11-29-2012, 10:46 PM
|
|
البارت 2 ( اسفه على التاخير ! )
گنتُ جآلِسة أمآم النافِذة المطِلةِ علَى إحْدى الحَدائِق الـعَآمْـه ، المَليئةِ بالأطْفَال الصِغار وقد تَعالت قَهْقهاتهم شيئاً فشيئاً قاطَع تأملي صَوتُ المُعلمهـ الخَشِن ..!
المُعَلِمه -تعقد حاجبيها- : هـَل أنتِي معنا ، أنِسه مِزَآشـي ؟
قُلتْ بِصَوتٍ مُرْتَبك : أأجل !
تَعَالتْ خَفقاتْ قَلْبي فأنا حَساسَّة جداً ، لاحَّظت المُعَلِمهـ أرْتِباكي و خَوفي مِنهآ ! قَآلت بصوتٍ غاضب و منزَعج :
- لاتَقلقي ! ، سَوف تأخْذينَ عقاَبكِ تَعالي الى مَكتَبي بَعد الرَّآحة مُبَأشَّرة !
شَّعرتُ بِرَغبةٍ بالصراخِ بِصَوتٍ عال جداً مِن القَهرِ أصبَحَت حَياتي مَدَمرة تماماً ، فجاه أخْرَجْتُ كُل ما أشعر به بصَرخةٍ مدوية ..!~
تَقَدمتْ كَامايَا بِرَشاقه بينَ المَقاعـدِ و قالت بِنزعاجٍ من صوتي العال ..
كامايا : گان صوتكِ عالٍ جداً ، أخْبِريني مَالقِصة ؟!
وَضَعتُ يَدي البيضاءِ عَلى شَفَتيّ الوَرديـة بِتفاجئ ! وَ خَجل " هـل صَرختُ حقاً ؟ يالهي هَذا مُحرج جداً !! " ثم تَابعتُ النَظر الى عَينَي گامايا لَعلَها تَكسِرُ حَاجزَ الصَّمتْ اللذي يَلُف المَكان ..!~
( رن جرس الراحة اخيرا ، ليتجه الجميع الى صالة الطعام .. )
وقفتُ أتَامل هَذا الطَابور الطَويل مَدَدتُ رأسِي لارى مَدى طُوله ! ، أخٌذتُ أتامْل الصَاله بِعيونٍ مُحتَجة ، " إنَهآ لَيستْ گصَالةِ الطَعام فـي مَدّرستي المَليئَة بالأثْرِياء وَ ذوي الشَأن الگبِير ..! "
حَان دوري اخيراً وعندما أرِدتُ إخْتِيار طَعامي ..
صرخت بحتجاج : مَ ماهذا؟ ، أتُسمونَ هَذا طَعاماً !!
نَظرتْ إلي الطَاهِية بِحدة وَقالت : وَماعَيبُ هَذا الطعام ؟ ، أن لمْ يُعْجِبك فاذهبي ودَعي غيرگ يأگل !!
نَظرتْ إليهَا بشمِئزاز ثم غادرت ، مَاذا ؟ يَستَحيلُ أن أأكلْ مِن هذا الشَّيءِ اللَزج المُقَزز ! يُمْكِنكمُ قول كَلمةِ مغرورة لگنِي حقاً أشتَقتُ إلى مَدرستي السَابِقة وإلى ..... اختي !!
( في ذلك القصر الگبير ! ، وقفت فتاة بحيرة امام الاميرة ايمي الجميلة )
ايمي بِغرور : مَاذا ؟ ، گفي عَنِ التَحْدِيقِ بي ؟!
اياما بدهشة : تَبدِين غَريبة في الأيَام الأخِيره ؟ ، هـَل أنْتي بِخيرٍ أختي ؟!
ايمي تتامل جمالها : أجَل ، لگنْ غداً حَفلَتي الغِنَائِية أنا مُرْتَبِكة فَحَسب !
جَلَستْ اياما عَلى سَرِير ايمي الضَخم المُلَون بِدَرَجات اللَونِ الوَرْدي " هـذا غَريبْ ، لَقدْ زَاد غُرورهاَ گَثيراً رُبَما هـي تَشْتاقُ الى أمي !! "خَطَرت فِكرَة في بالِ اياما الصَغيره ثم وَقفت خَلف ايمي ثُّمَ أخَذت تُغنَي بِصوتٍ رَقيقْ :
Cruel to the eye
I see the way he makes you smile
Cruel to the eye
Watching him hold what used to be mine
Why did I lie?
What did I walk away to find
Oooohhh...why...oooh -- why...
[CHORUS]
I... can't breathe easy
Can't sleep at night
Till you're by my side
No I... can't breathe easy
I can't dream yet another dream
Without you lying next to me
There's no air
Curse me inside
For every word that caused you to cry
Curse me inside
I won't forget, no i won't baby,
I don't know why)don't know why)
I left the one i was looking to find
Ooh -- why...ooooh, why -- why...
[CHORUS]
Out of my mind
Nothing makes sense anymore
I want you back in my life
That's all I'm breathing for
Ooooooohhhhh -- tell me why
Oh won't you tell me why
I can't dream yet another dream
Without you lying next to me.......!
.....!!
قَطَعتْها ايمي وبِكُلِ لئامة : حَسناً حَسناً ، يَكفي امايا !!
تفاجات اياما مِن رَدت فِعلِ ايمي الغَرِيبه ! فَهي لَطالَما أحَبتْ غِنائِها ؟
فقالت اياما بسرعه و بغضب : أنتي تَتَصرَفينَ بِغرابه ~ أعْتَبِريني مَجنُونه لَكِنگ تُخفِينِ امراً غريباً !
فتحت بعدها الباب بِسرعه ثُم أغلَقتهُ بِقوة ، إسِتدارَت ايمي بِغرور لِتتاملَ نَفسها مَرة اخرى
( في الاستراحه ، ثانوية اباراي ) :
أخَذتْ عَصافِيرُ بَطنِي تُزَزِقْ بِصوتٍ عال ، وَضعتُ يديَّ عَلى بطْني لَعلَّه يَتوقفُ عَن إصدارِ هذهِ الأصْواتِ المُحْرَجه !! شَعرت بيـدٍ باردهـ عَلى گتفي الايمـن بَلعتُ ريقي بِصعوبَه وأنا أشعُر بانْفاسِه تُحرِقُ وَجنتي
هـاتوري : مرحباً ، ميزَاشي !
ترددتُ گثيراً فأنا لا أعْرفُ لقبَه أو حَتى إسمهُ فَقلت : م مرحباً ايها الفَتى !!!
هاتـوري ببرود : نادـِني هاتوري فَحسب
- اذا هَاتوري ، هَل تحِب الاميرة ايمي الجمِيلة ؟ ، مَاذا تِجدُ فيها
تنهد هاتوري ثم قال وهو يقضم شطيرته : هممم!! ، إنَها بَلهاءْ ! و مَغرُورة مِثْلَكِ تماماً !
شَعرتُ بأنَ صورَتي قَـد تَحطـمتْ !! لِماذا ؟ الجَميـعُ يَكرَهُني ؟! مَاذا فَعلت ؟ ، قَاطع حبلُ أفگآري صـوتَه
هاتوري : الشيء الايجَابي الوَحيدُ فيها هو صَوتُها !
- م ماذا تَقصـِدُ بهذا ؟
هاتوري ببتسامه هادئه : عِنْدَما يَبْگونَ إخْوَتي صَوتهَآ يَرْسُمُ الابتِسامَه علـى مَلامحهم البرئية ^^
- أعْلم أعْلم !! ، صَوتي لا يُظَاها ^^"
هاتوري : -.- هَل تَظُنينَ نَفسكِ الاميرهـ ؟
ظَهرت ملامِحُ الإنْزِعاج عَلى وجهـي أنا فْعلاً أمِيره ولا أظُن هذا !! ، قاطعني صَوت الجَرس وهَو يُعلِن إنتِهاء الراحهـ وايضاً هَذا يَعني ذَهآبي لتلك المُعَلِمه الغبيـة !! ، أخذتُ أمشيـ بِسرعهـ وأتمتم " هذا لَيسَ عدلاً انا الاميرة ولا يَحقُ لها مُعاقبتي " وقفتُ أمـام ذلِك البابْ البني بِهدوء لمَحتُ أسمها على البَاب فَدخلتُ بِسرعه لاجدَها مُستَلقية على المَكتب وهـي تُقبل صورة فتى لمْ أسْتَطْع تَمييز مَلامحه ...~
- احم احم ... ؟
قُلتها لتَنتبه لِتضعَ الصورة في الدرج وقَد أخْتَفتْ ملامحُ الحنانِ اللتي گانت على وَجهِها قبل قليل لِتتحول الى غَضبٍ وأنزِعاج !!
ايميليا : كيفَ تدخُلينَ دونَ طرقِ الباب ؟
- أ اسفه !! ، ايميليا-سنسيه !!
ايميليا بغضب : أخرُجي وأطرُقي البَاب مجدداً !
رَغِبتُ حِينهـآ بِوضعِ يَدي عَلى عُنقِها گي .. آه ! لاباس لن أنسَاكِي أنتي ايضاً مِن العقاب عِندمَا أعود إلـى مَگآني الاصلي ، رَجِعتُ الى الوراءِ گالرَجِل الآلي وَقفتُ خارجاً مرة اخرى طَرقتُ البابَ بملل لگي تقول " تفضلي بالدخول "
- حسناً ، ماهو عقابي سنسيه ؟
ايميليا بحزم : ..................
- أتَمزحيينَ مَعي ؟!! ~
( في الحديقه القريبه من قصر الاميرة ايمي ، )
مَشتْ تِلكَ الجميلَة بيـنَ الحَشائِش وقد تَشابَكت آصابعها في يدِ ذاكَ الفَتى الوسيـم
كامايا بخجل : لَم اعَلم ، بأنكَ تحبُ الهروبَ من الثـآنويه !!
رين بمرح : لاباس ! ، فاناَ !!!!
قَـاطَعُهما صَوتُ صُرآآخ ايمي المَبحُوح ! ، ليسمعا هَذا الحوار :
- أ أنـا ،... لم نَتَفق عَلى هذا !!
- نَحنُ دِفعنَآ جَميع ثرَواتنا ، مِن أجْلِ ذَاكْ العَقارِ الغريب !
- إن لم تُسَليمنَا مآأردْناهُ فَسوفَ نُعيد الاميرة الحَقيقِة ..
- حسنا ، سأحاوِلُ فِعل هذا دونَ ان يشْعر ذاك العَجوزْ الأحمق ~
- جيد ، إذن!! لم تُواجِهي مشاگل في القَصر ؟
- بلى ُهنالِك فتاةٌ تُضَايقُني وقَد تَكشِفُ أمري !
- لاباس ! ، سَنتخلصُ مِنها لكن علينَا أن نَضمنْ سگوتَ ميسا
كامايا : لـقد گانت .....!!
انتهى البارت
1- ماهو عقاب ميسا ؟
2- من هم هؤلاء الاشخاص اللتي تحدثهم ايمي ؟
اسفه لاني ما نسقت البارت سوووووري
تقييمكم + اللايك
__________________
:glb:
|