موضوعي يتكلم عن عجائب و غرائب الخرافات التي لازال بعض الناس يؤمنون بها !!!

طبعا هي خرافات فلا تصدقوا ذلك !!!



في الزمن القديم وعندما كانت السفن تمشي بواسطة رجال يجدفون وسط البحر أو بواسطة الريح..
كانوا يتحدثون عن كائن غريب المظهر برأس حيوان،
تطور مع الزمن ليصبح برأس إنسان و جمال منقطع النظير..إنها حورية البحر..

ما هي الحورية؟

صورة امرأة جميلة بذنب سمكة تجلس على الصخر و تحدق في المرآة و تمشط شعرها الطويل، إنها الصورة المألوفة للحورية، وقصتها قديمة جدا في التاريخ..
فعندما تشاهد سفينة في البحر تبدأ بالغناء لتجذب السفن إليها كي ترتطم بالصخور و تتحطم، هذا جزء مما يقال عنها..
أما أصل هذه الشخصية فيقال إنها من صنع خيال البحارة الذين كانوا يسافرون عبر البحار بعيدا عن أوطانهم لسنين و سنين، و مع ذلك فقد ادعت مجموعة من الغطاسين عام 1998 على شاطئ هاواي أنها رأت حورية بحر- والله اعلم-
و ربما كانت حورية البحر هي(سيرين) وهي كائنات خيالية جميلة جدا لها جسم و أرجل طير و لها وجه امرأة رائعة الجمال تحمل بيدها قيثارة و ريشة تنقر فيها على الأوتار..و هناك كثيرون ممن يعتقدون بأن حورية البحر حقيقية أو أنها تمثل روح البحر، وربما كانت كما البحر جميلة و خطرة في نفس الوقت..
و في الأساطير يقال أن الحورية يمكنها التنبؤ بالمستقبل، فربما غناؤها لم يكن لجذب السفن باتجاه الصخور..إنما لتحذيرها من عاصفة قادمة.

المرأة الفقمة:

و هي تعيش في المناطق النائية عند الشواطئ التي تأتي إليها إناث الفقمة لتلد صغارها، ويقال أن إناث الفقمة تخلع جلدها كل تسعة أشهر لتتحول إلى بشر، بعيدا عن أعين المتطفلين، و لكن حدث أكثر من مرة أن رآهن رجل بشري ووقع في حبهن..
وفي كل مرة كان الرجل يسرق جلد الفقمة و يخبئه كي يجبرها على البقاء بشكلها البشري ومن ثم يتزوجها و ينجب منها أطفالا و يعيشان حياة سعيدة هانئة.
و ف يكل قصة من هذه القصص عندما كانت المرأة الفقمة تجد جلدها المخبأ تقوم بارتدائه على الفور لتعود إلى أعماق البحر دون رجعة.
ما يزال هناك عائلات إلى اليوم تدعي بأن أبناءها ينحدرون من زواج بين فقمة و بشري...




يبدو أن الشمس التي تشرق علينا كل يوم لم تسلم من الخرافات الغريبة !!!

فالطفل الذي يولد عند شروق الشمس سيوهب ذكاء عاليا و حياة ناجحة !

و الطفل الذي يولد في الغروب سيكبر ليصبح كسولا و دون طموح !

وهناك من يقول انه إذا كنست باتجاه الشمس فلتن تتزوجي أبدا !!!


أما كسوف الشمس له قصة أخرى تماما...

ففي الصين القديمة اعتقدوا بأن الكسوف يحدث لأن تنينا في السماء ابتلع الشمس و لهذا يحدث الصينيون أصواتاً مزعجة وضجيجاً بقرع الطبول و إطلاق الألعاب
النارية لأخافته..

أما قبائل الموندا في الهند فيعتقدون أن الشمس و القمر قد اقترضا من شيطان اسمه ((دهانكو)) وعندما يفشلان في إعادة القرض في وقته المحدد يحبسهم الدائنون و لهذا يعرض أهل القبيلة على الشيطان الأرز و الأسلحة ليسدوا قرض الشمس و القمر..

و بعض الناس يعتقدون أن الطعام الذي يحضر في الكسوف سوف يفسد ولهذا يجب ألا نأكل أو نشرب خلال الكسوف !!!



في ألمانيا يعتقدون أن الغراب يستطيع إيجاد روح الموتى ...

وفي السويد فيعتقدون أن الغربان هي أصوات أشخاص الذين قتلوا ولم يدفنوا بشكل لائق....

وفي ايرلندا يقولون أن الغربان هي جنيات عوقبت بسبب قيامها بعمل سيء فتحولت إلى ذلك الكائن الغريب...

وفي انكلترا هناك 6 غربان موجودة في برج لندن وتقول الأسطورة انه مهما كان السبب الذي سيجعلهم يطيرون...فــ بتأكيد سيكون السبب في غزو البلاد...



الخشب:

كان الوثنيون يعتقدون أن الجنيات و الأرواح و الحوريات و مخلوقات أخرى غامضة تسكن الأشجار..
وعندما يذكر حدث جيد أو ميزة ملفتة يطرق الناس على الخشب ليطلبوا من تلك الجنيات الحظ الجيد أو ليشتتوا انتباه الأرواح الشريرة عن ذلك الحظ كي لا تأخذه بعيدا.
ومن ناحية أخرى يعتقد البعض أن النقر على الخشب سيوقظ الجنيات الطيبة التي تكسن الخشب و يحررها..

الحدوة:

يقول البعض أن عليك أن تجد حدوة حصان ضائعة
(( وليس أي حدوة !! )) ليجلب لك الحظ الجيد..

ويعتقد البعض بأن على الزائرين أن يدخلوا و يخرجوا من الباب نفسه الذي علقت عليه الحدوة ليأخذوا معهم الحظ الجيد !!

و هناك ميزة أخرى للحدوة وهي أنها تثبت في مكانها بسبعة مسامير..
والرقم سبعة يعتبر رقما مميزا يحمل الكثير من الحظ !!

:wardah::wardah::wardah::wardah::wardah::wardah::wardah::wardah:


أتمنى أن موضوعي حاز على إعجابكم

من فضلكم لا تنسون اللايك + الردود + التقييم

تحيــــاتي ^.^