اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد خالد حاج علي
وكأنما أتيت أنا هنا لأهدم أركان الإسلام
إقرأ تغزل كعب بن زهير في محبوبته أمام خير البشر..
طالما أن الأمر كذلك لماذا لا تسكبون مداد أقلامكم في
محاربة الكتب ( ألف ليلة وليلة) ودواوين نزار قباني
وغيرها التي تباع للجمهور .. أين أنتم من القضايا
الكبيرة ؟؟ إحذفوا قصيدة كعب بن زهير من التاريخ
الإسلامي وخصوصا تغزله في حبيبته التي لم
يعترض عليها (القصيدة) خير البشر عليه الصلوات والسلام
مرحبا باخي الحبيب الطيب بالنسبه لقصائد نزار قباني فنحن بعون الله كتبنا فيها الكثير وحذرنا منه انظر علي هذا الرابط http://vb.arabseyes.com/t300249.html اما عن عن كتب الف ليله وليله فنحن نرفضها ونعلم انها مليئه بالمخالفات الشرعيه ولو كان بامكاننا منعها لمنعناها ولكن نحن مثلك محكومين ولسنا حكام..! اما عن قصه كعب ابن زهير وقصيدته (عدم ثبوت قصيدة -بانت سعاد فقلبي اليوم متبول )
الشيخ يحيى الحجوري حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله
_ ما صحة إسلام كعب بن زهير بن أبي سلمى ؟
ونسبة قصيدة
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول =متيم إثرها لم يفد مكبول
وفيها أيضا في نفس القصيدة :
نبئت أن رسول الله أوعدني =والعفو عند رسول الله مأمول
فما صحة نسبتها إليه ؟
الجواب:
أما بالنسبة للقصيدة فهي في (الآحاد والمثاني )و(الكبرى )للبيهقي
فيها مجاهيل مسلسلة بالمجاهيل بمن لا يعرف حاله , وقد بنى عليها جماعة
من أهل العلم ثبوت صحبة كعب بن زهير هذا حتى قال ابن عبدالبرّ ما
حاصله : أنه ما يعلم في ثبوت صحبته غير هذه القصة , وإذا كان
الأمر كذلك ففي صحبته نظر , فإن القصة لم تثبت وقصيدة بانت
سعاد من هذه الطريق المسلسلة بالمجاهيل كما في (الآحاد والمثاني )
وكما في البيهقي في ترجمة كعب بن زهير هذا من الآحاد , حاصله أن
القصة غير ثابتة بما تقدم ذكره .
قال الشيخ ناصر بن حمد الفهد حفظه الله في رسالته
تضعيف قصيدة (بانت سعاد)
المبحث الثالث :
في حكم الاستشهاد بها :
اعلم أن ذكر هذه القصة على قسمين :
القسم الأول : أن تذكر هذه القصة كواقعة تاريخية :
فالكلام فيها كالكلام في المغازي وسير الصحابة وقصص المتقدمين
و نحوها من الوقائع التاريخية ، والأمر في ذلك واسع ، وكان الأئمة
المتقدمون لا يشددون في مثل هذه الحالة ، ويفرقون بين مرويات الأحكام
، والمرويات التاريخية.
القسم الثاني : أن يستشهد بها في استنباط الأحكام :
وهذا قسمان أيضاً :
الأول : أن يكون الحكم المستشهد بها عليه ثابتاً بالأدلة الصحيحة ،
فالقول في ذلك كالقول في الاستشهاد بالأحاديث الضعيفة والمراسيل
وقصص الصالحين والإسرائيليات والرؤى ونحوها ، والأمر في هذا واسع
؛ إذ الحكم ثابت بدونها ، وإنما يستأنس بها ، وعلى هذا أكثر الأئمة
والعلماء في كتبهم .والثاني : أن تكون هذه القصة عمدة في استنباط حكم
من الأحكام الشرعية ؛ كتجويز التشبيب بالنساء ووصف مقاطعهن
وقدودهن ، ونحو هذا ، فهذا لا يجوز ، إلا إذا ثبتت صحة هذه القصة ؛
لأنها في هذه الحالة تعامل معاملة أحاديث الأحكام ، لا التاريخ ،
ومرويات الأحكام لا بد فيها من صحة الأسانيد للاحتجاج بها كما سبق
، وقد تبين لك في المطلب السابق أن هذه القصة لا يصح فيها إسناد.
وعلى هذا : فكل حكم بني على هذه القصة بمجردها فهو فاسد ؛
لضعفها .
والله تعالى أعلم . انتهى كلامه
رسالة في تضعيف قصيدة (بانت سعاد)
اخي الكريم عليك ان تتقبل النقد ومن قال لك انك اتيت لتهدم الاسلام...!! اخي الحبيب اطيوبه قدم لك نصيحه ولك الحق في قبولها او رفضها والله المستعان وجزاك الله خيرا