الموضوع: مشاهيرمن بلادى
عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 12-02-2012, 08:59 PM
 
محمد انور السادات :- ( 1918-1981)


الرئيس الراحل محمد انور السادات هو اول عربي و مصري يفوز بجائزة نوبل للسلام حيث منح هذه الجائزة في عام 1978 مناصفة مع مناحم بيجين رئيس وزراء اسرائيل و ذلك بعد توقيع اتفاقية السلام بين مصر و اسرائيل تلك المعروفة بـ (كامب ديفيد).
نبذة عن حياته : ولد محمد انور السادات في 25 ديسمبر 1918 بقرية ميت ابو الكوم بمحافظة المنوفية و بدا دراسته بكتاب القرية و حفظ القران الكريم و هو لا يزال صبي ، حصل علي الشهادة الثانوية 1936 و التحق بالكلية الحربية و بعد تسعة اشهر تخرج منها ملازم ثاني في فبراير 1938 و عين في المكس ثم انتقل الي منقباد حيث التقي بجمال عبد الناصر و تعرف عليه ثم انتقل لسلاح الاشارة بالمعادي - و اثناء الحرب العالمية الثانية تعامل مع الالمان املا في الخلاص من الاحتلال الانجليزي و لكن عرف امره في الجيش و حوكم سنة 1942 و طرد من الجيش و سجن و لكنه تمكن من الهرب و الاختباء حيث عمل في عدة اعمال اثناء هروبه (حمال و سائق ) ، و ظل اسمه بعيدا عن الاضواء لفترة حتي عاد للظهور في مقتل امين عثمان وزير المالية و تم القبض عليه ليقضي 2.5 سنة في السجن منها 1.5 سنة في زنزانة 54 ثم الحكم ببراءته عام 1948 - و بعد خروجه من السجن عمل صحفيا محترفا في صحف دار الهلال و المصور و نشر مذكراته في السجن كما نشر بعض القصص القصيرة و استعان بصديقه يوسف رشاد طبيب الملك و عاد للجيش مرة اخري - و في عام 1951 انضم الي تنظيم الضباط الاحرار تحت قيادة جمال عبد الناصر و شارك في ثورة يوليو 1952 و اذاع بصوته البيان الاول للثورةلتبدا مرحلة جديدة من حياته حيث شارك مع الضباط الاحرار في قيادة مصر و تولي العديد من المناصب و لكن ابرزها علي الاطلاق هو نائب رئيس الجمهورية حيث اختاره عبد الناصر نائبا له في ديسمبر 1969 و بعد تسعة اشهر ينتقل عبدالناصر للرفيق الاعلي في 28/9/1970 ليتم اختيار انور السادات ليخلفه و يصبح بذلك رئيسا للجمهورية في عام 15/10/1970



السادات ريئسا للجمهورية : تولي السادات رئاسة الجمهورية في ظروف صعبة فالعدو الاسرائيلي يحتل سيناء و يفصل بينهما مانع ضخم هو قناة السويس و وراء القناة بنى اليهود خطا دفاعيا قيل انه اقوي خط دفاعي في العالم و لكن الرجل لم يستسلم و لم يضعف و قام في البداية باعداد الجبهة الداخلية للحرب حيث تخلص من خصومه اولا فيما عرف بثورة التصحيح في مايو 1971 لتصبح مقاليد الامور كها في يده لدرجة انه قيل فيما بعد انه لم يصبح رئيس فعليا للبلاد الا في هذا التاريخ - المهم انه اعد الجيش و بامكانيات محدودة و بعزيمة كبيرة عبر الجيش المصري قناة السويس ليحطموا خط بارليف في ستة ساعات و ليمحو اثر هزيمة 1967 و ليستمر الجيش المصري في التقدم و لكن امريكا تتدخل بكل امكانياتها و يصدر مجلس الامن قرارا بوقف اطلاق النار و يقبله السادات لتبدا بذلك المرحلة الاهم و هي المفاوضات مع اسرائيل و قد قيل عن التفاوض مع اسرائيل انه اصعب من الحرب معها .

السلام مع اسرائيل : بعد عدة محاولات عديدة من قبل السادات لاسترداد كامل ارض سيناء و باي طريقة يعرض السادات فكرته التي كانت في وقتها اسطورية - و هي انه مستعد للذهاب لاسرائيل كي يحصل علي السلام الذي يمكنه من استعادة كامل تراب ارض مصر و بالفعل تقبل ساسة اسرائيل الفكرة فهم كانوا مشتاقيين الي ذلك و تهبط طائرة السادات في السابعة و النصف مساء السبت 19 نوفمبر 1977 و يصافح السادات مناحم بيجين و صوت المزيع الامريكي يدوي لقد وصل الانسان الي القمر و هاهو السادات يصل الي القدس.

و يلقي السادات خطابه في الكنيسيت - و يصلي العيد في الاقصي ليفتح باب للتفاوض مع اسرائيل - و يفتح علي نفسه عاصفة جماهيرية لم تهدا و لم يغفر له معارضوه تاريخه النضالي الطويل و لا استعادته كامل التراب المصري و لم يغفروا له انه حقق النصر العربي الحقيقي الوحيد علي اسرائيل في 1973 .
و لكن معارضيه راوا انه ارتكب اكبر خطا في حياته بتوقيعه معاهدة كامب ديفيد مع اسرائيل . تلك التي حصل بسببها علي جائزة نوبل للسلام عام 1978 و التي تبرع بكامل جائزتها المالية لاهل قريته ميت ابو الكوم لاعمار القرية .
و لكن رجل السلام لم يسلم من العدوان و اغتيل السادات وسط جيشه في يوم احتفاله بنصر اكتوبر العظيم في 6 اكتوبر 1981

يتبع
__________________
رد مع اقتباس