عرض مشاركة واحدة
  #1491  
قديم 12-06-2012, 12:17 AM
 
قاعدة نورانيه اكثر من رائعه نمر عليها مرور الكرام ويغيب عنا جميل وبليغ معناها يقول تعالى
(ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون)

فاي حياة يعنيها الله عزوجل والقصاص فيه ابادة نفس او اتلاف عضو من الاعضاء ؟
ان القارئ للايه دون تامل لاشك انه سيرى ذلك من الجنايه التي لا تقبلها نفسه وهذا من الابواب التي طرقها الغرب لتشكيك في صحة الاسلام وسلامة منهجه للناس
ونوضح هنا المقصود بالحياة التي قصده الرب عزوجل وهي من جانبين :
1-الجانب الاول رد الناس عن ارتكاب جريمة القتل فالاسلام جعل دم المسلم من الحرمات التي ينبغي ان لا تنتهك فبسن هذا التشريع ترتدع النفس الانسانيه وتنزجر وتعرض عنه خاصه وان في النفس البشريه نزعه لا يردعها الا ما يخيفها لذلك قال (يا أولي الألباب ) أي ان التفكر في الحكمه من هذا التشريع لا يفطن له الا اصحاب العقول السليمه
2-الحد من العاده الجاهليه وهي الاخذ بالثار ومايحصل فيه من مجاوزه عن حد الانصاف والعدل وفي التاريخ الجاهلي قصص كثيرة تبين ذلك من اقامة الحروب وقتل الانفس مقابل قتل احدها لذلك قال ( لعلكم تتقون) أي تتقون وتنتهون عن المجاوزه في الاخذ بالثار
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس