اصوآت ضحكآت رقيقة ,., يتخلل بين تلك الجدران الحجرية ,.,
نلمح ملامح القصر من الدآخل ,., كأنه قصر نرآه في العصور الوسطى ,., ينير ارجائهـ تلك المشآعل الخشبية ,.,
نسمآت هوآء خفيفة تحمل نيران المشاعل مع تلك الضحكات ,.,
لنقترب اكثر من مصدرها ونرى تلك الفتاتان تتراكضان من حولهما وكانهما يلحقان شخصآ مآ ,.,
او يهربآن منهـ ~~
كآميليا بصوت متقطع وهي بالكآد تلقط انفاسهآ : هـهههههــههههه ,., لـــآ ,., لآآ استطيع بعد الان ,., هذا ممتع حقآ ,.,
استلقت ليا على الارض وهي تضحك لتقول : هذا يكفي يا فلآي ,. توقف ,.,
نرى ذلك الجرو الصغير يلهث بسرعة وينبح بخفة وكأنه يأيدهما , لتقول كآمي وقد جلست بجوآر ليــآ : لقد استمتعت برفقتي معك يآ ليآ كثيراً,., وفلآي ايضاً ^^
ابتسمت ليا برقة لتقول وهي تنظر اليها : شعورٌ متبآدل ,., كم اتمنى لو تبقي معي أكثر ...
أرادت كآمي ان تجيبهآ الا انها تسمع صوت والدها يناديها بحزم لتتحول نظرآت كآمي الى الاسى ,.,
انتفضت لتقول بصوت خآفت : هذه اشارة على نفي رغبتكـ ,., يجب ان ارحل الان ,., سررت بلقائك عزيزتي ,.,
قامت ليآ بهدوء لتقول وهي تمسك بيد كآميليا : وأنا كذلك ,., ارآك قريباً؟
~كآمي ,., تعآلي الان !~
التفتت كآمي الى حيث مصدر الصوت لتقول : لآ اعلم , ربمآ !
وخرجت من القصر وفلاي يتبعهآ لتنظر ليىّآ الى حيث ذهبت كاميليا باسى ,., اغمضت عينيها لتقول بصوت خآفت : أنت محق يآ اخي , مسيكنة !
نرى ذلك الشآب الذي ضهر من بين الضلمة لهآ , بوقفته الثآبته , مكتفآ يديه , ومغمضاً تلك العينان الرمآدية , ليقول بصوت هادئ ومتزن : أخبرتـكـ أن تبتعدي عنـهآ , لمَ عارضتِ كلآمي ؟!
أجآبته دون الالتفات اليهـ : لأنني اردت أن ارى مآ رأيته فيهآ وجعلكـ تغضب هكذآ ,
التفتت نحوه بعينآن خآملة تدل على حزن غزى قلبهآ : أحببتهآ ؟!
التفت ويليآم دون أجابة ليقول بعد صمت طويل بالنسبة لهآ : لآ تتعدي حدودكـ !
واختفى من أمام ناظريها لتتنهد ليّآ بحزن وتقول بصوت خافت : أخي , كم اكره نفسي الان لأنني من وضعت النقآط الخاطئة فوق الـحروف ,!