عُدتُ إلى المنزل وانا تعبة جدا..واول مافتحت ماري لي الباب حتى ذهبتُ متجهة في خط مستقيم إلى غرفتي
رميتُ نفسي على السرير واغمضتُ عيناي لاستسلم لسبات عميق..
ولن اكذب عليكم فقد تمنيت ان انام سبات الدببة ولن استيقظ إلا بعد زمن طوييييييييييييييل..
استيقظتُ في اليوم الثاني على صوت صراخ احدٌ ما.!
ماذا..! هذا اكثر ما امقته في حياتي ان يوقظني احدً وانا نائمة
فتحت نصف عيني وانا افتح فمي بكل اشباره لاصرخ
ولكني رأيت هاري امامي وهو يقول بعدما اخفض صوتة: هي بدلي ملابسك لان احدا ما يريدك في الاسفل
نظرت له بتسائل وانا افكر من عساه يأتي الان في هذه الساعة المبكرة
ولكن ما لبثت حتى عدت لسريري..
يبدو ان هاري سوف يضربني الان ههه لقد شعرت به عندما كان يشدني من قدمي يطلب مني النهوض!
:. حسنا حسنا من هذا الذي يريد ان يفسد لي نومي..
وضع يدية في جيب بنطالة وهو يقول.: صديقتك..
ثم اردف: انظري ماذا تلبسي اتريديها ان تكشفك
اما انا فقد قفزتُ عندما سمعته يقول ذلك ودخلت لابدل ملابسي
وتفاجئتُ حين رأيتُ تيفا تجلس في غرفتي
عندما رأتني ابتسمت بقوة وتقدمت لتعانقني وهي تقول: لقد اشتقتُ لكي كثيرا سارا
بادلتها العناق وانا اقول: اوه لقد تفاجئت!..وانا كذلك!
ثم ابتعدتُ عندها وانا انظر لها واقول: اوه..نظاراتك قبيحة
تيفا وهي تضحك: انها ليست لي بالطبع!..ولكني اتسائل لما هي هنا..هي ليست لكي أنا متأكدة
تقدمتُ منها وآنا ءأخذ النظارة..اممم لا اتذكر اني قد قررتُ ان ارتدي نظاره..ربما هي لِ.
قلت: هاري..انتي لا تعرفية بعد..انه عضو جديد في عائلتنا! جزئياً.
قفزت: ماذا.؟ عضو جديد؟ حقا ؟هذا رائع؟ لما لم تخبرينني.!ولكن اليس صغيرا جدا ليرتدي هذه النظارة!.
قلت: وما الرائع في ذلك..ثم صمت آه صحيح هو رائعٌَ قليلا.
قالت بكل انفعال وحماس : بل رآئع جدا..اتمنى ان يصبح لدي اخ كذلك
قلت بسرعة: مااذا؟ اخ.هذا ما كان ينقصني. ! يـآلهي انتِ لم تفهميني..
نزلت سارا مع تيفا الى الاسفل فوجدت هناك هاري
وذهبت للخارج لعلها تجده لم يذهب بعد..
فوجدته جالسا في السيارة..
لاحظ دون اقترابها فقال: صباح الخبر سارا..ماذا هناك...؟
قالت: صباح الخير..-ثم قالت بهمس-..تيفا هنا
دون: نعم لقد رأيتها ..وماذا في ذلك.؟
قالت:ماذا في ذلك..؟ الا تعلم بأن اليوم يوم دراسي.!
دون: آه سارا..لم اكن اعلم بأنك لا تفكرين.!
قالت: ماذا تقصد..انا افكر ولكن..هل هذا يعني اني سأتغيب عن المدرسة اليوم.؟
دون: ما هو رأيك..؟ ام انك لا تستطيعين الابتعاد عنهم..
سارا: ايها الاحمق..كنت افكر بهاري ليس الا..
دون : هه هو يعلم ما يفعل..
ثم نظر لساعتة وقال: لقد تأخرت..الى اللقاء
دخلت سارا المنزل فوجدت تيفا تحادث هاري.
سارا: هاري لن اذهب اليوم.!
هاري: حسنا سأذهب انا..! الى اللقاء
سارا: اجل..والان ماذا سنفعل.!
ذهبت الاثنان الى السوق وتجولتا من هذا لذلك..واشترن كل مايخطر ببالهن..
وبين ذلك..وقفت تيفا تخرج ورقة ما من حقيبتها..
نظرت سارا اليها وهي تقول: ما هذه؟
سارا: هل ستقيم حفلة.! بالتأكيد لن تكون اججمل من حفلتي!.
ثم صمتت بعدها وبدا وجهها حزينٌ نوعا ما
وقفت سارا امامها وهي تقول : والان ماذا هناك؟ لما ارى الحزن باديا على وجهك؟
سارا: ارجوكّ.كيف تقولين لا شيء وانا ارى وجهكك يقول بأن هنالك اشياء
-فقط..كنت اتسائل هل سيأتي احد حفلتي.
سارا: هل ستقيمين حفلة..هذا رائع
-وما هو الرائع.! حفلتي نفس يوم حفلة جورجي.!
سارا: حقا.! حسنا وماذا في ذلك.!
تيفا: انا متأكدة بأنه لن يحضر احدٌ لحفلتي وانما..
سارا وهي تتقدمها: ستعلمين ذلك لاحقا.! هيا لنشتري فستان لكِ ولي ^^.
وقفت سارا والتفتت اليها وهي تقول.: نعم.!
تيفا: هل نسيتِ يوم ميلادي.!
ابتسمت تيفا: اه الحمدلله لقد ظننت عكس ذلك..
سارا: لا يجب عليكِ ذلك ^^"
ستيف: سـآم لم يأتي اليوم.
داني: ماذا..! هل تقصد اننا مملين.
زاك: لا اقصد ذلك..ولكن اشعر بحماسة عندما يكون سام معنا لا ادري لما.!
ستيف في بالة.._( وـآنا كذلك..!)_
ستيف: ماهي اخر اخبارك داني.!
اومأ رأسة: اجل ...وللاسف.!
لاحظ ستيف مرور شخصا ما فأتفت ليجد صوفيا ومارك فأبتسم..
التفت الاثنان ليروا ذلك..قفز زاك بتعصب. وامسك ستيف من ياقتة: لا تقل لي انك قد فعلتها.!
داني وهو في صدمة: لا اصدق انك سمحت بذلك ستيف.!
قال هو بكل هدوء: وما شأنكم انتم!
ضربة زاك في بطنة بقوة حتى ان ستيف تراجع للخلف : الى متى ستكون بهذا البرود.!..
اما داني فتقدم ليمسك زاك وهو يقول: اهدأ زاك..لا ينبغي ان تنفعل كذلك.
هنا ..شائت الاقدار ان تمر سارا وتيفا من ذلك الطريق
بالتأكيد..كانت سارا قد رأت زاك عندما يضرب ستيف وشعرت بشي يوخز قلبها.!
انصدمت هي لما زاك يضربة وارادت ان تذهب وتضربة هي بنفسها
انا تيفا فكانت قد شهقت جراء ذلك..
تقدمت الاثنتان وقفتا بجانب ستيف..
قالت بقلق: ما الذي حدث..؟ هل انت بخير ستيف.
ستيف: لم يحدث شي سارا.! قال اسمها وهو يضغط عليه .! شعرت بقشعريرة عندما قال ذلك!
تيفا كانت تنظر لزاك اما هو فما زال غاضبا : كيف تقول بأنه لا شي وانت
قاطعة ستيف : قلا لا شأن لك بهذا..وتقدم اليه ورد ضربتة اليه
وهو يقول بغضب: لم اكن اعلم بأنكم تملكون عقول الاطفال..
ابعدهم ثم ابتعد هو بدورة!.
زاك: سوف تندم ستيف على ذلك..وستعلم بأنك كنت مخطئ!
تراجع زاك وذهب وذهبت تيفا خلفة..
وبقيت سارا واقفة خلف ستيف.!
إلتفت ستيف للخلف ورأى سارا خلفة فقال.: انتي هنا!
قال وهو يتقدمها: لا تفكري كثيرا فيما حدث..فهو شيئا يحدث دائما ولنفس السبب
قالت وهي تسير بجانبة: و وماهو ذلك السبب!
نظر اليها : سبب تافة.! ولا احبذ ان تعرفيه!
مـآ رأيك بالبارت والاحداث..؟