قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه ألا إن لله عباد مخلصين كمن راى أهل الجنة في الجنة فاكهين وراى أهل النار في النار معذبين شرورهم مأمونة قلوبهم محزونة أنفسهم عفيفة حوائجهم خفيفة صبروا أياماً قليلة بعقبا راحة طويلة أما في الليل فاصفوا أقدامهم في صلاتهم تجري دموعهم على خدودهم يجئرونا ألى ربهم ربنا ربنا يطلبون فكاك رقابهم وصلاح قلوبهم أما في النهار فاعلماء حلماء بررة أتقياء كأنهم القدح يعني(السهام) وشبههم بالسهام لأن أجسامهم ضامرة من الصيام والقيام يقول ينظر أليهم الناظر فيقول مرضى والله ما بالقوم من مرض ولكن خالط القوم أمر عظيم
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |