عرض مشاركة واحدة
  #99  
قديم 11-29-2012, 02:27 PM
 

البارت الرابع

العنوان : الاختفاء والبداية


امم قبل ما نبدء تفضلوا الضيافة
هذا طلب ماتسو

خرجت إلى الحديقة لتستنشق بعض الهواء
سمعت صوت بكاء يقطع القلوب
كريستين من الذي يبكي
بحثت في ارجاء الحديقة
وتحت احد شجيراتها فتاة صغيره شعرها فضي الون
انحنت اليها عزيزتي لما تبكين
نظرت اليها تلك الفتاة بعينها الزرقاوان والدموع تتجمع فيهما
كريستين بحنان اعتادت إن تراعي الاطفال فقد ربت مايكل منذ صغره
عزيزتي اين امك هل ضعتي
احتضنتها لتواري وجه تلك الفتاة الصغيره بين يديها الحنونه
لم تكن تعلم إن خبأت تحت يداها عينان حمراء الون متوهجه شريره
وبتسامة خبيث تنبأ بالكثير

كانت الابتسامة لا تفار وجهه وهو يرى ذلك الصغير سعيدا ولا تفارقه الابتسامة
فجاء تسارعت دقات قلبه بشكل غريب لم يعتد عليه وكانها تحذره من وقوع مصيبة أو خسارة شيء ثمين
خرج من الغرفة مسرعا
يبحث عن طيف تلك الفتاة قلبه يقول انها هنا
فتش في انحاء المنز ل قادته قدماه إلى الحديقة
للتخدر قدماه حين يرى كريستين وهي تحتضن تلك الفتاة
رقض نحوها بسرعة وهو يصرخ
كلاوس : كريستين ابتعدي عنها بسرعة
نظرت نحوه بستغراب لما يصرخ هكذا وماذا يعني
قبل إن يفهم احد أي شيء انطلق ضوء احمر اخفى الرؤية عن الجميع

وضع يده على عينه من شدة الضوء سمع
لكن سمع لحنا حزينا جدا
قبل إن يختفي ذلك الضوء
كلاوس : ماذا كان ذلك لحظه كريستين اين ؟
وجال بنظره في كل مكان
كلاوس : لا لا مستحيل ليس هي ماذنبها انا المجرم وليس هي
وبدا يصرخ بصوته العالي
اعيديها اعيديها خذيني انا لكن اعيدي كريستين

في مكان اخر

حيث ذلك المبنى القديم رغم قدمه لكنه لم يخلى يوما من الاصوات وضجيج اولئك الثلاثة
اما لان فقد تغير الحال الهدوء والصمت سيدا هذا المكان حتى الاغراض المرمية في كل قد عرفة لونا جديدا حل عليها
كسها وجدد لونها بعد كل تلك السنين من الاهمال
ولكنه ليس الون الذي يرغب في احد لون الدم القاني الذي انتثر في انحاء الغرفة
وبالخص ذلك الجدار الذي يتكئ ذلك الجسد وهو يراقب ما حوله وجراحه تنزف بشده
ذلك الصوت الحاد لا يزال يردن داخله ولم يتوقف ابدا
كيف حصل هذا لو لم يكن يشعر بالم جراحه لظن انه شهد اسؤ كوابيس حياته
اعدته ذكرته لما حصل قبل لحظات


نظر صديقه إلى النافذه لينطق بأخر كلمة له
...:ما هذا
سافيريو : انت عن ماذا تتحدث
نظر ذلك الرجل المرعوب إليه بعينان مفتحوتان إلى اخرهما اراج إن يهرب لكن ما إن خطى خطوة واحدة حتى
ظهر له خفاش عملا ق انقض عليه ومزق جسده إلى قطع
نظر اليه بخوف شديد ليصرخ الخفاش بصوت عالي ليصدر ذات الصوت المخيف
كان خفاشا عملاق جدا عيناه حمراء وعينه الاخرى مغروز فيها عود خشبي ولا زالت تنزف اجنحته
لم تكن سوى عظام له اسنا وأنياب طويلة وحادة وكأنه ذئب
نظر إلى الأخر الذي اخرج مسدسه وبدء يطلق عليه لكنه اتجه نحوه
دون إن يتاثر وقام باكله دفعة واحده
نظر اليه بعينين غير مصدقه

لينطق الخفاش بتلك الكلمات وكانه بشري
: هههههههه مازلت تريد إن تقطع قاتل صديقك سافيريو ههههه الم يخبرك كلاوس إن تحذر من كلماتك
لنرى من سيقطع من ألان ههههههههه
سافيريو : ك ما غي م ع قو
: مابك لم اكل لسانك بعد
سافيريو : ماذا تكون
: خادم سيدي الذي اهنته وسوف تدفع الثمن

لوح باحد جناحيه فيه الهواء ليخترق جسد سافيريو ويسقط فاقد للوعي


في مكان اخر


تجلس تلك الفتاة وهي تظم قدمها اليها وتحدق في ذلك الصندوق الذي يخرج منه ضوء وهو الضوء الوحيد في الغرفه
امتدت اليه ايد من الظلام لتمنع عنها رؤية
...1: من انا !
جفلت بسرعة مرتعبة لتنظر إلى من كان خلفها
...2: لا تخيفيني هكذا ماري
ماري : لم يكن ذلك مخيفا لكنك فزعت لانك تشاهدين افلام الرعب هذه يا فلورينا
ايدها صوت فتاة تقف خلفها وتوجهت لتنير الضوء
... : فلورينا اذا كنت تخافين لما تشاهدينها يالك من طفولية
فلورينا : اصمتي اليزا لست طفولية
ماري : بلى كذلك
فلورينا : لست كذلك
ماري : بلى
فلورينا : كلا
ماري : بلى
فلورينا >< : كلا كلا كلا
ماري بعناد : بلى بلى بلى
اليزا : توقفا كلاما طفلة حقا
ماري وفورينا : اسفتان -_-"
وضعت يدها على جبهتها وقالت : حسنا ساذهب لتنظيف العلية
ماري : لكنه مكان مخيف ستذهبين وحدك
ايزا : انا لست جبانه
وصعدت إلى هناك

سمعت الفتاتان صوت زحف وعويل اصوات ادبت الرعب في قلوبهن وبعدها تلت تلك الاصوات صوت
صراخ اليزا بصوت عالي

فورينا وماري : الــيــــزا
وصعدتا السلالم بسرعة واسؤ الافكار تدور في عقليهما لكن ما رئتاه شيء من باب المستحيل
كان ذئب لا بل هو افعة لم يكن هذا ولا ذاك بل كان





بس استوب
ادري قصير ومافيه احداث طيب عندي انتحارات متخلص
وما تاخره
اسفه يا جماعه

الواجب
هل سيموت سافيريو

ماذا سيحدث للفتيات

ماذا شاهدت الفتيات

اخيرا الفتيات الثلاث اعضاء في المنتدى وهم من قراء قصتي
جعلتهم من شخصياتها فمن هم ؟
__________________
سبحان الله

[/cc]

التعديل الأخير تم بواسطة زهرة الصفاء ; 11-29-2012 الساعة 03:07 PM