عرض مشاركة واحدة
  #96  
قديم 12-04-2012, 03:48 PM
 

حتى وان افترقنا عدة مرات تبقين في قلبيّّ
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
[البارت الخامس]
ّ
توجهت الى مكان عمل آرثر طوقته بحضن من الخلف التفت اليها قائلا: صباح الخير عزيزتي. جلست على الكرسي أمامه قائلة: عليك أن تحضر معرضي انه قريب و لكنك يجب أن تحضر.وقف أمامها و قرب وجهه من وجهها فقاطعهما دخول احدى طالبات آرثر وقفت ديانا فقد شعرت بالخجل حك آرثر رأسه قائلا: أهلا جوانا هل هناك شي تريدين مناقشتي بخصوصه.
أجابته برتباك قائلة: لقد ألغو العرض الذي سوف نقدمه. تفاجئ آرثر كيف يحدث ذلك أخذ معطفه و اخذ بيد ديانا و خرجا معا كان آرثر يقود بجنون حين وصل الى المكان كان غاضبا دخل الى مديره فصرخ به قائلا: كيف تلغي العرض لقد اتفقنا معك لا يحق لك فعل هذا.
اجابه قائلا: لقد وصلت أوامر من أشخاص أعلى مني و هم الذين يملكون هذا المكان فكيف تريد مني مخالفتهم هيا غادر و احمل أغراضك معك.
كان آرثر مذهولا كيف يحدث ذلك كانت ديانا تحاول مواساته لكنه كان غاضبا جدا و فجأة لم يتوقف هاتفه عن الرنين فكلما أجاب كان أحد المنتجين يعيد اليه ألحانه مدعيا أنها لم تنال أعجاب المغني و هكذا حتى فقد كل ما بناه سقط فجأة كانت ديانا حزينة جدا لما يحدث مع آرثر و كيف يحصل هذا فجأة جميعهم يرفضونه معا اضطرت ديانا من المغادرة بعد اتصال والدها عليها كان آرثر حزيننا فكل ما جمعه من مال أضطر الى أعادته فقد كان حزنه عميقا لان والدته تعتمد عليه لعلاجها في تلك الاثناء وصلت ديانا الى المنزل صعدت الى غرفتها وضعت بعض مساحيق التجميل و أحمر شفاه و ارتدت ثوبا أسودا رغم جمالها الى أنها كانت حزينة جدا لما حدث مع آرثر دخلت الى الضيوف جلست بينهم شاردة حزينة كان ألبرت متواجدا فبدأ الحديث والد ألبرت ليكسر حاجز الصمت قائلا: بما أننا أصدقاء ولنا مصالح مشتركة فلن أجد أفضل من أبنتك عروسا لأبني ألبرت.
كان والد ديانا سعيدا نظر والد ألبرت الى ديانا التي كانت مصدومة ارادت المعارضة فرمقها والدها بنظرات مخيفة لم تعهدها من والدها فصمتت غادر الضيوف نظر اليها والدها قائلا: احسنت يا أبنتي.
صرخت به ديانا قائلة: هل تظنني هوجاء من قال لك أنني موافقه على الأرتباط بذلك الشاب أنا لا أريده.
غضب والدها من كلامها كثيرا فصرخ بها قائلا: ماذا تريدين ذلك المتشرد ابن تلك الخادمة لقد ساعدته و انتشلته من الأرض لن أسمح بهذا لن أجعلك تضعين رأسي بالرمال.
تساقطت دموعها فقالت له: ذلك المتشرد الذي تتحدث عنه أحبه و هو يحبني و لن أرتبط بغيره أبدا وان حاولت ان تجبرني فسوف أقتل نفسي.
غضب والدها أكثر لدفاعها عن آرثر فصفعها على وجهها بقوة فقال لهاّّ لقد أعطانا الرجل مهلة مدة أسبوع ليسمعوا جوابك .لكن ديانا أبت ذلك ركضت الى غرفتها مسرعة فقد كانت مذعورة و مصدومة لم تصدق أن والدها يحاول ان يجبرها على شاب لا تريده بقيت بغرفتها بقي والدها يفكر فستدعى أحد الرجال فأمره أن يجلب آرثر اليه راكعا بالقوة.
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ
انتهى البارت....
اتمنى انكم ما مللتم
__________________
تفضلوا على روايتي الجديدة (حتى وان افترقنا عدة مرات تبقين في قلبيّّ♪)
http://vb.arabseyes.com/t375062.html