلين وهي تقفز:
مفــــاجــــأة !!!!
أليست الكعكة جميلة ؟؟ لقد أعددتها من أجلك يا ريك...
ثم انهمرت دموع الفرح من عينيّ ريك وقال:
إنها... إنها المرة الأولى التي يعد فيها أحد لي كعكة جميلة كهذه..
قالت أنجلين:
إذا سأعد لك مثلها كل يوم.. ريك لماذا تبكي ؟؟
رد وهو يمسح دموعه:
لا أنا لا أبكي يا أنجلين كل ما في الأمر أنها دموع الفرح لا أكثر ولا أقل...
مهلاً لحظة و أنا أيضا لدي شيء من أجلك..
أنجلين بدهشة:
ما هو؟؟
ذهب ريك نحو معطفه وأخرج منه القلادة التي اشترها هذا اليوم...
قال ريك:
هيا أغمضي عينيكِ
انجلين:
حسنا يا ريك
ثم جاء ريك من خلف أنجلين وألبسها القلادة بكل هدوء حتى لا تشعر... ثم أحضر مرآة صغيرة ووضعها أمام أنجلين..
قال ريك:
هيا افتحي عينيك الآن
فتحت أنجلين عينيها... ورأت القلادة التي كانت حول عنقها..
قال ريك وهو يضع يده على رأسها:
أرأيت.. كنت أعلم أنه سيكون جميلا عليك...
هيا لنتناول الكعكة الآن كم أنا متحمس لتذوقها
قالت أنجلين وهي سعيدة جدا:
شكراً لك يا ريك...إنها جميلة جدا لن أنزعها أبدا..
قال ريك وهو يقطع الكعكة:
لا تشكريني، فعلت ذلك من أجل أن أسعدك..أنجلين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الأسئلة ****


1/ هل أعجبكم البارت ؟؟
2/ أجمل مقطع ؟؟
و بـــــــــــــــــــــــس


تحياتـــــــــــــــــــــي وخالص ودي لكم ^.^
__________________
رد مع اقتباس