روايتي الثانية
للمعلومة هي ليست من تاليفي كاملة فمعضمها مقتبس عن كتاب لدي
لكن انا غيرت فيها اغلب الاشياء الا المقدمة وحولتها لرواية انمي و اذا عجبتكم اكملها
.................................................................................................... .................
المقدمة بعنوان
استغاثة القرن الواحد و العشرين
يشهد العالم اليوم تخلفا انسانيا فضيعا و تقهقرا رهيبا في العلاقات الروحية الانسانية في زمن يقدس المادة و يعبد المال و القيم فيه تحتضر تتلاشى...تندثر انها ببساطة تنقرض
الات بشرية تتلاعب بالانسان باسم السياسة تراوغ تخادع باسم الاقتصاد و تنافق باسم الدين الحب و الصداقة سلع تباع بارخص الاثمان صار الحياء تخلفا و الوفاء حمقا الخداع مهارة و النفاق دبلوماسية اما الفوضى فيسمونها حرية لقد بات الحق باطلا و الباطل حقا لذالك لم نعد بحاجة الى اهدائات كلاسيكية تافهة و مزعجة فزمن الكتابات الشاعرية الحالمة و الفلسفات الادبية الفارغة قد ولى نحن بحاجة اكثر من اي وقت مضى الى استغاثات قوية و اغاثات مستعجلة
باسم كل الطيور المهاجرة من زمن الصقيع و باسم كل المضلومين و المحرومين و المنبوذين في هذا العالم استغيث
و الى كل طفل علموه ان الدمعة لعبة و افهموه ان الدم لون ان الشمس حلم و ان الليل دوما....ابعث بالشمس و الالوان و الكثير من الاحلام
تقديم
منذ اللحضة التي امتزج بها دمي بحبر القلم ادركت معنى الالم معنى ان نعترف بالحقيقة مهما كانت قاسية و موجعة باكرا جدا ابصرت جشع البشر رايتهم يتمرغون في روث الحياة العفن و يتكابلون على بريقها الخادع و هم يدوسون الاخضر و اليابس
فادركت انني لن اعود تلك الصبية الصغيرة التي تحمل بين يديها دميتها الحالمة و انا اكتب هذه الكلمات كنت اشعر بشيء بداخلي انه ثورتي تمردي غضبي على واقع يعشش فيه الضلم و تخيم الانانية جعلوني اطلق العنان لثورة القلم و جنون الالم قلمي كان طوفاني و اعصاري و زلزالي....
قصتي هذه ولدت كما الحلم و انتهت كما الحقيقة و هي ثمرت فكر دام سنوات بلورت من خلالها انشغالاتي الكبرى في قالب قصصي يموج بالخيال من نوع اخر خيال يتحدث بلسان الواقع لياكد لنا في كل مرة فشلنا الذريع نحن الكبار في رسم ابتسامة الصغار في زرع بذور الحب و الاخاء
قصتي و ان كانت تبدو للوهلة الاولى قصة اطفال فهي في جوهرها رسالة موجهة الى الكبار
سوف اتحدث ايضا عن الحلم الفردوسي للانسان عن السعادة عن الام عن الحقيقة تلك الحقيقة التي كثيرا ما نخطئ نحن البشر الطريق اليها و للطبيعة نصيب مما كتبت
اخوتي القراء ان الحياة التي نعيشها باجسادنا لا تختلف كثيرا عن حياة باقي الكائنات الحية لكن الحياة التي نعيشها بارواحنا و افكارنا هي الحياة الحقيقية اما تلك التي نعيشها لغيرنا تلك التى نرسم فيها ابتسامة نمسح بها دمعة نزرع فيها حبا نشعل املا فتلك هي الحياة الانسانية السامية فليس عيبا ان نحب ليس ضعفا ان نسامح ليس جبنا ان نبكي و ليس عارا ان نخطئ
ان العار كل العار ان نلغي الانسان فينا
................................................................................
هذه الرواية ليست من تاليفي الخاص لان اغلبها مقتبس من قصة اخرى في كتاب فقد اعجبتني و خاصة المقدمة لكن الحداث القادمة ساغيرها لتكون قصة انمي
الشخصيات الاساسية
مارك: فتى في السابعة عشر من عمره مرح يحب بل يعشق المغامرات ذو شعر ازرق و عينان بنفس لون شعره
كاتلين (كات):في التاسعة عشر من عمرها هي اخت مارك اكنر من في العائلة رصانة و جدية لا تحب الاستهزاء لكن لديها حب الفضول
مادي:اخت مارك الصغرى عمرها 15 سنة جميلة جدا مرحة متهورة و هذا ما يغضب كات تعشق المغامرات و تتمتع بخيال واسعع
اتمنى تعجبكم شخصيات الابطال بس هما ما راح يضهرو الا في البارت الثاني
و نوع القصة اكشن غموض الغاز تشويق
اذا عجبتكم المقدمة راح انزل البارت الاول
الاسئلة:
ما رايكم في المقدمة و ما شعوركم بعد قرائتها؟
ما رايكم في الشخصيات و اي شخصية اعجبكم اكثر