|
البارت الخامس عشر : وصل باتريك إلى المشفى وإذا بهم واقفون امام باب وتبدوا على وجوههم علامات القلق فقال :- ماذا حصل ؟؟
بقي الجميع صامتا فصرخ غاضبا :- ماذا حصل ؟؟
فإذا بالطبيب يخرج ويقول :- لقد عملت جاهدا لكي انقضها لكن للأسف ...... لقد توفيت . انهارت ريتا باكيه وليندا تكابد دموعها المغرورة كي لا تنزل امام الجميع اما بطل روايتنا فقد بقي صامتا من هول الصدمة لقد فهم كل شيء ...... كل شيء امه ماتت وتركته وحيدا بقيت دموعه متحجرة في عينيه وقفت مادلين وصرخت به : لماذا لا تبكي انها امك .... افعل أي شيء هيا ابكي اصرخ قل شي لا تبقى صامتا ... قل
وقعت أرضا وهي تبكي وتردد : قل شيء لا تبقى صامتا ... نظر لها باتريك ثم دخل الغرفه ورأ امه وقد لفت بالبياض وقف بجانبها وإزال الغطاء عن وجهها فرأى الابتسامة على شفتيها وقال :- أنا احبك كثير وسيبقى موتكي جرحا عميقا في قلبي لكن لن أري ضعفي لغيري ابدا ستبقين في قلبي دائما وابدا .
انحنى وقبل رأسها وخرج من المشفى وحجز في أقرب رحلة إلى اسبانيا
لأن لا يسمع شيئا أو يرى شيئا ويرتب افكارة ليعيد بناء حياته من جديد ويبني كل شيء بعقلانيه وليس بالعاطفه
صعد سيارته وسار
بسرعة فائقه ووصل إلى بيت معشوقته ايف وطرق الباب
كانت ايف قد خرجت من الحمام وقد لفت جسدها الصغير ب....(الديشمبر)
وشعرها مبتل ولا تلبس حذاء بقدميها
نظرت من العين السحريه للباب فرأت باتريك ففتحت الباب بسرعة وقالت له : باتريك مابك ؟؟
فنظر لها باتريك وقال :- ايف أنا اسف سوف اذهب ولا أعرف متى اعود أرجوا ان لا تنسيني سأفتقدك كثيرا صغيرتي
رفت عين ايف من الصدمة :- ماذا تقول باتريك أنا لا افهمك
باتريك : - سأسافر
ايف :- لماذا
باتريك :- لا أعرف
صرخت ايف :- باتريك ماذا تقول ارجوك لا تتركني مرة أخرى
اقترب باتريك وضمها إلى صدره وهو يرتجف من كثرة الضغوطات عليه
توفيت امه وسيترك حبيبته ما هذا اليوم الكئيب
بكت ايف كثيرا وهي تقول له :- لا تتركني باتريك ارجوك
ابتعد عنها وقبل رأسها وهو يقول :- اللقاء عزيزتي
لا تنسيني ثم ذهب واختفى في ظلام الليل وبقيت هي تبكي نهايه من جديد .
التعديل الأخير تم بواسطة القلب الحزين {آ} ; 11-23-2012 الساعة 12:00 PM |