| ضاع مني اخر اسهمي
لم اجده
لكنني كنت أستطيع أذا أردت ذلك
لكن تركته رحمة بها
لكن قام الرعد بالمناوره وملأ البرق المكان وعم الظلام
يضرب البرق أحيانا بضوء شديد لكنه يختفي بسرعه
أجل انتي البرق الذي يضئ وهو الرعد الذي نسمع صوته من بعيد لكنه يكون صوت شديد القوه والتأثير
أجل كلامكي المعسول يضئ المكان ولكن سرعان مايطغو الظلام بأقبح الكلام
عذرا ولكن الحزن عندي غطى كل شئ أخر في قلبي
لا أستطيع أن أنسى ذكرى حلوه ولا أستطيع ان أرى الظلام يضرب ضربات ولا أصدها
وقفت في وجه الظلام صامده
واجبت على سبه وشتمه بما يرضاه الله
وقفت وقلت :
أيها الظلام
وما يقول الكلمه الا أمثالها
وان كنت لاتخاف رقيب
فأنا اخاف رب رقيب عتيد
فانا لا أكذب ولست مخادعه
ولا اكون كمن لا شكيم لها مع كل شخص مره
ولا أشتم ولا أسب
بكلمات كتلك
فلن أرد على تلك الكلمات القبيحه
فكيف يكون الله حسبك وانت لا تخشاه
الله حسب من يخافه ووكيل من اتكل عليه ولم يخشى كاذب ومنافق لا يخاف الله
أنتهت كلماتي
سب كما تريد
فلن اجيب
فلعب الظلام بأخر اوراقه
بأنه انسحب ورحل بعيدا عني مرتديا قناع بريئا مزيفا
ظنا منه انه سيخدعهم بهذا القناع
لا يهم فالله حسبي توكلت عليه ونعم الوكيل
 |