| | | | اخي الحبيب كل ما عليك ان تلتزم بالاسلام ما اقصده ان تعكس صورة الاسلام في شخصك من خلال اقامة الصلاه في وقتها من خلال تعاملك مع الاخرين من خلال صدقك في الكلام الخلاصه: ان تكون داعيا الي الاسلام من خلال شكلك ومظهرك واعلم جيدا ان الاسلام ما انتشر في الدول الغربيه الا من خلال التجار المسلمين لما رأوا منهم صدقهم وامانتهم ويؤكّد ذلك سبنسر ترمنجهام بقوله: في حين نجد الكهنوت الغربي برسومه وتقاليده معقداً غاية التعقيد مما ينفر النفس البشرية، فإن الإسلام يأخذ المجتمعات الإنسانية بالرفق والأناة حتى لا تكون النقلة مفاجئة. جاء على لسان أندري راسين صاحب كتاب ((غينيا الفرنسية)) قوله: ((أن نمو الإسلام بين السود يرجع لبساطة قواعده)). يقول عز وجل ((فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدِّين...)) . من هنا، نجد أن من سمات التجار المسلمين الالتزام بتطبيق المنهج القويم في سلوكهم وفي حياتهم، فكان الصدق والأمانة والإخلاص وعمل الخير، من أهم الوسائل التي وصلوا بها إلى أعماق قلوب الناس. بل، لقد كان التجار دعاة لدينهم، بالفطرة ، وكان هؤلاء التجار المشعل الذي أضاء طريق الدعوة للإسلام فانتشر من صدورهم في أرجاء الكون، حيث كانوا نماذج مثلى يحتذى بها في جميع الأعمال الفاضلة. وكان من أهم السمات التي تحلّى بها التجار المسلمون التواضع. حيث نجد أن المعاملة المبنية على التودد والتواضع والإحسان، ركيزة الدعوة الإسلامية. يقول باذل دافدسن ((لعل من محامد العرب المسلمون ـ في موضوع الرِّق، أن العلائق بينهم وبين رقيقهم كانت إنسانية لحدّ بعيد)). وهناك من الصفات التي امتاز بها هؤلاء التجار حينذاك الكثير، كالصدق والصبر والخلق الرفيع والسلوك النزيه والأمانة، وقد كان لهذه الصفات الأثر الحيوي في كسب الاحترام والثقة. ومن هنا، انطلقت دعوة الإسلام في آفاق الدنيا وانتشرت انتشاراً منقطع النظير، شهد بذلك العدو قبل الصديق، والبعيد قبل القريب والغائب قبل الشاهد. اعانك الله وسدد خطاك واسعدك في الدارين الدنيا والاخره خالص تقديري لشخصك الطيب | | | | |
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |