[align=center][tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.wfeet.com/up//uploads/images/wfeet-com1809e456da.png');"][cell="filter:;"]
[align=center]البارت الحادي عشر
العنوان:. لَمّأَ تٌفٌعّلّ بّيُ هِذِأِ
تذكير بسابق :
عادت يومي الى داخل الفندق وتوجهت الى غرفتها ولكن قبل ان تتدخل إليها قررت ان ترى اليكس
طرق باب غرفته ولم يرد عليها احد طرقته مرارا وتكرارا ولكن لم يجب عليها احد فتوجه الى غرفتها في ما يبدو عليها بأنها منهارة جداا
....................
ألقت بنفسها على ذالك السرير الناعم بإرهاق
وكانت تستـرجـع أحـداث يومها بتعـب وإحباط
ولكنها سرعان ما استسلمت لنومها العميق
عندما تشرق شمس جديدة كل يوم هذا يعني بأن هناك أحداث جديدة سوف تحدث في هذا اليوم
أستيقذت من نومها بتثاقل و إرهاق كان التعب بادي على ملامحها ولكنها أرغمت نفسها على النهوض
و الاغتسال لعله يساعدها
............
كان جيمس والد اليكس يجرى مكالمة مهمة مع أحد الأشخاص في حين دخلت والدة اليكس جوانا عليه
جيمس منهي المكالمة : حسنا .. سأتدبر الأمر لا تقلق
جوانا : مع من تتحدث ؟؟
جيمس : كنت أتحدث مع والد أيــلا
جوانا : وما الأمر المهم الذي ستتدبره معه ؟
جيمس : كنتُ أفكر كيف يمكنني أقناع اليكس بأن يرتبط بــ أيلا
جوانا : نحنُ لا نريد أن نرغم أبنني على شئ لا يريده
جيمس : ولكن هذه في صالحه فهو سيكمل 17 في شهور عده وعلينا ان نفكر في مستقبلة
جوانا : لسنا نحن من يفكر بل هو فهذا يبقي في النهاية مستقبلة
جيمس : دعكِ من اللطف وفكري معي علينا ان نجد الحل بسرعة
.............
خرجت من غرفتها متوجه لغرفة اليكس لم تستغرق وقتاً للوصول إلى غرفته ذالك بأن غرفتها بجانب غرفته
طرق الباب وهي منـــاديه باسمه
يومي بهدوء: أليكس .. أليكس
الموظف : يا آنسة ان سيد اليكس ليس في غرفته فهو قد نزل إلى الأسفل منذو دقائق
يومي : أ.حقا ..ابتسمت لها شاكره
نزلت يومي من فورها إلى الأسفل باحثة عن أليكس
وبعد بحثها وجدته في إحدى الاستراحات الخاصة لطعام
جلست في المقعد المقابل لـــه
يومي : هذا غريب لما لم تُيقظنِ كالعادة ؟؟
اليكس ببرود : لم أرد إزعاجك
يومي باستغراب : إزعاجــي ..أنت لم تكن مهتما من قبل بإزعاجي !!
اليكس بنفس برودة : أسمعي لستُ مستعداً لأجيب عن أسألتك التي تؤلم راسي فل تجعليها في ما بعد
يومي : لما تعاملني بهذا الجفاء ؟؟
نظر إليها بعين باردة وناعسة مما جعل يومي تخاف وتذعر من نظراته ولكنهُ أنصرف وترك يومي محتارة والأسئلة التي تدور في رأسها لا تنتهي
اتت أيلا إليها وهي تحمل على ثغرها ابتسامه تجوبها السخرية والخبث
أيلا : ما الذي حصل بينكِ وبين اليكس
يومي وقد أنزلت رأسها إلى الأسفل
يومي بالكنه حزينة : لا أعرف .. فأنا حقا مشتته الفكر
أيلا مصطنعه بتصرفاتها : لا تقلقي يا عزيزتي كل شي سيعود مثل ما كان
تنهدت يومي براحه
...........
روز : أنا فكرت بأن نقيم حفل ما رأيك
مايكل : لا أحد يستطيع أن يقول لكي لا
أخرجت روز لسانها بطريقة مرحه : أنت محــق
مايكل : ولكن هل والداكِ موافقان
روز : بطبع وافقا
مايكل :إذن هـذا جيد
روز : عليك أنت ان تهتم بأمر المدعوين وأما انا فسأهتم ببقية الأمور
مايكل : لـا بــأس
...............
وقفت يومي مترددة أمام باب غرفة اليكس كانت محتارة بدخول
ولكنها حسمت أمرها وقررت الدخول تنهده قليلا أمسكت بمقبض الباب وفتحتهُ بهدوء
نظرت هنا وهناك فلم تجد أحدا في الغرفة
يومي : أين ذهب يا ترى ؟؟
تقدمت قليلا ولفت انتباهَ ذالك الظرف الذي كان موضوعا فوق طاولة صغيرة بجانب السرير
تقدمت إليه والتقطــته
نظرت إليه بعين مندهشة فهي لم تتوقع هذا ابدا
أليكس ببرود : هل أعجبتكِ تلك الصور
كان اليكس قد خارجا من حمام غرفته
التفتت يومي له والتوتر كان مسيطر عليها تماما
يومي بتوتر : ألـ أليكس
تقدم أليكس وأخذ تلك الصور من بين يديها وبدأ يقلبها الواحدة تلوا الأخرى
اليكس : جميلة هذه الصور صحيح لم أعلم بأنكِ انتي وكارل لكما صداقة حميمة
يومي بنفس توترها : لا هــ هذه صور لا تعني شيئا ابدا
اليكس ببرود: أسمعي لستِ مطره لتبرير موقفكِ فأنا لا أهتم على أي حال
يومي أنزلت رأسها بأسى
استلقى اليكس على سريرة متجاهل وجودها
اليكس : دعيني الآن بمفردي .. وقبل ان انسي عليك ان تجهزي فنحن سنغادر هذا المكان اليوم
خرجت يومي منصاعة لأمره
..............
ليفي : حسنا سأخبـره
أغلقت ليفي سماعة الهاتف
مارك : من المتصل ؟؟
ليفي : أنهُ مايكل يدعونا للقدوم إلى الحفل
مارك : اها .. أذا أين أمي لا أراها
ليفي : لقد خرجـت مبكراً
مارك : بتأكيد أنها تلاحق ذالك الموضوع
ليفي : وماذا سيكون غير ذالك
تنهد مارك بملل
مارك : إذا قلتي لي هُناك حفل
ليفي : نعم ... هذه كلها أفكار روز
مارك : تــلك الفتاة
نظرت ليفي له باستغراب
مارك بارتباك : أقــ أقصد بأن أفكارها .. أفكارها لما لا ننسى الأمر
ليفي بابتسامه خبيثة : نعم فل ننسى الأمر
..............
خرجت يومي من غرفتها حيث انتهت من جمع أغراضها وتوجهت
بنزول إلى الأسفل حيث كان اليكس ينتظرها أمام باب الفندق
عندما وصلت يومي وجدت اليكس يتحدث مع أيلا
يومي : مرحبا هل قاطعتكما
أيلا : لا يا عزيزتي أنا كنت ذاهبة .. أراك لا حقا يا أليكس وأنتي أيضا
أليكس : هيا دعينا نذهب
صعدا على ظهر تلك السفينة وجلسا على إحدى المقاعد المطلة على البحر
وصمت سائد بينهما لم ينطق إي منهما بكلمة
رن هاتف يومي بهذه ألحظة نظرت إلى اسم المتصل فوجدت بأنهـا كاميكو
يومي : أستأذنك قليــلا
أليكس بدون ان ينظر لها حتى : أذنكِ معك
ذهبت يومي إلى زاوية أخرى لتتحدث في الهاتف
يومي : مرحبـا كاميكو
كاميكو : مرحبا كيف حالك ؟
يومي بالكنه حزينة : أنا بخيــر كيف حال والداي
كاميكو : إنهما بخير ولكن ما باله صوتك هكذا .. تبدين و كأنكِ مريضه
يومي : لا أنا بخير فقط هذا تغير في الجـو
كاميكو : متأكدة بأنكِ بخير
يومي : بطبع أنا متأكدة .. وأنا سوف ائتي اليوم
كاميكو : آه حــقـا
يومي : نــعــم
كاميكو : إذا ننتظــرك
يومي :حسنا إلــى اللــقاء
كاميكو : إلــى اللقــاء
بعد إغلاقها للهاتف عادت إلى مكانها
وبعد ساعات عدة وصلــوا وكان هناك أحد سائقين أليكس ينتظرهـم
السائق : تفضلا
يومي : شكرا لك
وتوجهان منطلقين إلى المنزل دخلا من تلك البوابة الكبير والمزخرفة أوقف السائق السيارة ونزل كلا منهما
يومي بحده : مالذي أتاني إلى منزلكم انا اريد الذهاب إلى منزلي
أليكس : ليــس الآن
يومي : ولكن أنــ قاطعها
أليكس : قلت لكي ليس الآن
يومي بحده : كونك غاضب مني هذا لا يعني ان تمنعني من الذهاب ... أنا ذاهبة
كانت ستنصرف ولكن امسك اليكس بذراعها مما جعلها تتوقف
أليكس : يومي أسمعي لا تتصرفي مثل الأطفال مازال هناك يومان لتخدميني به
انزل أليكس يده و واصل سيرة إلى الداخل وتبعته يومي بدون ان تنطق بأي كلمة
فتحت تلك الخادمة الباب مرحبة بهم
الخادمة : مرحبا بكما
اليكس : أهــلا
يومي : مرحبا
روز : ها .. أنتما قــد عــتما
يومي مصطنعه الابتسامة : نعم عدنا
روز : كيف كانت رحلتـكما
أليكس : ولما تريدين الدخول في التفاصيل
روز : وما شئنك أنت أنا لم اسئلك ... اخبريني يا يومي كيف كانت رحلتكما
يومي : لا بأس بها
روز بشك : حقا
أليكس : فل تكفي عن هذه الأسئلة الغبية هيا يومي أتبعيني
صعدا إلى الأعلى
أليكس مشير إلى إحدى الغرف
أليكس : يمكنكِ الارتياح في هذه الغرفة ... وسيكون هناك حفل في المساء فستعـدِ
دخلت يومي إلى الغرفة ونصرف أليكس إلى غرفته
قبل دخول أليكس إلى غرفته اتي مايكل في هذه الأثناء
مايكل : هااى أبن عمي لما لم تقل بأنك قد أتيت
اليكس : فقط وصلتُ الـآن
مايكل : وما هي آخر أخبارك
اليكس : وماذا ستكـون !!
مايكل : متـأكـد
أليكس بشك : هل تحقق معي أم ماذا ؟؟
مايكل مغير موقفه : طبعا لا ..يبدو أنك متعب سأدعك ترتاح الآن
أليكس : هـذا أفضل
دخل أليكس إلى غرفتـه
روز : هل أخبرك بشي ؟؟
مايكل : ولا حــرفا واحــداً
روز بتنهد : لا بأس سنعرف عاجلا أم أجلا هيا علينا أن نجهز أنفسنا
................
في المساء أجتمع الجميع في تلك القاعة الكبيرة كانت تمتلئ بشخصيات مهمة وكان الصخب والضجيج متعاليا في القاعة
أتت ليفي ومارك في هذه الأثناء وستقبلهما روز ومايكل
ليفي : مرحبا
روز : أهلا بكما
مارك : هل تأخرنا
مايكـل : لا لم تتأخري ابدا
غمزت روز بعينها لمارك فعرف مارك مغزاها
مارك : أ .. حسنا نحن سنذهب قليلا إلى هناك
ليفي بتوتر : أ . انـــ انتظـر
مايكل : تبدين رائعة
ليفي تبتسم وبتوتر : أ.شكراً لك
مد مايكل يده لليفي لكي ترقص معه أمسكت بيده بتوتر
وبدا يرقصان كانت الأضواء متجه لهما ودهشة الحضور قد تعالت
................
كانت يومي مازالت في الغرفة تستعد للخروج
الخادمة : حسنا يا آنستي لقد انتهينا
أردت يومي فستان بنفسجي قصير كان لامعا جدا وحذاء منخفض
بلون فستانها و أنزلت شعرها بالكامل فقط اكتفت بإنزال خصلات شعرها على وجهها و وضع دبوس شعر صغير
يومي تبتسم لها : شكرا على مساعدتي
الخادمة : هذا واجبي يا آنسه
طرق في هذه الأثناء أليكس
فتحت الخادمة الباب
الخادمة : تفضل لقد انتهينا الآن
أليكس : شكرا لك
ابتسمت الخادمة وانصرفت من بعدها
دخل اليكس ونظر إلى يومي التي كانت جالسة على السرير.. لم ينظر إلى ملامحها جيد
ذالك لأنها كانت ملتفتة للجهة المقابلة
أليكس : هل انتي مستعدة ؟؟
نهضت يومي واقفة والتفتت إليه
نظر اليكس إليها باندهاش
كانت يومي متوترة قليلا
يومي بتوتر: مــ ماذا هل هناك شي ؟
ولكنه انتبه لما كان يفعله وعاد إلى لكنته الهادئة
ألكيس : أ لا .لا شي
مد بيده لها لكي فشبكت يدها بيده ونزلا إلى الأسفل حيث الجميع ينتظرهم
...........
روز تهمس لمايكل : هل ستفاجئها اليوم ؟
مايكل : نعم علي أن لا أفوت هذه الفرصة ؟
ولكن يقاطعهما صوت ايكو
ايكو بحده : هل تحتفلون من دوني ؟
ليفي : أ. ايكو واخيرا قد آتيتي لما تأخرتي
ايكو : لقد ان شغلت قليلا .. ولكن لا بأس ها أنا الآن
مايكل : أنا أتساءل لما تأخر اليكس هكذا
كان اليكس ويومي يسيرا وصلا إلى قاعة الحفل
اليكس منتبه ليومي : هل أنتي مصابة بالحمــى
يومي : لا لما
أليكس : لا أعرف ولكن ملمس جسدك حارا جدا
يومي : لا أنا لستُ مصابة
دخلا إلى تلك القاعة وكانت يومي مرتبكة كعادتها حيث كانت الأنظار كلها موجه لهما
أنتـــهي
الأسئـــــــــله
كيف كان البـــــارت ؟:rose:
توقعاـــــت ؟؟:rose::rose:
أجمل مقــــطــع ؟؟
متابعــــة ممتعة
[/align][/cell][/tabletext][/align]