البارت الرابع والعشرين
.
.
.
.
أشرقت شمس يوم جديد على ابطال قصتي
استيقض مايكل من النوم وهو قلق من كلام ليزا وهل سيتحقق أم انه مجرد حلم عابر
نظر إلى ليزا المستكينه بين يديه انها كالملاك وهي نائمه ببراءتها ولطفها ولا تستحق ما يحدث لها تحولت نظرات مايكل لنظرات شفقه
وقال : كيف ستكون رد فعلك يا صغيرتي عندما اخبرك بالسر الذي يكمن هنا وأشار إلى ((قلبه))
تنهد مايكل بتعب وقال وهو يبعد خصلات سقطت على وجنتي ليزا الناعمة المتوردة:
لن تتقبل الأمر بسهوله
بدأ مايكل بمداعبه وجنتي ليزا الجميله التي على اثرها استيقضت ليزا بسرعه وقالت : مايكي اهدأ أنت
ابتسم مايكل وكان ليزا ستراه وقال : نعم صغيرتي هذا أنا مايكي
سألت ليزا قائله : مايكي قدمك مازالت تؤلمك ؟
مايكل بهدوء ؟ لا لم أعد أشعر بالألم صغيرتي
ليزا بفرح : اذن لم لا نغادر المشفى
مايكل بابتسامه لفرح صغيرته ليزا : حسنا صغيرتي سيأتي الطبيب الآن وسأخرج من هنا
ضمته ليزا أكثر وأكثر وهو لم يمانع :-)
احم احم كان هذا صوت كاي صديق مايكل
ابتعدت ليزا عن مايكل وكادت ان تقع الا ان يدي مايكل التقطتها بسرعة قبل ان تقع
مايكل بخوف على
ليزا : ليزا صغيرتي هل أنتي بخير
ردت عليه ليزا بصوت متقطع من الخوف : ا ا أنا ب خ ي ر
التفت مايكل بحدة لكاي وقال بغضب : اا غبي أنت كدت ان تتسبب بسقوطها
رد عليه كاي ساخرا وقال : وما ادراني انكما متيمين ببعضكما إلى هذا الحد يا عاشقين
أصبح وجه ليزا باللون الحمر مما سمعت من كاي وصمتت
اما مايكل فرد عليه ببرود وقال : ماذا تريد تقدم كاي وجلس بكرسي مقابل لسرير مايكل وقال ساخرا وهو يضع قدم فوق الاخرى
كاي : اهكذا تستقبل أصدقائك سيد مايكل
ومن ثم أردف قائلا بجدية جئت إليك حاملا رساله ....
قاطعه مايكل بصوت أكثر برودة من قبل وقال : ماذا يريد لم لا تدعوني وشأني
رد عليه كاي بصوت غاضب وقال : أنت لم تستمع لأسبابه حتى تحكم على الموضوع بنفسك
رد عليه صوت مايكل الغاضب وقال : لا أريد لا أريد دعوني وشأني
لا أريد ان استمع لأي شيء
استقام كاي وما بصوت بارد : لك هذا يا مايكل وغادر غرفه مايكل أو بالاصح جناح مايكل الفخم < نعم عائلته مايكل ثرية حدا تملك أموال طائله لا تحرقها النيران >
تنهد مايكل بصوت غاضب عندما غادر كاي وقال بصوت منخفض : لما لا يدعوني وشأني لما
((ليزا))
لا أعرف ما يحدث هنا لا اسمع سوى صوت مايكل الغاضب وصراخ صديقة كاي
ومايكل يقول بصوت عالي لما لا يتركوني وشاني من هم وماذا يريدون من مايكل
سأسأل مايكل ولكنه غاضب
سأسأل وليحدث ما يحدث
تجرأت وقلت بصوت خائف : مايكل
رد عليها مايكل بصوت ابرد من الثلج : ماذا
صمتت ليزا بخوف ومن ثم قالت بصوت مرتجف : مايكل هل أنت بخير مااللذي يحدث
حاول مايكل السيطرة على غضبه عندما لاحظ نبرة الخوف بصوت ليزا وقال بابتسامه وبصوت دافئ : لاشيء صغيرتي لاشيء
ارتاحت ليزا من نبرة صوت مايكل وقالت : ولكن ما حدث ....
قاطعها مايكل عندما أدرك انها ستسأل عما حدث منذ لحظات وقال بهدوء: انسي ما حدث قبل قليل صغيرتي وان كنت مصرة حسنا انها أمور خاصه بالشركة ابتسمت ليزا بفرح عندما عرفت ان الموضوع ليس مهم وانه يخص الشركه
<ولكن السؤال هنا ماهو الموضوع الذي ازعج مايكل هكذا ؟
|