الموضوع
:
قصتي الأول بعنوان _ The stars will shine again
عرض مشاركة واحدة
#
1342
11-30-2012, 09:48 PM
آدِيت~EDITH
..~*ْ وتنتهـــــي الحكايـــــــــــــة ْ*~..
الروابط :
الفصل الأول : اللقاء المقدر
http://vb.arabseyes.com/t344181.html
الفصل الثاني : الحفل
http://vb.arabseyes.com/t344181-p3.html
الفصل الثالث : ضيف غريب
http://vb.arabseyes.com/t344181-p5.html
البارت الرابع : نتائج غير متوقعة
http://vb.arabseyes.com/t344181-p7.html
البارت الخامس : انا ايضاً استطيع ان اغني
http://vb.arabseyes.com/t344181-p9.html
البارت السادس : الحاضر والماضي تجمعهما .... موسيقى !!
http://vb.arabseyes.com/t344181-p11.html
البارت السابع :المأزق
http://vb.arabseyes.com/t344181-p17.html
الفصل الثامن : صدمة .. اهو حب ام خدعة
http://vb.arabseyes.com/t344181-p24.html
البارت التاسع : انا بحاجة لك .. فلتضمني لعالمك السحري
http://vb.arabseyes.com/t344181-p32.html
البارت العاشر : تعارف + مكيدة من المجهول
http://vb.arabseyes.com/t344181-p38.html
البارت الحادي عشر : الشر الكامن في الخفاء
http://vb.arabseyes.com/t344181-p46.html
البارت الثاني عشر : ليلة طويلة وذكريات مخيفة
http://vb.arabseyes.com/t344181-p51.html
البارت الثالث عشر : نزهة في المدينة + هل سأظل وحيداً
http://vb.arabseyes.com/t344181-p67.html
البارت الرابع عشر : حنين الذكريات والخوف من المستقبل
http://vb.arabseyes.com/t344181-p75.html
البارت الخامس عشر : هدوء ماقبل العاصفة
http://vb.arabseyes.com/t344181-p90.html
البارت السادس عشر :مفاجئة غير متوقعة
http://vb.arabseyes.com/t344181-p90.html
البارت السابع عشر : المطر وسحابات الدموع تمحوها ابتسامتك
http://vb.arabseyes.com/t344181-p98.html
البارت الثامن عشر :
اجتماع طاريء
http://vb.arabseyes.com/t344181-p107.html
البارت الثامن عشر :
اجتماع طاريء
http://vb.arabseyes.com/t344181-p107.html
البارت التاسع عشر : رحلة الى عالم الخيال
http://vb.arabseyes.com/t344181-p119.html
البارت العشرون : مأزق جديد ><
http://vb.arabseyes.com/t344181-p123.html
البارت الثاني والعشرون : البداية الصعبة
http://vb.arabseyes.com/t344181-p150.html
البارت الثالث والعشرون + الرابع والعشرون
http://vb.arabseyes.com/t344181-p164.html#post5277851
البارت الخامس والعشرون :
http://
vb
.arabseyes.com/t344181-p164.html
السادس والعشرين :
http://vb.arabseyes.com/t344181-p189.html
البارت السابع والعشرين :
http://vb.arabseyes.com/t344181-p216.html
البارت الثامن والعشرين نووووركم ياحلوين ^^
http://vb.arabseyes.com/t344181-p227.html
تفضلوا البارت التاسع والعشرين ^^
http://vb.arabseyes.com/t344181-p236.html#post5394239
البارتات الخاصة :
الجزء الأول : هروب الى الظلمة الابدية
http://vb.arabseyes.com/t344181-p43.html
الجزء الثاني : ( اهداء لمحبي جيني وآليكس ) ذكريات جمعت قلبين
http://vb.arabseyes.com/t344181-p58.html
الجزء الثالث :المصير
http://vb.arabseyes.com/t344181-p67.html
الجزء الرابع : هكذا الوحش حين يحب
http://vb.arabseyes.com/t344181-p80.html
الجزء الخامس : موعد التحرير من القيود
http://vb.arabseyes.com/t344181-p107.html
الجزء السادس
: مرحلة الكشف عن الحقائق
http://
vb
.arabseyes.com/t344181-p254.html
الجزء ال
سابع
:
http://
vb
.arabseyes.com/t344181-p254.html
السلااااااااااااام عليكم
واخيراً هانحن وصلنا للنهاية
اعذروني فهي طويلة طويلة طويل
جزأتها لكم لخمسة محطات فهي في الواقع كانت خمسة فصول لكني جمعتها لكم في الفصل الاخير
وقد تعبت حقاً بكتابتها قدر مااستمتعت .. ارجو ان تنال على اعجابكم
لاتضغطوا على انفسكم .. بامكانكم الرد على مقطعٍ مقطع
وقراءة ماتستطيعون قرائته كل يوم
وسأنتظر ردودكم حتى ولو بعد شهر
المهم هو ان تقرأوها بهدوء وتمعن .. فأنا بحاجة لآرائكم الصريحة
بالنسبة لي .. النهاية هي أهم جزء في الرواية
لاتبخلوا علي بآرائكم وملاحظاتكم
تفضلوا واعتذر للاطالة
.......................
\\ ملخص الفصول الأخيرة \\
خاض الرفاق الصراع الأخير بينما التحقت آلكسيا بركب رفيقيها يوسوي وايروكا
ليتموا البحث عن لويل .. وأثناء ذلك التقوا الطفل آرثر والذي كان بصحبة لويل
وقد كان هارباً من المجهول .. وحينها ظهر لهم لويل .. بصورة أخرى
مالذي جرى وهل سيعود لحقيقته أم انه سيقاتلهم كما لو كان عدوهم الحقيقي
وهل سيتمكن الرفاق الذين تخرجوا من تلك البوابات من اللحاق برفاقهم ومساعدتهم
هذا ماسنعرفه في الفصـــــــــــل الأخير ...
تلك النجوم المضيئة في السماء .. ليست في واقعها سوى اجرام سماوية
تستمد نورها من القمر .. لتضيء وتشرق بحلة تعشقها الأبصار والقلوب
وأنا .. لاأزال نجماً فتياً .. بحاجة لمن يمدني بالنور لأشرق
فهل سأظل وحيداً في العتمة .. أم ستمد يديك لتساعدني
كي أضيء من جديد ؟!
محطـــات عديدة سنقف عليها ...
لكل وجهة محطــــــــة ...
وهذا اليوم .. أستضيفكـــم في خمس محطات ختامية
فهل انتم على استعدادٍ لخوض غمارها
لنرى معاً ولنقتطع تذكرة لخوض الرحلة الأولى
ولننطلق الى محطتنا الأولى
استعداد
بدأ ^^
الفصل الثلاثين والأخير :
ســـــــاعة الصـــــــفر
صوت دقات الساعات الكبيرة التي انتصفت المدينة
وصوت الرياح تعتنق الأشجار والبيوت والقلوب ...
اثنتا عشرة مرة دقت الساعة حتى توقفت اخيراً ..
وتلك العيون التي ظلت متعلقة بذلك الأمل .. بدت يائسة خائفة ذاهلة
فذلك الشخص الذي يقف أمامها .. ليس أبداً من كانت تبحث عنه
أم هو لايزال ضالتها .. ولكن سرقه شخص آخر قبلها ؟..
تقدمت خطوات هادئة والشوق يملأها لتقول بصوت خافت بينما قلبها يعتصر خوفاً من ان تتحقق شكوكها : لويل .. وأخيراً .. أين كنت ؟!
نظر لها ببرود لم تألفه منه يوماً بينما خصلات شعره الذهبي تحركها الرياح لتغطي شيئاً من ملامحه الهادئة ..
ظل الصمت سيد الأجواء لفترة حتى نطق يوسوي بهدوء حازم :
اذاً .. أين كنت ؟.. ومالذي جرى لك .. هل آذاك أحدهم لويل ..
رمقه لويل بنظراته الهادئة بينما يصارع مابداخله من مشاعر لايمكنه فهمها
أغمض عينيه بقوة وصو الدماء لاتزول من مخيلته .. تلتها صورة نيكولاس
صريعاً على الرمال وحوله تلك المجموعة المخيفة من الوحوش
كان يرى كل ماأرادت منه ان يراه .. فهاقد صيرته كالدمية تحركه كيفما تشاء
فتح عينيه من جديد بحقد وكراهية ليقول بغضب : لن أغفر لكم أبداً
اتسعت عينا آلكسيا بينما انهمرت دموعها كما الدرر لتقول بصوت خافت :
كف عن المزاح .. لويل .. أنت ....
أسكتها بهجوم مباغت سريع لتقبض يده القوية على عنقها ويلصقها بالجدار
ضغط عليه بقوة بينما هي تئن وتحاول التقاط انفاسها ويداها قابضتان على يده علها تتمكن من ابعاده والنجاة من قبضته القوية ..
نظر له كل من يوسوي وايروكا بدهشة .. ليسرع الأول له محاولاً ابعاده بجهد
بينما وضعت ايروكا يديها على فمها بذهول شديد ..
أبعده يوسوي بقوة عنها ليقع في عراك معه بينما انهارت آلكسيا جاثمة على ركبتيها
وقد وضعت يدها على عنقها وهي تسعل بشدة ..
توجهت لها ايروكا بقلق شديد لتجثو بجانبها : أأنتِ بخير آلكسيا
نظرت له آلكسيا بحزن ودموعها لاتنفك تنهمر من عينيها كما السيل لتقول بصوت ضعيف :
لويل .. لويل .. لاتدعيه يؤذيه .. لابد .. انه .. غاضب مما فعلناه به
ايروكا : اظن الأمر اكبر من هذا .. لويل ومهما حدث لم يكن ليتصر بهذا الشكل
أعادت كل منهما بصرها للويل بحيرة وأسى وقلق شديد
بينما كان يقاتل يوسوي بكل قوة وبراعة
نظر له يوسوي ليقول بحدة بينما يتصدى له : كفى ايها المجنون .. توقف لاأريد الشجار معك
لويل بغضب وحقد : ليس قبل أن أثأر له .. ستندم ورفاقك حتماً
- تثأر له ؟ !! لمن ؟!
فاجأته تلك الضربة القوية لترديه ارضاً ومالبث ان رفع جسده قليلاً عن الأرض
وهو يمسح الدم من فمه حتى بدا له لمعان ذلك الخنجر بينما انقض لويل عليه محاولاً قتله
تدحرج على الارض بسرعة مبتعداً ليستند بعدها على يده والدهشة تعتريه
انما كان يبذل جهده ليتخذ كافة احتياطاته وحذره بينما همس لنفسه :
" الوضع مريب بحق .. مالذي جرى له .. أخشى ان .. تكون هي !!! .. آه لا هذه كارثة "
انقض عليه لويل مجدداً بوحشية وحقد عارم بدا كما لو كان يريد تمزيقه
حاول يوسوي الهرب مجدداً لكن قدمه الجريحة خذلته وأعاقت حركته ليتلقى الضربة بذراعه
انغرز الخنجر بها لتتقاطر الدماء على الأرض بينما صرخت كلتا الفتاتين بفزع
سحب لويل خنجره بقوة ليستعد للهجوم التالي .. وماان هم بمهاجمته حتى دفعه احدهم بقوة
ليوقف هجومه اللعين
وضع يوسوي يده على الجرح مخفٍ ألمه بينما ينظر نحو ذلك المجهول الذي انقذه
والذي لم يكن سوى آليكس .. ابتسم بهدوء ليقول : اخيراً جاء الرفاق ..
اختفت ابتسامته ليخاطب نفسه بقلق : " كلا هذا ليس جيداً .. ماكان يجب أن يأتي الجميع .. كوكي الغبية "
قبض آليكس على يدي لويل بعد ان طرحه أرضاً ليقول له باستياء : استفق لويل .. يكفي هذا
نظر له لويل كمن لايزال رهن غيبوبته ليضع ركبته على بطن آليكس ويدفعه مبعداً اياه عنه بقوة
نهض بعدها ليلتقط خنجره ويستعد للقتال من جديد .. بينما آليكس ينظر له بقلق
توجهت جيني بسرعة لآليكس وانحنت بجانبه وهي تقول : أأنت بخير .. مالذي يجري هنا
آليكس بهدوء : لاتقلقي أنا بخير .. لاأعلم حقاً مالذي يجري .. يبدو كما لو انه شخص آخر
تقدم مايك بهدوء ليقول ساخراً : بل هي حقيقته .. هاقد أظهر مايكتمه منذ زمن
خدعكم جميعاً أيها المساكين ..
نظر له الجميع بدهشة .. بينما توجهت انظار لويل لمايك وبعدها لديفيد ولآلبير
وذكريات مشوشة لايمكنه فهمها ترتسم على ذاكرته ليزداد غضبه وحقده
- سأقتلكم .. اللعبة لم تنتهِ بعد !
وأطلق لساقيه العنان ليجري مسرعاً نحو مايك ويهاجمه بقوة بينما الأخير يحاول التصدي له
"لاأصدق هذا .. اعتر اني ابغضه وأمقته .. لكني واثق ان هناك من يسيطر عليه بطريقة ما"
كانت تلك الكلمات التي انطلقت من ثغر ديفيد كفيلة بجعل الجميع ينظر له بذهول
ذلك الشخص الذي لطالما كان يمقته هاهو يدافع عنه ...
ذلك الأمر جعل يوسوي يستبشر قليلاً .. ويتشجع لتنفيذ الخطة ..
الخطة التي تقتضي بايقاف لويل ومعرفة السر ..!!
لكن ولسوء حظهم .. لم يحالفهم الحظ لتنفيذها .. فهاقد امتئت المنطقة بأفراد المنظمة السوداء
تتوسطهم ايرينا ... بنظراتها الواثقة المتوحشة وابتسامتها التي تنبأ بالهلااك القريب
قفز لويل للخلف برشاقة لينضم لهم بينما ربتت والدته على كتفه لتقول باستبشار :
قمت بعمل رائع ابني الحبيب ..
اتسعت عينا لويل لينظر لها بابتسامة حزينة تائهة .. كما لو ان كلمتها تلك ايقظت به احساساً
لايمكن أن يُدفن أبداً .. مشاعر لطالما أراد الاحساس بها .. حتى وان كانت كذبة
ليقول بصوت خافت ممتن : شكراً .. أمي ..
ليو : ماهذا ؟! .. أشعر ان الأمر بدأ يسوء أكثر .. من هؤلاء وماعلاقة لويل بهم
لن : لاأعلم لكن لايبدو أن الأمور ستكون بخير
اكتفى مايك بابتسامة ماكرة لينظر بعدها لليو بحقد يضمره ويخفيه تأهباً لخطته القادمة
نهض يوسوي بعد ان ضمدت ايروكا جرحه ليقول بهدوء : خيراً .. من أنتِ ؟!
ايرينا بابتسامة ماكرة : لاتقلق ... لستم انتم هدفي .. انما انتم الوسيلة المؤدية لهدفي
قالتها وأشارت لرجالها ببدء الهجوم ..
تقدمهم لويل بعدما أخذ السلاح من والدته .. وقبل ان يبدأوا سقط على الأرض بلا حراك
نظر له الجميع بذهول بينما لاح لهم سواد يحيط بهم .. تبعه ذلكم الرجال الذين ظهروا من العدم
ليجتمعوا كخط دفاعٍ أمام التلاميذ لمهاجمة ايرينا وعصابتها
وكل منهم يغطي وجهه بقناع يخفي تعابيره ..
نظرت آلكسيا للويل بخوف شديد : مالذي فعلتموه به مالذي يجري
اجابها أحد المقنعين بحزم : خذوه من هنا بسرعة واهربوا .. انها ليست حربكم
انه نائم الآن وحسب لكن ان بقي هنا اكثر سيموت حتماً .. باشروا بعلاجه ..
جيني بخوف : يموت ؟!! مالذي .. حدث له ؟!
الفتى : لاوقت للثرثرة الآن اسرعوا ..!!
حمله آليكس
بحذر
ليقول : هيا بنا لنخرج من هنا
اومأت جيني بالايجاب لتتبعه بينما ساعد يوسوي الكسيا وايروكا ليتبعهم
بينما حماهم البقية بسرعة حينما حاول افراد العصابة تتبعهم ..
- انه وقت القتال .. الآن سأظهر لكم مهاراتي الفذة وسأريكم من يكون جيمس
كنت رئيس عصابتي أنا أيضاً ان لم تعلموا ..
وبدأ بقتالهم بكل قواه ليرديهم واحداً تلو الآخر وقد احتدمت المعركة بين الطرفين
ارتعشت اطرافها وهي تتراجع للخلف بخوف بينما يقترب ذلك الضخم منها
وهو يضرب كفه بعصاه ليقول بينما يبتسم بمكر : طفلة جميلة تحاول ان تبدو قوية ياله من موقف مؤثر
انهمرت دموعها بخوف بينما تحاول استجماع شجاعتها .. لتتذكر ماجرى معها في تلك البوابة العجيبة
أطلقت العنان لقلبها لكي يستفيق ويتقد قوة وشجاعة وبذلت جهداً كبيراً لتتمكن من تحرير ذاتها
انهارت جالسة على الارض مدعية الاستسلام لتقبض بيدها على التراب وتلقيه على عينيه بينما كان يهم بالهجوم
تسللت من بين قدميه لتهرب وتلتقط سلاحه بسرعة من حزامه بينما كان يصرخ غاضباً وهو يضع يديه على عينيه بألم
وجهت السلاح له بيد مرتعشة بينما استدار لها ثائراً وقد اشتعل غيظاً وكان بالكاد يستطيع الرؤية
توجه لها بغضب وهو يتمتم : طفلة حقيرة وقحة .. تظنين ان بامكانكِ النيل مني ياصغيرة
همت باطلاق النار لكن دموعها ابت الا ان تنهمر بخوف شديد وقلبها يرتعش كفرخ يوشك على الموت
امسك بيديها بحنان ليقول بصوتٍ دافيء : لاتقلقي .. كلنا معكِ ليديا
نظرت له لتجده كين بابتسامته الحانية المحبة .. ابتسمت بذبول بينما تحاول استجماع قوتها من جديد بعدما شعرت بالأمان
امسك بيدها ليجري نحو أحد الأزقة ليستند على الجدار ويلتقط انفاسه
- آه كان هذا وشيكاً .. أرجو ان يكون الرفاق بخير .. اانتِ بخير ايفا
نظرت له بخجل لتومأ بالايجاب بينما تلتقط هي الاخرى انفاسها
صمت قليلاً ليجلس على الارض وهو يقول : أتسمعين هذا ؟
أغمضت عينيها محاولةً اطلاق سمعها حتى فهمت مايعنيه لتقول بينما تفتح عينيها بفزع :
انها الشرطة .. يجب ان يغادر الرفاق من هناك والا ظنوا انهم جزء من العصابة
نظر لها بدهشة ليقول بعدها بابتسامة مرحة سعيدة :
آه اخيراً تحدثتِ .. لاتقلقي على رفاقنا سيكون كل منهم بخير .. لنأمل هذا على الأقل
هيا لنكمل طريقنا نحو البقية ..
اومأت بالايجاب بخجل شديد بينما نهض وأمسك يدها ليسير معها نحو البقية
ابتسمت وهي تتأمل وجهه السعيد لتهمس لنفسها : شكراً لك لن ..
توقفوا بأحد الأروقة لينزله من على ظهره ويسنده على الجدار بعدما أجلسه على الأرض
وبدأ الآخر بفحصه بسرعة بينما آلكسيا تنظر له بقلق وأسى
- هل سيكون بخير ؟
قالتها وهي تحاول كتمان دموعها بينما تحاول جيني ان تطمئنها
التفت لهما يوسوي ماان انهى فحوصاته المبدئية ليقول بجدية وحزم :
كما توقعت انه عقار حديث لاأعرف بعد نوعه أو مهمته وأضراره ..
كل مااعرفه انه بحال سيئة وان بقي هكذا لوقت أطول فسيموت حتماً
أجابه آليكس بقلق : لكن المشفى بعيد جداً عن هنا
- وهذا مايحيرني ويقلقني .. كيف نصل الى هناك ..؟
واذا بصوت قريب منهم : بالسيارة بالطبع
التفتوا وكان آلبير ومعه آنجيلا .. أضاف بابتسامة هادئة :
بالكاد وجدت من يساعدنا في هذا الوقت المتأخر .. هيا قبل ان نتأخر
حمل آليكس لويل من جديد وهو يقول بامتنان : شكراً يارفاق
ركبوا بسرعة ليتوجهوا للمشفى ..
مضى بعض الوقت حتى وصلوا اخيراً وبدأ الأطباء بفحصه بينما اصدقائنا ينتظروه بقلق
في الجانب الآخر كان العراك قد احتدم اكثر فأكثر
بينما هربت ايرينا مع مرافقها لتتصل بآلوكارد طالبة العون
واذا بشخص يقف أمامها موجهاً سلاحه لها : هذا يكفي .. انتهى كل شيء ايرينا
نظرت له بابتسامة جانبية ماكرة : هه كنت اعلم انه أنت .. واخيراً ظهرت روبرت
- بل آندريه .. أنا لن أعود روبرت الساذج ابداً ... فقد أدركت الحقيقة .. رغم ان الوقت تأخر كثيراً
- اوه أحقاً .. لاأظن ذلك .. انت لاتزال ساذجاً ولن تتمكن من قتلي أو لمسي حتى
ابتسم ساخراً ليخلع قناعه ويلقي به على الأرض وقد اتقدت عيناه الضبابيتان غضباً
- لم تحزري ايرينا .. ربما لا أرغب بقتلكِ .. انما ليس لأن لايمكنني ذلك ..
بل لأني لاارغب بأن ألوث يداي بدمائكِ القذرة ..
نظرت له بدهشة تخفيها خلف ملامحها الهادئة لتقول بينما تصك على اسنانها بغضب :
تحدث بلباقة معي أيها العجوز الوقح .. تعلم أن ابنك ومهما حدث سيظل سجيني
ولن يتحرر الا حينما آذن له بذلك .. ولسوف ...
قاطعتها تلك الرصاصة التي انطلقت من فوهة سلاحه نحو فخدها لتجثو على ركبتيها بألم
توجه مرافقها له بسرعة ليبدأ عراكه معه لكن أنى له الفوز .. فذلك الرجل الغاضب بدا كما لو كان قد امتلك قوة ألف فارس مغوار وارداه ورفاقه في غضون فترة قصيرة
توجه لها وشدها من ياقتها بغضب ليصرخ بها :
لو أن الأمر لم يتجاوز ايذائكِ لي لتغاضيت عن كل شيء وعفوت عنكِ لكن أن تؤذي ابني
هذا محال .. لن اغفر لكِ .. أي قلبٍ تملكين في جوفكِ العفن .. أي بشرية انتِ ؟!!
انه ابنكِ .. خرج من أحشائكِ .. تسعة أشهر ضممته بداخلكِ شعرتِ بنبضات قلبه
شاهدته يكبر أمام عينيكِ .. ينطق باسمكِ يلعب بين يديكِ .. قتلتِ طفولته وحرمته مني ومنكِ
لم تكتفِ بذلك وعذبته طويلاً .. أي أمٍ انتِ .. لكنه ذنبي .. ذنبي حين أحببت وحشاً مثلكِ ..
كانت تستمع لكلماته بصمت فالذهول الذي اعتراها كان كافياً بعقد لسانها
نبضات قلبها التي بدأت تزداد وتتسارع مع كلماته اغرقتها أكثر في بحر لم تغص في أعماقه يوماً
شعرت بأن كلماته تلك تحرقها وتوقظها من غفلتها الطويلة ...
واذا برصاصة اخرى تنطلق لتصيب كتف آندريه فيفلت ايرينا من قبضته
وضع يده على كتفه مخفٍ ألمه بينما التفت لمن أطلق الرصاصة .. وكان يقف خلف ايرينا
دقق النظر به ليقول بابتسامة جانبية ساخرة : هه واخيراً التقينا بالجبان آلوكارد
تقدم آلوكارد خطواتٍ هادئة نحوهم وهو يبتسم بمكر ليمسك ذراع ايرينا ويرفعها اليه ويعانقها
- هل أنتِ بخير عزيزتي ايرينا ؟
نظرت له ببرود لتستند عليه وتشيح بوجهها : تأخرت كثيراً
أجابها بثقة ومكر : المهم اني أتيت صحيح .. ارتاحي هنا عزيزتي ريثما انهي معركتي
حملها ليضعها على الأرض ويسندها للجدار ثم التفت لآندريه ليقول بهدوء وشر :
لنبدأ معركتنا عزيزي .. وأخيراً حان موعد نزالنا الأخير
ابتسم آندريه ببرود ساخر وضمد جرحه بخرقة ليوقف النزيف ..
وتقابل كل منهما ليبدأآ معركتهما الأخيرة .. فمن سينتصر ؟!
يتبـــــــــــــــــــــع يرجى عدم الرد وللحجز يرجى مراسلتي على الملف الشخصي وسأسجل الحجوزات
التعديل الأخير تم بواسطة آدِيت~EDITH ; 12-01-2012 الساعة
01:31 AM
آدِيت~EDITH
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى آدِيت~EDITH
البحث عن المشاركات التي كتبها آدِيت~EDITH