رد: حبيبتي ...أصبحت الأن كبيرة لا أدري كيف أردُ على قصة قرأتها الأن.. قصة أم مع أبنتها.. هذا الكم الهائل من تَساؤلات الطرفين.. وكُلٍ منهما يبحثُ عن إجابةٍ لتساؤلاته.. إقصاءاتُ حرفٍ هنا.. وتعابير طفلة صغيرة في ربيع عمرها الثالث عشر.. أمي..: كيف يكون منظر المساء حين أكبر.. وكم هي اللحظات حين نريد اللقاء أمي .. لماذا ينظُرُ الناسُ إلي .. وبأي ريشةٍ سَوفَ ترسم لوحاتُ أيامي.. هل سيكون بين ظِلالها راحة الهدوء.. أتمنى ذلك..تَردُ الأم في سرها وهي تنظرُ إلى المدى البعيد من الحاظر .. تنظرُ إلى طفولة إبنتها الصغيرة تتذكر حملها ووضعها..ففِطامها تتذكرُ أولَ كلمة قالتها.. وأولُ خطوة قادتها قدماها إلى بداية الحياة.. تتلفتُ بهدوء إلى وردتها.. تتبسمُ في محاولةٍ منها لإخفاء خوفها من القدر.. ولكن إيمانها بالله قوي.. وهو أرحم الراحمين.. ميراج إن ما تتناقلة وسائل الإعلامِ من سموم تهددُ تفكير الشباب مع تطور التكنولوجيا لهوَ سببٌ كاف لنقف ولو لحظات مع أنفسنا أين الطريق.. أصبح الواحد منا على إختلاف مراحل العمر لا يأمنُ على نفسة من شئ.. فكلَ يومٍ نسمع عن قطار خرج عن مسارة أو طائرةٍ تسرب الوقود منها أو..أو ..أو..أو أفكارٍ بثتها منظمة ما في محاولة منهم لزعزعة الثقة ب...! ولكن نسأل الله السلامة والعافية.. أتمنى لك ولمن تحبين وافر الراحة والنعيم صدى
__________________
:rose:
|