عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-04-2007, 02:54 AM
 
بطاقةُ خروجٍ .. بلاعودة...!

وذلكَ الالتفافُ الذي اضمحلََ شيئاً فشئ..

تتلاشى الجذورُ لحظةَ انبثاقٍ لذكرى تكونت في لحظة الطوفان
عندَ ذلك الغرقِ الجميلِ حتماً...!

وينقطِعُ السبب...!


لماذا أنتَ هنا...؟


أبعدَ كلِ انحلالٍ للشوقِ تُباغتكَ فاجعةُ الحنين
وبعد كل مصيبةٍ للنسيان...!


يتأتى لوجودكَ هُنا أكثرُ من ألفِ سبب...!

وتَرحَل...!

وهذه الجذورُ التي نطقت باسمكَ لوعانةً...
هاهي الآن تذبَل..!

مع كلِ انزلاقٍ للفجر تتخطََفكَ من بينِ يديََ عصافيرُ الغثيان
أتراك الآن تسأل...؟

وبكل غرورٍ تطمحُ المجئَ لصدري ... وتحنو إلى شفتي
محالٌ أن تكون أنت..!
وبكل حبٍ تقول :عدتُ إليكِ..!



ألا فالآن إرحل..
وبلاسبب أرجوك سيدي...لاتسأل
,,,

هذي ورودك نقضتُها من ربيعِ حياتي
جُملكَ الآن أحرِقها من ذاكرة أوهامي

ياسيدي ارحل..!

ودَعْ لسؤالك نقطةً أو عدة نقاطِ انقطاعٍ
ولاتنسى إلحاقها بالجواب الآتي..


لاتسلني سيدي...لاتَسَلْ

,,


كردةِ فعلٍ أو كحماقةٍ اضربِ البابَ في وجهي
وارمِ بذاءةَ حزنكَ المنحطِ في لغتي

أتُراكَ الآنَ تقبل..!؟

أعذارٌ...تفاهاتٌ وكل جريرةٍ خرقاءَ في حقي
تلاحقني...تحاصرني تُعيدُ فَكاكَ الجرحِ في صمتي

ياجُرحيَ المبتورِ لا تأسى ولاتدمل..!


ماعاد يعنيني وجودُ الحبِ في شفتي
ولاعادت تُؤرقني زخاريفٌ من الأشواق في نومي ولاسهدي


قيودي كلَها انكسرت..!
ولم يبقَ..لذاكرتي.. لأوهامي.. مخيلتي
سوى كاساتٍ في الهوى مُلأت
بأوهامي .. بأتربتي

,,

زوارقي وأناملي في حبكم تعبت..!
هل تركبِ الشطآنَ بأصابعٍ بُترت...؟
,,

أبعد هذا

بكلِ الشوقِ تقولُ: حبيبتي...؟!

أيا أحمقَ الخطوِ أدرْ كيانكَ للسما
ومع كلِ هذا البردِ في عينيك,,لاتبتعد كثيراً عن الصحرا

نمْ جيداً واغتسلْ...فهكذا تكونُ أجملْ...!

,,


لِمحطتي أريدُ الآنَ أن ترحل

فياسيدي اِنزل

وأرجوك سيدي أرجوك...لاتسأل

..
..
__________________
..

المغالطة الرابعة
في فهم قوله تعالى :"إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "

المحاضرة العشرون

..